رواية دعنى احطم غرورك بقلم منال سالم
بؤك آكل ودن البت دينا
ياسين بؤي اه صح
عز اتعدل يا زفت معايا وقولي ايه اللي حصل لجانا
ياسين أكيد عمها رجعها لحالة المصنع
عز وله انت هتهزر والمصحف مش هسيب فيك حتة سليمة لو مانطقتش
ياسين خلاص خلاص من غير ضړب هي غيرت النشاط
عز افندم
ياسين أقصد رمت طوبتك وبتعيش حياتها بالطول والعرض وزي ما انت شايفها قدامك فلة شمعة منورة
ياسين طب انت مضايق أنا مال أمي
عز اسكت الوقتي
ياسين يعني أتكلم مش عاجب اسكت مش عاجب
عز هتسكت ولا ها
ياسين اديني هاحط جزمة في بؤي وأسكت انا عارف الواحد أصلا بيجي المؤتمرات دي عشان حاجتين ياكل ويخش حمام !!
ظل عز الدين في حالة لا يعلم ماهي هل هي حالة غيرة من اهتمام غيره بجانا هل هي حالة اشتياق ولوعة لحب عمره هل هو انبهار بما أصبحت عليه جانا من بعده فهي الآن أمام عينيه أنثى تفتنه بكل ما تحمله الكلمة من معنى أنثى لطالما تمنى أن تكون هي عشقه الأبدي وبالفعل رأى هذا يتحقق أمام عينيه ورغم هذلك فهو عاجز عن الاقتراب منها !!
حسين بقولك يا جانا هاقوم أعمل مكالمة مهمة وراجع تاني
جانا الله مش هتكمل بقية المؤتمر
حسين أنا جاي تاني
جانا اوك يا آنكل هستناك
حسين طيب مش هتأخر
جانا اوك
حسين ليوسف هاتفيا البيه شرف وشافها
يوسف حلو أوي
حسين أنا خاېف يحصل اشتباك بينهم
يوسف اطمن الواد لسه بيحبها وده متوقع بس خليك بعيد عشان تديه فرصة يتكلم معاها
يوسف يا أهلا بالمعارك
حسين الله !! ده في واحد جديد نزل الملعب
يوسف عظيييم خليها تسخن
حسين ياخوفي تقلب بکاړثة
يوسف عز عاقل اطمن
حسين أنا مش خاېف من عز أنا خاېف من جانا بنت أخويا وعارفها
يوسف طيب تابع انت وبلغني بالجديد ومتنساش اوعى تدخل إلا في الضرورة
يوسف حبيبي يا سحس
.....
قبل ان ينتهي المؤتمر بدقائق عدة قرر عمر أن يذهب ليتحدث مع جانا
عمر بص عمها خلع أنا مش هضيع الفرصة دي
وائل ياعم ما تركز كده وخلينا نشوف المؤتمر هيخلص ع ايه
عمر كمل انت الباقي أنا رايحلها
وائل بهمس يا عمر .. يااااا عمر رايح فين
عمر أنا رايح فين أنا راجع تاني !!! اصبر
عمر ايه ده آنسة جانا انتي أعدة لوحدك
جانا هه مين حضرتك
عمر أنا عمر بتاع الصورة
جانا أها أفتكرت
عمر اومال فين المهندس حسين ده أنا كنت عاوزه
جانا بعدم اكتراث هو بيتكلم في الفون بره تقدر حضرتك تروحله هناك
عمر وهو يجلس بجوارها لأ مش مشكلة أنا مش عاوزه أوي يعني
لمحت جانا عز الدين وهو يتحرك من مكانه ويتوجه ناحيتها فأدارت وجهها حيث شعرت بالتوتر الشديد فهذه هي المرة الأولى التي تراه فيها خاصة بعد الذي حدث بينهما .. ورغم أنها لمحته من على بعد في البداية وقاومت رغبتها الشديدة في النظر إليه أو حتى عتابه بالنظرات لكنها لم تتوقع أن يتملك الجرأة ليأتي إليها وأن ېخونها قلبها وينادي عليه والأهم أن يستجيب هو لنداء قلبها المشتاق !!
.............
ا