نبض قلبي لاجلك بقلم لولا

موقع أيام نيوز


حقدا نحو سوار انا لومنك يا حاچه دهب مفرطش فيها واصل واخدها لعاصم بيه ولدك هي دي اللي تستاهله حلوه وبت عيله وكمان ولاده تجدر تچيب له العيل اللي اتحرم منيه!!!
ردت الحاجه دهب بوقار كل شيء قسمه ونصيب...
اشتعلت الاجواء في الخارج علي اصوات المزمار البلدي واغاني المنشدين والرقص بالعصا ....
تقدم زاهر حاملا عصا غليظه في يده ووقف امام عاصم الذي كان جالسا يتحدث مع احد الرجال!!!!

رفع نظراته نحو زاهر الواقف امامه خير يا زاهر محتاچ حاچه
زاهر بسماجه سلامتك يا واد عمي .. ثم رفع صوته عاليا مما جعل الجميع ينصتون وينظرون اليهم باهتمام !!!
عاوزك ترجص معاي بالعصا نحطبوا يعني واللي يغلب التاني يرجص بالحصان ...ثم تابع بخبث وسخريه ولا انت جاعدتك في مصر نستك عوايدنا وبجيت تتكبر علينا وعلي عوايدنا !!!
استغرب عاصم من نبره زاهر الساخره والھجومية!!! وقف امامه يناظره بقوه وتحدي وتحدث


