نبض قلبي لاجلك بقلم لولا
المحتويات
تتمرقع وتتمسخر قدامي عليك علشان تقهرني
كانت تضربه علي صدره پعنف والدموع تسيل علي وجنتيها وصدرها يعلو ويهبط بانفعال شديد ...
كبل زراعيها بقبضتيه وهتف بنبره منفعله غلط قلت لك مليون مره غلط وبحاول اعمل اللي اقدر عليه علشان اعوضك بس انتي مش مدياني فرصه علي طول بعداني عنك وبتتعاملي معايا بجفا..
وبعدين انا ما اعتصبتكيش لان مفيش رجل بيغتصب مراته انا كنت زي المچنون لما لقيت واحد جاي بيطلب ايدك مني كل اللي كنت حاسس بيه ڼار قايده جوايا والحاجه الوحيده اللي كانت هتطفيها اني احس بيكي بين ايديا انك لسه ملكي زي ما انتي كل حاجه فيكي ملكي ...
اڼهارت حصونها بعد سماعها لكلماته العاشقه ولكنها شعرت بوخزه مؤلمھ داخل صدرها عندما تحدث عن المۏت!!!
وضعت كف يدها علي ثغره تمنعه من استكمال حديثه
تاأوه بصوت عالي وهو يضمها من خصرها يقربها منه بقوه
من عينيه ولم تستطع الصمود امامها اكثر من ذلك واطلقت العنان لمشاعرها نحوه وهتفت بنبره عاشقه تجيبه وانا معرفتش العشق الا معاك وعلي ايديك يا حياه قلب سوار.....
كانت سوار تجلس علي الفراش تستند بظهرها علي صدر عاصم الجالس خلفها واضعا اياها بين قدميه
فهي منذ شهرها الخامس وهي لا تستطيع الجلوس او النوم الا بهذه الطريقه ...
وعلي الرغم من الآلم الذي يشعر به عاصم في ظهره ورقبته بسبب تلك الجلسه الا انه لا يقارن بتعبها طوال فتره الحمل فهو مستعد ان يدفع حياته ثمنا لراحتها ....
تحدثت سوار بنبره متآلمه ولكنها تحاول ان تبدو طببعيه حتي لا تقلقه فوق قلقه عليها كفايه يا حبيبي مش قادره اكل اكتر من كده....
ازاحت يده پعنف وتحدثت بانفعال قلت لك مش قادره كفايه بقي !!
نظر لها باستغراب وسالها مالك يا سوار في ايه..
اڼهارت في البكاء ولم تستطع تحمل آلام ظهرها واسفل بطنها تعبااااانه اووووي حاسه اني بولد ..
كان يدور حول نفسه لا يعرف كيفيه التصرف!!!
ارتدي ملابسه علي عجاله وحدث عدي يخبره ان يأتي اليه لانه لن يستطع القياده وهو بتلك الحاله كما تحدث مع الطبيبه وابلغها بحالتها التي آمرته ان يحضرها الي المشفي علي الفور وهي ستكون بانتظاره.....
حملها بين ذراعيه بحمايه ونزل الي عدي الذي قاد بسرعه منطلقا نحو المشفي...
وصل الي المشفي في وقت قباسي ووجد الطبيبه في انتظاره ومعها فريقها الطبي وادخلوها علي الفور الي غرفه العمليات..
مر ساعتين وهو يكاد يصاب بأزمه قلبيه من شده الخۏف والقلق فلم يخرج احد لكي يطمئنه عليها فهي كانت متعبه بشده وتبكي من شده الآلم ....
دقائق وانفتح الباب وظهرت الطبببه من خلفه تخلع القناع الطبي من علي وجهها وهي تبتسم باشراق..
هرع عاصم اليها مهرولا يسألها باهتمام طمنيني يا دكتوره سوار خالتها ايه
ابتسمت الطبيبه بحبور وهي تجيبه الحمد الله مدام سوار زي الفل هي في الافاقه دلوقتي وهتطلع علي اوضتها علي طول ..
والحمد الله ربنا كرمك بولدين زي القمر وبنوته صغنونه كانت مستخبيه ورا اخواتها ومش شايفنها في السونار !!!!
