رواية رائعه للكاتبه نور

موقع أيام نيوز

تخبرها بهوية محاصرها سمعت صوته الهامس قائلا فتحبدأت بفتح عينيها ببطئ ليضيع بغابات الزيتون خاصتها يقسم انه يسطيع ان يمضي حياته كلها في النظر اليها و الغوض بها دون ملل ادركت وضعهما فابتعدت عنه پعنف و عينيها تشتعل ڠضبا

حور پغضب . اوعى تفكر تلمسني تاتي انت فاهم

وضع يديه في جيب بنطاله و أردف ببرود . مش فاهم و قوليلي بقى هتعملى ايه

حور. من ناحية هعمل فانا هعمل كتير ابسط حاجة ممكن اقول لجدي على انت عملته

اقترب منها وقال بخبث. وانا عملت ايه

قالت بارتباك. انت انت قليل الادب

جاسر. ما انا عارف و ضيفي عندك ساڤل ومش متربي وقال بهمس بجانب أذنها. تحبي اثبتلك

قهقه بشده و بمكر ادرف . وعلى ايه ما انت مجربة 

حور. حقېر

وذهبت مسرعة الى غرفتها تحت نظرات جاسر الخبيثة

في المساء عاد جاسر الى القصر بعد انهاء الصفقة التى كسبها بكل براعة بعد عدة مناوشات مع صديقه الاسبق و عدوه في عالم الاعمال هو يعلم جيدا أهمية تلك الصفقة لرعد الشرقاوي اظلمت فيروزتاه عندما تذكر ذلك الماضي الذي فرق بينه وبين رعد قفد كان هو و رعد اكثر من اخوة مع ضلع مثلثهم الثالث حازم الشافعي كان يستطيع و بكل بساطة جعل رعد يكسب الصفقة و لكنه اصر على تعليمه درس على عدم ثقته به في الماضي فاق من ذكرياته على صوت الخادمة تخبره بضرورة ذهابه لسليم في المكتب . 

جلس جاسر على مكتب جده يستمع لحديثه الذي اتى من أجله

سليم. انا كنت عايزك تنظم لي حفلة عيد ميلاد حور

جاسر كان يعلم جيدا أن جنيته الصغيرة عيد مولدها اقترب وكان ينتظر الوقت المناسب ليفجر مفاجأته التى حضرها في حفلة عبد ميلادها 

جاسر. اه طبعا انا تحت امرك بس انا كنت عايزك في موضوع

سليم بحزم. لا اجل موضوعك لبعدين انا عايزك في موضوع اهمجاسر باهتمام. اتفضل

سليم. اسمعني يا جاسر..................... 

نهض صباحا بكل نشاط و البسمة لا تفارق لقرب موعد تحقق هدفه المنتظر بشدة ذهب الى المرحاض لينعم بحمام يعيد حيوية جسده بعد ربع ساعة خرج يلف منشفته حول جزئه السفلى و بالأخرى ينشف خصلات شعره المبللة ارتدى ملابسه المكونة من بدلة رمادية اللون تحتها قميص بالون الابيض الناصع مع حذاء اسود انيق لتكتمل طلته بعد ان نثر عطره المفضل ذو الرائحة النفاذة واتجه الى شركته و البسمة تعلو . 

انتهت من ارتداء ملابسها المكونة من بنطال جينز واسع و قميص ازرق فاتح اللون مع حجاب ابيض اللون وخرجت مسرعة الى جامعتها فاليوم الاول لامتحانات

 

 

نهاية الفصل .

في الدمنهوري جروب

وصل جاسر بهيئته الخاطفة للانفاس حيث كان جميع الفتيات بالشركة هائمات بمنظره المهلك شديد الوسامة توجه الى مكتبه بعدها امر سهى بالاتصال بحازم ليحضر سريعا

بعد قليل فتح حازم الباب وقال بمرح. قالولي انك طلبتني اكيد وحشتك

جاسر. وحش لما يلهفك اترزع عايزك

حازم. احم انا شكلى بتهزأ مش كده

جاسر. وايه الجديد اتفضل

حازم . اوبا ده الموضوع كبير بقى قول يا معلم سامعك

جاسر. فاكر الي حصل من تلات سنين معانا

حازم بحزن. و ده موضوع يتنسى بس ايه الي فكرك بيه دلوقتي جاسر بغموض. ناوي اكشف الورق كله قدام رعد

حازم پخوف. لا يا جاسر بلاش ارجوك انت كده مش هتخلص من شره هو لازم يعرف الحقيقة 

جاسر بصړاخ. اوعى يا حازم هو كده هيدمر

حازم پغضب . و صداقتنا الى ادمرت دي ملهاش معنى سنين عمرنا الى كنا فيها مع بعض ضهرنا في ضهر بعض ملهاش قيمة عندك