بقوه مش عاصم ابو هيبه اللي ينسي اهلي وناسه وينسي عوايدهم ...غمز بطرف عينه الي احد الغفراء
ففهم عليه والقي اليه بعصا غليظه تلقفها بسرعه وبمهاره...
توسطوا الساحه الخارجيه واخذوا يدوروا حول بعضهم وهم يحركون العصا بين ايديهم ثم باغت زاهر عاصم بضربه مفاجأة صدها عاصم بمهاره....
جرت احدي الخادمات تهرول نحو الحاجه دهب وهي تتحدث بسرعه وبسعاده الحجي يا حاچه سيدي عاصم بيه بيرجص بالعصا مع سي زاهر والدنيا هايصه باره وسي عاصم بيه ربنا يحميه بيلعب بالعصا كيف السبع ...
قامت الحاجه دهب وتبعها بناتها وسميه ومعهم سوار التي لا تفقه شيء مما يحدث !!!!
اصطفوا جميعهم في شرفه السرايا يشاهدون العرض الممتع ...
كان عاصم يسدد الضربات لزاهر بسرعه وماهره ارهقت زاهر ثم باغته بحركه سريعه اوقعت العصا منه وتمكن منه عاصم وهزمه..
صاح الرجال مهللين بفوز عاصم ...
مد عاصم يده الي زاهر مصافحا اياه وهو يبتسم بانتصار بينما زاهر يكتم شعوره بالهزيمه والانكسار فهو اراد ان يتغلب علي عاصم ويهزمه ظنا منه بانه لا يعد يجيد مثل هذه الاشياء ولكن كعادته عاصم ينتصر عليه وينال احترام واستحسان الجميع!!!
كانت سوار تتابع المشهد امامها بانبهار فهي رأت جانب جديد من شخصية عاصم لم تراه من قبل ...
وزادت دهشتها عندما وجدته يمتطي جواده الاسود ذو الشعر الطويل رعد ....ويرقص به باحترافيه علي انغام المزمار البلدي ظلت تتابعه بنظراتها العاشقه وهي تبتسم بوله ودقات قلبها تتعالي وتدق تزامنا مع دقات الطبل والمزمار ...
انهي عاصم رقصه بالحصان وسط صحيات الجميع وتهليلهم واطلقت الاعيره الناريه كتقليد للاختفال...
وكان عاصم شعر بها وبوجودها رفع راسه عاليا فوجدها تقف تشاهده وهي تبتسم باتساع غمز لها بطرف عينه دون ان يلمحه احد ولكنها لمحته واهدته اروع ابتساماتها....
كل ذلك تحت نظرات سميه وزاهر الحاقده والذي اشار لها بحركه من راسه فهمتها علي الفور واستعدت لتفيذ خطتهم!!!!
بعد مده كانت الحنانه تقوم برسم الحناء للعروس واصدقائها وبدأت المساعدات اللآتي بعملن معها في مساعده العروس علي ارتداء الازياء المختلفه للاحتفال فتاره تلبس بدوي وتاره خليجي وتاره فرعوني وغيرها ...
التفوا جميعا حولها يرقصون ويغنون بسعاده وسميه تراقب سوار وتحاول تصويرها باي شكل ولكن سوار وكانها تعاندها لم تتحرك من مكانها ولم تشاركهم الرقص...
ابتسمت سميه بخبث وقامت ترقص وسط الفتيات كتحيه للعروس حتي ان عاليا وصديقاتها تركوا لها الساحه لتنفرد بها وحدها فهم لا يريدوا الاحتكاك بها حتي ولو علي سبيل المجامله..
فسميه كانت ترقص بطريقه غريبه ومضحكه لا تمت للرقص الشرقي بصله كانت اشبهه بعروس ااماريونت!!!!!
اقتربت سميه من سوار وقبضت علي رسغها فجأة تدعوها لمشاركتها الرقص ولكن سوار اعتذزت منها بلباقه ...
الا ان سميه لم تستسلم وهتفت تنادي علي عاليا حتي تقنعها..
سميه بخيث تعالي يا عاليا خالي سوار ترجص معانا ..ثم اضاقت وهي توجه حديثها لسوار ولا عاليا ملهاش خاطر عنديكي ومش عاوزه تجامليها في فرحتها...
ولكن عاليا ابتلعت الطعم بسهوله وهرولت ناحيه سوار تجذب يدها وتراقصها ظنا منها انها تكيد سميه !!!!!
حاولت سوار الرفض كثيرا ولكن امام الحاح عاليا استسلمت لها واخذت تتمايل معها بهدوء ولكن امتدت يد تلك الخبيثة سميه ونزعت عنها عبائتها كده احسن عشان تبقي براحتك!!!
وتحركت وجلست بعيدا عنهم وهي تخرج هاتفها من حقيبتها وتبدأ في تشغيل الكاميرا لتسجل بها فيديو راقص لسوار وعبنيها تحري علي جسدها پحقد وكره ولكن سرعان ما ابتسمت بشماته وهي تتخيل لما سوف يحدث بعد قليل!!!!!
كانت تشعر بالخجل الشديد في باديء الامر ولكن سرعان ما اندمجت سوار في الرقص علي احدي الاغاني فكانت ترقص وخصرها النحيل يتمايل باحتراف وكانها راقصه محترفه واخذ جسدها يهتز بتناغم مع اللحن والنساء تطالعها ياعجاب وتشجعها بحماس حتي انتهت...
وانتهيت تلك الحيه من تسجيل الفيديو وسارعت بالبحث عن اسم شقيقها علي احد التطبيقات وضغطت علي زر الارسال وهي تبتسم بخبث!!!!
اقتربت منها سميه وتحدثت باعجاب مزيف خبيث رجصك مليح يا سوار كيف الغوازي والرجاصات....
تعالت الهمهمات والاصوات المستنكره من النساء علي كلمات سميه الوقحه ولكن ما لبثوا ان ابتسموا بسعاده عندما ردت عليها سوار برد احرقها الست ما تبقاش ست لو مش بتعرف ترقص مش تبقي عامله زي العروسه الخشب اللي مربوطه بحبل مش عارفه ايدها ولا رجلها هي اللي بتتحرك...
............
كان زاهر جالسا علي احد المقاعد البعيده عن تجمع الرجال نسبيا يشعر بالڠضب من عاصم بعدما هزمه وارهقه امام الجميع..
اهتز الهاتف في جيب جلبابه معانا عن وصول رساله له.. اخرجه سريعا متلهفا ليري اذا كانت سميه ارسلت له ما اتفقوا عليه...
بالفعل وجد ان سميه ارسلت له رساله تحتوي علي فيديو قام يالضغط عليه لببدا بتحميله حتي يتسني له مشاهدته!!!!
في نفس الوقت كان عاصم يقف بعيدا يتحدث في الهاتف مع عدي والذي كان يعتذر له عن حضوره اليوم ...
عدي ڠصب عني يا عاصم ملحقتش اجي انهارده انت مسافر بقالك اسبوع وسايب الشغل كله فوق راسي وعلي بال ما خلصت كان الوقت اتاخر لكن بكره الصبح هكون عندك بآمر الله..
عاصم معلش يا عدي انا عارف ان متقل عليك بس ڠصب عني انت الوحيد اللي بثق فيه وبعتمد عليه...
عدي ولا يهمك يا بوس تقل براحتك بس عد الجمايل ..
عاصم ماشي يا عم الشهم .. المهم جهزت الحاجات اللي قلت لك عليها تجيبها معاك اوعي يا عدي تنسي حاجه منهم ...
عدي عيب عليك يا بوس كله تحت السيطره الحاجه كلها معايا واستلمتها انهارده وكله تمام..
عاصم تمام .. اسيبك بقي واروح اشوف الناس ما تتاخرش الصبح....
انهي معه الاتصال وعاد الي مجلس الرجال واثناء رجوعه لفت نظره جلوس زاهر بمفرده بعيدا عن مجلس الرجال ...
شعر بالشفقه عليه فزاهر رغم انه يظهر حقده تجاهه الا ان عاصم يعذره فهو لم يحصل علي تعليم عالي مثله ولم يخرج من البلد مطلقا ووالده دايئما ما يقلل من شانه الي جانب ضعف شخصيته واهتزازها امام شقيقته ويحاول تعويض ذلك بزواجه الكثير !!!
سار نحوه مس يحادثه في محاوله منه لكسر الحاجز بينهم!!!! اقترب منه وكان علي بعد
 

تم نسخ الرابط