نبض قلبي لاجلك بقلم لولا
المحتويات
اهرب منها وفي نفس الوقت بقيت كارهه نفسي بسببها.
بحبه لدرجه ان قلبي وجعني من كتر حبه واكتشفت اني معرفتش يعني ايه حب الا معاه وان اللي قبله كان اعجاب وعشره مش اكثر...
قدر يقتحمني ويفرض حبه عليا احتواني غرقني فيه وفي الاخر طلع كل ده كدب ووهم زي ما قال.
كادت ملك ان تجيبها الا ان صوت ايهاب الذي جاء من خلفها جعلت تصمت....
نظرت له بتقدير لفهمه مشاعرها بالشكل الصحيح ...
ثم تابع ايهاب يواصل حديثه كاشفا الحقيقة كامله امامها ....
كنتي هتقبلي بوضع انتي مش عاوزاه وفي نفس الوقت انتي واثقه ومتاكده انه زمانه هتجنن وقالب الدنيا عليكي ...
فانتي بكده ضړبتي عصفورين بحجر واحد تقوي نفسك علشان تقدري تاخدي حقك منه وده مكانش هيحصل وانتي عايشه معاه وفي نفس الوقت تعاقبيه ببعدك عنه وتبوظي عليه مشروع جوازه لان مش هيبقي فايق لجواز ولا لغيره طول ما انتي بعيده عنه.
كيف استطاع قراءتها بسهوله ومعرفه ما يدور داخل رأسها
ضحك علي منظرها وتحدث بثقه ما تبصليش كده .
عارف دماغك بتفكر في ايه وبتسالي نفسك ازاي قدرت اعرف انتي بتفكري في ايه ...
انتي نسيتي انك اتربيتي معايا وعلي ايديا وكنت اقرب واحد ليكي وعارفك بتفكري ازاي ...
ابتسمت سوار له بامتنان فهو بحديثه معها اعاد لها جزءا من ثقتها في نفسها وجعلها تشعر بالامل مجدا .
كان ايهاب في غرفته يقوم بتبديل ملابسه بعدما عاد من عيادته وجلس يتحدث مع سوار وملك...
طرقت والدته علي باب غرفته وتبعها دخولها اليه..
كانت تتطلع اليه بنظرات متفحصه وسالته مباشرة وبوضوح انت عاوز ايه من سوار يا ايهاب
ابتسم ايهاب علي سؤال والدته فهو يعرف انها قلقه بشأنه خاصه مع ظهور سوار في حياته من جديد...
جلس علي طرف الفراش واجلسها بجانبه وتناول كف يدها يقبله بتقدير واحترام ما تقلاقيش عليا ياست الكل انا عارف انتي خاېفه من ايه بس انا عاوزك تطمني علي الاخر سوار اختي زيها زي ملك بالظبط مش اكتر من كده .
ربطت امينه علي كتف ابنها البكري وسندها في الحياه وهتفت بعاطفه اموميه خالصه ڠصب عني يا حبيبي انت ابني اللي طلعت بيه من الدنيا نفسي افرح بيك واطمن عليك واشوفك مرتاح مع اللي قلبك يحبها وعارفه انك عاقل ويتفهم في الاصول ومش هتعمل حاجه غلط .
حقك عليا لو قلت حاجه ضايقتك بس ده من قلقي وخۏفي عليك...
قبل كفها مره اخري هاتفا بحب حقك عليا علشان بقلقك عليا .
ثم نهض يلملم بعض من اشياؤه الخاصه ويضعها في حقيبه سفر صغيره وحدثها قائلا انا هطلع اقعد في الشقه بتاعتي اللي فوق علشان سوار تاخد راحتها وانا كمان ابقي براحتي وهبقي اتغدي واتعشي معاكم .
قالت والدته باستحسان عين العقل يا ابني .
طبع قبله علي راسها وتحرك مغادرا الي شقته ولسان حال والدته يدعو له بصلاح الحال والسعاه.
..........................
بعد يومين.....
وصل أيمن وزوجته واولاده الي ارض الوطن ليلا عائدين من الخليج بعد انتهاء عقد عمله مع
شركته...
خرج من المطار بعد الانتهاء من اجراءات الوصول
استقل سياره أجره تقوده الي وجهته.!!!
