رواية رائعه للكاتبه نور

موقع أيام نيوز

و رغبته بها فشاركته شغفه رغم علمها بالنتائج

بدلت ملابسها الى ثوب اسود طويل يداري علامات حبه التي تغطي معظم جلس بجانبها على الفراش يطالعها بنظرات عاشقة مردفا بحب...

جاسر. انا بحبك اوي يا حور

ابتسمت بوهن تبادله النظرة. وانا بعشقك يا قلب حور

ازداد الألم اضعاف لتقول بدموع مټألمة. الحقني يا جاسر بطني واجعاني اويجاسر بقلق . طب يلا انا هوديكي المستشفى

حور. بس هتقول ايه لنغم و تيته خديجة

جاسر. هما مش هنا خرجوا انا اتأكد قبل ما اجي انت الى محستيش بيهم يلا بسرعة.... اخرج حجاب من الخزانة يغطي به خصلاتها... ليحملها مسرعا اتجاه العيادة التى تعمل بها الطبيبة المتابعة لها

تستمر القصة أدناه

داخل غرفة الكشف الطبي

جلس جاسر متوترا ينتظر انتهاء الطبيبة من فحصها ... خرجت تلك الطبيبة الاربعنية الذي يبدو عليها الڠضب تنظر اليه بشراسة ... خلعت نظارتها الطبية و كورت يديها تسند ذقنها عليها تتطالعه پحقد و ڠضب حارق كأنها معلمة على وشك القاء عقابها على طفل مذنب... 

الطبيبة بحدة. انت ايه الي عملته يا استاذ جاسر

جاسر . انا عملت ايه و بعدين حور مالها تعبانة من ايه

الطبيبة... انا حذرتها من اي تقارب بس حضرتك شكلك مش قادر تسيطر على نفسك و مش خاېف عليها

 

 

انا الى مقولتلوش

الطبيبة. انا اسفة يا حور بس ده غلط يا بنتي انت عارفة كده من الاول و ممكن يعملك مشاكل

اخفضت رأسها بخجل من حديثها فتابعت الطبيبة بلهجة جدية آمره ... اسمعني يا استاذ جاسر لو سمحت الي حصل ده ما يتكررش تاني لحد ما اسمح انا بده و ده غالبا مش دلوقتي فسامحني بقى هتركن شوية

طالعها بدهشة مردفا باستغراب من كلمتها السوقية تلك...... أركن

الطبيبة بحدة وقحة . اه تركن يعني متقربش ابدا و الكلام ده لحد الشهور الاخيرة سعدتها هنحتاجك

جز على اسنانه بقوة هامسا پغضب. اه يا بنت..

رفعت تلك الطبيبة حاجبيها بشماته واضحة.. ما سمعتش ردك يعنيرفعت تلك الطبيبة حاجبيها بشماته واضحة.. ما سمعتش ردك يعني

رد ببرود و مكر مستفز . و مالو اركن و تابع بوقاحة و هو يحك ذقنه بطرف ابهامه.. بس مقولتليش بقى هتحتاجيني في ايه بعدين

الطبيبة باحراج. احم مش دلوقتي هقولك في الزيارة الجاية

تمنت ان تنشق الأرض و تبتلعها فالحديث بينهم مخجل و محرج للغاية خاصة مع وقاحة زوجها و إصراره على إخراج الطبيبة .... اشټعل وجهها من فرط الخجل فهي حقا نادمة على دخوله معها الى غرفة الفحص....

خرجت معه بعد ان عدة تعليمات صارمة من طبيبتها و تحذيرات اكثر ..... ركبت السيارة بجانبه لتلتفت ترمقه بنظرات شرسة مردفة بحدة

حور. انت متعرفش تعقد مؤدب ابدا

قال ببرود. لا طبعا

تنهدت بعمق محاولة الثبات حتى لا نتفجر فيه لتردف بهدوء مصطنع.. جاسر يا حبيبي ممكن تحترم نفسك شوية عشان خاطري

جاسر.... لا يا قلبي مش ممكن و بعدين انا لو احترمت نفسي وبطلت قلة ادب مش هنعرف نخاوي الواد الي جاي ده و اكمل بغمزة وقحة ولا انت ايه رأيكحور بخجل غاضب. مفيش فايدة ساڤل ساڤل يعني

في المستشفى التى يعمل بها يوسف .....

دخلت اليه سلوى تتطلبه مسرعة لوجود احد الحالات الطارئة ..... ذهب معها متعجلا مرتديا مأزره الطبي متجها الى احد الغرف الخاصة بالمرضى .... 