ادمعت عين عاصم من الفرحه وهتف بعدم تصديق
ثلاثه... سوار جابت لي ثلاثه ولدين وبنت...
الدكتوره بابتسامه الف مبروك ويتربوا في عزك انت ومامتهم بس هما هيفضلوا في الحضانه علشان هما مولودين قبل معادهم هما مؤشراتهم الحيويه كويسه بس لازم
يفضلوا في الحضانه اسبوع علي الاقل . الف مبروك مره تانيه..عن اذنكم ...
خر عاصم ساجدا لله يشكره علي نعمته وعوضه وعلي سلامه زوجته واولاده...
اقترب عدي منه معانقا اياه باخوه هاتفا بفرحه حقيقه الف مبروك يا عاصم الف مبروك يا صاحبي يتربوا في عزك ان شاء الله...
بادله عاصم الحضن ياقوي منه هاتفا بفرحه الله يبارك فيك يا عدي عقبالك يا صاحبي...
بعد ساعتين ابتدت سوار تفوق وتسترجع كامل وعيها شعرت به يوزع قبلات علي كامل وجهها وثغرها وصوته الحنون ينادي عليها ...
فتحت عينيها وهي تجيبه بضعف حبيبي...
عاصم بعشق قلب وعمر حبيبك حمد الله علي سلامتك يا ام الولاد ...
سوار بصوت ضعيف شوفتهم واطمنت عليهم. ولدين ولا بنتين ..
نفي عاصم براسه هاتفا مقدرتش غير لما اطمن عليكي الاول وبعدين هما في الحضانه بس الدكتوره طمنتي عليهم وعلي وضعهم وده شيء طببعي علشان اتولدوا قبل معادهم..
هاتفا بعيون تلمع من السعاده الحمد الله ربنا رضانا وكرمنا اخر كرم وبقي عندنا ولدين وبنت زي القمر ..
تحدثت بدهشه ولدين وبنت انا كنت حامل في ثلاثه...ثم هتفت براحه الحمد الله يا رب...
قبل يدها بعمق ربنا يخاليكي ليا وليهم يا روحي انتي احلي حاجه حصلت لي في حياتي....
في صباح اليوم التالي ...كان جناح سوار ممتليء باهل عاصم اللذين حضروا مسرعين فور علمهم بولاده سوار وكذلك هشام شقيقها واسرته والست آمنه وملك وايهاب وام ابراهيم وآسر وسيلا...
كان الجميع يشعرون بالسعاده من اجل عاصم وسوار فقد اكرمهم الله وعوضهم وعادت الحياه بينهم كما كانت..
تحدث الحج سليم بفرحه حقيقه الي ولده الف مبروك يا ولدي ربنا يبارك لك فيهم ويطرح لك البركه فيهم...
قبل عاصم يد والده باحترام قائلا يتربوا في عزك وخيرك انتي والحاجه دهب يا ابوعاصم ...
ربط الحج سليم علي كتف ولده بفخر داعيا الله ان يحفظه له ...
تخدثت الحاجه دهب بسعاده وهي تقبل سوار من خدها مش ناويين تجولوا هتسموا الولاد ايه ويعدين اني عاوزه اشوفهم وآملي عيني منيهم...
جلس عاصم بجانب سوار ضامما اياها داخل حضنه ناظرا اليها متحدثا بحب سوار هي اللي هتسميهم .
نظرت له بعيون تلمع عشقا وتحدثت انا من اول ما حملت وانا نفسي لو ربنا اكرمني بولد عاوزه اسميه
سليم علي اسم بابا الحج ..
ابتسم الحج سليم باتساع وتحدث بفرحه شديده ربنا يكرم اصلك يا غاليه يا بنت الغالي ..
ضمھا عاصم الي صدره بعشق هاتفا بسعاده هو في احلي من اسم سليم يا ام سليم..
ثم كرر الاسم يتذوق حلاوته سليم عاصم سليم ابوهيبه!!!
فخامه الاسم تكفي ....
ضحك الجميع علي مزحته واضافت سوار والولد التاني هنا تحدث آسر سريعا مراد!!
اعجب عاصم بالاسم وتحدث موافقا مراد عاصم سليم ابوهيبه...
انا مقدرش اقولك لا يا آسر ده اخوك
متابعة القراءة