جلس في المقعد الامامي بجانب السائق وجلست نهي وطفلها بجانب آسر وسيلا في الخلف.
تحدثت نهي تسأله مستفسره عن مكان وجهتهم هو احنا رايحين علي فين
اجابها ايمن موضحا هنقعد
في شقه مفروشه مؤقتا لحد ما نظبط امورنا ونشوف شقه مناسبه لينا....
هتفت نهي بامتعاض مفروشه!!!
اجابها هاتفا بحنق عندك حل تاني ..
هتفت مره اخري بامتعاض ولا تاني ولا تالت لما نشوف اخرتها...
صمتت وهي تنظر من نافذه السياره بجانبها تتطلع الي الشوارع حولها وهي تفكر في حالها فهي لم تشعر بمعني الاستقرار في حياتها قط قبل ظهور ايمن في حياتها وحتي بعد زواجها منه لم تعرف معني الاستقرار دائما هناك ما يقلق راحتها ....
دب الړعب في قلبها عندما وجدت اربع سيارات دفع رباعي سوداء ذات زجاج اسود يحجب الرؤيه من الخارج تحيط سيارتهم من الاربع جهات مما جعل السائق يضطر للوقوف مجبرا....
ترجل من كل سياره رجلين ضخام البنيه اشبه بالمصارعين ملثمين لم تري ملامحهم...
توجه رجلين الي كل باب من الابواب الخلفيه ببنما توجه ثلاثه رجال الي ايمن وواحد منهم فقط توجه الي السائق...
قام واحد منهم بفتح الباب بجانب ايمن وجذبه من زراعه پعنف وسط صړاخ ايمن ومحاولته للافلات منهم...
ايمن بصړاخ انتوا مين ... عاوزين مني ايه ..
قيده الرجلين من زراعه والثالت غطي عينيه بشريطه سوداء وضربه بقبضته علي راسه من الخلف جعل الارض تميد به وسحبوه خلفهم كالشاه والقوه داخل صندوق احدي السيارات وانطلقوا مسرعين وخلفهم سياره اخري....
اما نهي فكانت تبكي بړعب وهي تضم ابنها الصغير داخل احضانها خوفا عليه واحد الملثمين يقف امامها مكبلا زراعيها وهي ترتجف پخوف...
كانت سيلا تبكي باڼهيار وهي تتمسك بزراع شقيقها الذي يحاوطها بزراعيه وهو ېصرخ بهم ...
قادوهم نحو احدي السيارات وادخلوهم عنوه وانطلقت السيارة وخلفها السياره الاخري بعدما تم تخدير السائق ووضعه داخل سيارته....
صدح صوت احد الرجال يحدثهم بغلظه متخافوش احنا مش هنأذيكم احنا مهمتنا نحافظ علي سلامتكم.
تتبهت حواس نهي وشعرت بالتوجس من حديثه وسألته بشك عما تظن به داخل عقلها...
تحدثت سميه تسأل بتلعثم ه هو اانت مين اللي ب باعتك
اجابها الرجل پحده معنديش اوامر اني ارد علي اسئلتك..
انكمشت نهي علي نفسها في المقعد وهي تضم وليدها اليها وهي تدعو الله ان عاصم يستطيع انقاذها منهم...
بعد قليل وقفت السيارات امام احدي البنايات الحديثه شاهقه الارتفاع.
ترجل منها الملثمين وانزلوا نهي والاولاد وتوجهوا معهم الي داخل البنايه استقلوا المصعد ومعهم ثلاثه من الملثمين .
وصل المصعد الي الطابق المنشود خرجوا من المصعد قاصدين احدي الشقق !!
اخرج احد الملثمين المفتاح من داخل جيبه وقام بفتح باب الشقه وادخلوهم الي الداخل واغلقوا الباب خلفهم بينما انتظروا الملثمين في الخارج امام الباب...
دلفوا الي داخل الشقه يتطلعون حولهم باستغراب شديد فهم لم يدلفوا معهم الي الداخل .!!!!!
تطلعوا حولهم يروا أين هم وماذا يريدون منهم
فقد كانت الشقه خاليه لا يوجد بها
متابعة القراءة