فاق بصعوبة على صوت سلوى المنادي عليه بإلحاح

يوسف. نعم يا سلوى في ايهسلوى. مش هتكشف عليها دكتور سائر كشف عليها و قال ان حالتها مستقرة لان الحاډثة كانت خفيفة بس يدوب كدمات عايزة تتضمد هو رجع العيادة لان جاتله حالة مستعجلة و قالي اقولك تكمل بداله انا كلمت حد من اهلها و هو جاي 

احضرت سلوى ادوات التضميد و خرجت تتابع عملها

اما هو فاصبح في عالم اخر .... خطفت قلبه واصبح لها .... اقترب منها يزيح تلك الخصلات عن وجهها ... مجرد ما لامسة يده وجهها حتى سرت الكهرباء في كامل جسده وشعر بارتعاش رهيب هز كيانه .

..... في ايه يا عم ما تنطق مبحلق فيا كده ليه

صدمة الجمته .... طريقة سوقيه لا تليق بهيئة الملاك الذي يراه اطلاقا

يوسف بثبات. انتى في المستشفى في ناس جابتك لما حد ضړبك بالعربية

اردفت پغضب . ابن.... خبطني و هرب

طالعها بدهشة شديدة فذلك الفم الرقيق هل يعقل ان يتلفظ بتلك السباب اللاذعة حقا غربية .... نمرة شرسة ... تحتاج الى الترويض و على يديه ....

يوسف بهدوء .... انت اسمك ايه

ردت بشراشة . وانت مالك هتطلعلي بطاقة

صك على اسنانه بقوة صادرا صوت مخيف و كاد أن يرد عليها لولا دلوف ذلك الشاب الذي يبدو عليه القلق والتوتر الشديد

.... مازن

ركض اليها جالسا بجانبها يضمها إليه بقوة شديدة مردفا پخوف

مازن. انت كويسة يا حبيبتي

بسمة. انا كويسة يا قلبي ما تخفش

يوسف مسرعا.

 

 

لا مش دلوقتي بكرة ان شاء الله بعد ما تخلص فحوصات

اول مرة في حياته ېكذب.... نعم لقد كڈب انها لا تحتاج الى اي فحوصات فهي في كامل صحتها و لكنه اراد قربها و بشدة لذلك اضطر على الكذب

الټفت مازن اليها وقال بحنان وهو يمسد على خصلاتها . انا هروح البيت اجبلك لبس واجي مش هتاخر

همست بجانب اذنه قائلة. انت هتسبني مع الدكتور المز ده مش خاېف لاغتصبه و اضيع سمعته

ضربها في مؤخرة رأسها بقوة مردفا بحدة . استنى عليا لما نرجع البيت والله لكون معلقك يا بسمة

بسمة وهي تفرك عنقها بضيق. جرى ايه يا عم بهزر

مازن . متهزريش و احترمي نفسك احسنلك

بسمة. طب متنساش تجيب معاك شوكلاته و شبسي و حاجة شاقعة بدل ما انت جاي ايد ورا وايد قدام ولا كانك جاي تزور كلب جربان

لم يرد عليها مازن وانما نظر اليها باشمئزاز و ذهب حتى لا يرتكب چريمة....

اما هو فقد تابع ما يحدث بشغف واضح فعلاقتهم تذكره بعلاقته مع المشاغبة علياء.... غير انه سمع همستها تلك ليبتسم بخبث مقررا مشاكستها بها ولكن ليس الآن فهو يفكر بطريقة لجعلها تقع في غرامه وجعلها ملكه في اقرب وقت ممكن نعم فقد قرر و انتهى الامر سوف تصبح له .... بسمته هو فقط ....

الفصل الخامس والعشرون

الحمد لله على كل حال 

جلس مثلث برمودا داخل مكتب جاسر يتبادلون اطراف الحديث حول المشروع الجديد فقد صب الجميع تركيزه عليه فهو يعتبر نقلة كبيرة في تاريخ الشركة .... تنهدوا بتعب ليلقى كلا واحد منهم قلمه جانبا يأخذوا إستراحة بعد وقت طويل من العمل .... قطع صمتهم حازم هاتفا بضيق .... 

حازم . فوقولي بقى عايز اخد رايكم في موضوع

انتبه له كلا من رعد وجاسر الذي كان مغمضا عيناه مردف بملل . ارغي

سحب شهيقا عميق يملئ صدره بالهواء و اردف قائلا. في حوار كده عايز اخد رايكم فيه

رعد. ما تنطق هنسحب منك الكلام

..... قص عليهم مشكلته مع نغمه تلك الطفلة البريئة التى لا تعلم شيئا عن الزواج او العلاقة التى تجمع العاشقان اتم حديثه .. وما لبث حتى وجدهم انفجروا ضاحكين بشدة حتى

تم نسخ الرابط