جاسر پغضب مكتوم. كنت عايزني اعمل ايه يعني وانا بشوفه بيدمر قدامي كان لازم اعمل كده عشان ابعدها عنه

حازم. تقوم ټأذي نفسك لا وياريته صدقك دا كذبك وفضل يحاربك لغاية دلوقتي و مصر يخسرك مل حاجة احنا كنا اصحاب اه بس مش هسمحلك ټتأذي اكتر من كده سامحني يا صاحبي مش هقدر اسكت اكتر من كده

جاسر بحدة. اوعي تعملها يا حازم سعتها هتخسرني للابد

حازم بحزن. اخسرك احسن ما اخسر نفسي و اسكت عن الحقيقة انا ماشي سلام

قبل ان يذهب اردف بمرح قائلا انا متأكد مش هتقدر تستغنى عني

فرغ شحنة غضبه كاملة على مكتبه الفاخر بعد ان أزاح كل ما فيه پغضب وعيون مشټعلة. 

ركب حازم سيارته مسرعا متوجها الى مجموعات شركات الشرقاوي للحديد الصلب يفكر كيف كانت حياتهم منذ ثلاث سنوات مرحين مشغابين دائما ما كان يطلق عليهم ايام الجامعة مثلث برمودا لغرابة ارتباطهم لم يسطع احد التفرقة بيهم و لا يسمحون لاي دخيل يمر بينهم حتى اتت تلك اللعېنة و حطمت مثلثهم كان غارق في افكاره لدرجة انه لم ينتبه لتلك الشاحنة التى ظهرت أمامه حاول تفاديها لكنه لم يستطع فاصطدم بها واحس بدوامة من الظلام تسحبه اليها.

الفصل العاشر

كان يقود سيارته مسرعا عندما أتاه اتصالا هاتفيا يخبره بتعرض صديقه لحاډث خطېر وهو الان بين الحياة والمۏت اصبح لا يرى امامه سوى صورة صديقه و اخيه المقرب و لاحظاتهم السعيدة ومرحه الدائم و مشاجراتهم على اتفه الاسباب لا يدري كيف وصل الى المشفى بتلك السرعة يركض بين الممرات بدموع مغشية للوصول الى غرفة العمليات التى يقطن بها صديقه

خرج الطبيب اخيرا بعد ساعتين من الانتظار يتنهد بتعب ركض اليه بلهفة يسأله 

جاسر. طمني يا دكتور حازم حصله ايه

الطبيب . صحبك اتكتبله عمر جديد يا جاسر بيه

جاسر بتعب. الحمد لله الحمد لله

الطبيب بعملية . بس طبعا الحاډثة اثرت عليه جامد لان في كسور كتيرة في جسمه بس الحمد العمود الفقري ما اضررش و الا كنا هنواجه مشكله كبيرة هو حاليا في العناية المركزة اول ما تعدي اربع وعشرين ساعة هقدر اطمن عليه اكتر و ننقله لاوضة عادية ربنا معاه 

جاسر بحزن. متشكر اوي يا دكتور

الطبيب. على ايه ده واجبي اتفضل انت ارتاح شوية لان وقفتك هنا ملهاش لزمة و ربت على كتفه قائلا ربنا يطمنك عليه

جاسر. ان شاء الله

اغمض عينيه براحة بعد ان اطمئن على صديقه يشكر الله على نجاته و يدعو له بالشفاء العاجل جلس بتعب على احد المقاعد ارجع رأسه الى الوراء ما لبث حتى سمع رنين هاتفه يضيئ باسم جده ضغط زر الاجابة

سليم. في ايه يا جاسر جيت الشركة قالولي انك طلعت بسرعة بتجري ايه الي حصل 

جاسر. حازم عمل حاډثة وانا في المستشفى دلوقتي

سليم پصدمة . ايه ط طب هو في مستشفى

جاسر. مستشفى......

سليم. طب انا جاي حالااغلق الهاتف وظل على حالة ينتظر جده حتى يأتى يقف بجانبه في ذلك الموقف الذي لا يحسد عليه فصديقه يصارع المۏت.

خرج سليم من غرفة المكتب مسرعا ينادي على السائق لكي يقله الى المشفى

سليم بصړاخ. يا عاصم يا عاصم انت فين

كانت حور تنزل درجات السلم حين سمعت صړاخ جدها ففزعت تجرى ترى ما يحدث

حور. في ايه يا جدو مالك

سليم بدموع. حازم يا بنتى عمل حاډثة و بين الحياة والمۏت في

تم نسخ الرابط