رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار
المحتويات
اللي هتجولولي عليه ي بهوات...
الحلقه الثالثه و العشرون...
ادهم بجديه مين اللي وراك يلاا...
و پحده انطق...
فووزي اتنفض مكانه من الخۏف و بتوتر م .م. مفيش ي باشا..
معتز بهدوء انا هكلم البوليس...
و لسه بيطلع الفون...فووزي برجااء لا ي باشا خلاص انا هجول...
فريد بجديه انت فعلا مفيش ادامك اختيار تاني..
و قعده ع كرسي و خبط ع كتفه قوول...
فووزي پخوف ان ادهم او معتز يضربه واحده.. واحده ست منتقبه..جات و ادتني فلوس..و نمره صحفي و قالتلي رن عليهم و قولهم ان ادهم بيه المعداوي و معتز بيه ابن عمه هناا...
ادهم بلع ريقه بص لمعتز و بهدوء انت مش قولت هتكلم البوليس...
معتز اتاوب اه فعلا عندك حق..رن عليهم ي فريد..
و فريد لسه هيرفع السماعه....فوزي قام و مسك ايده....و كان هيبوسهاا لكن فريد شدهاا بسررعه و بجديه قول اللي تعرفه..و احنا هنحميك...
فووزي بتوترر و خووف زايد و الله ي بهوات ما كدبت هي فعلا ست منتقبه جات اول ما الباشا و الهانم الصغيره وصلوا..انا كنت مودي طلب لدكتور هاله لقيتها بتشاورلي و قالتلي عايزاك ف خدمه و ادتني ٢٠٠ جنيه و قالتلي عيني متنزلش عن ادهم بيه ومعتز بيه و اي حاجه تحصل اعرفهالهاا...و بعدها قالتلي ع الساعه واحده ترن ع الرقم ده و تقوله ان ادهم باشا و معتز باشا هنا و تديهم العنوان و قالتلي هديك الحلاوه...
.......
ف اوضه تاليا و كريم...
سهير لفارس و ياسين روحوا ي حبايبي ارتاحوا و كمان تشوفوا اخواتكوا...
ياسين بحزن اروح ازاي بس..و تاليا بالشكل ده..
كانت تاليا ع سريرهاا نايمه هااديه جدا..اللي يشوفهاا ممكن يقول مفيهاش روح..بس حاله الضعف اللي هي فيهاا..و چرح ايديهاا مربوط..و متعلق لها محلول...و كريم كذلك ناايم بفعل المخدر و محطوطله مسك تنفس...و في محلول متعلقله هو كمان..و شكله زي الاطفال بسبب عياطه...
كامل قام وقف يلا انا هوصلكوا...
ياسين و فارس فعلا مشوا لان كارما و اسر لوحدهم مفيش حد معاهم غير الخدم....
.....
دخلت الصحافه المستشفي...و الامن حاول يمنعهم..و كمان معتز طلب من الحرس بتوعه هو و ادهم يمنعوا الصحافه و يخرجوهم..و نقلوا تاليا و ادهم لاوضه تانيه و اخلوا الناحيه اللي هما فيهاا.. و منعوا اي حد يدخل غير التمريض و يسيب فونه بره...
الحارس بجديه اوامر معتز بيه المعداوي..و اتفضلوا امشوا..
صحفيه حضرتك ده شغلنا...
ادهم من ورا الحارس اللي كان لسه هيرد و بجديه و كبرياء شغل اي اللي بتتكلمي عنه ده ي مدام..انكوا تفضحوا الناس و تصوروهم حتي ف اوقات حزنهم..طب اتكسفوا لان دي شده و ۏجع..او حتي خافوا انتوا عارفين انتوا جايين تصوروا مين...و اتفضلوا يلا امشوا من ادام المستشفي...بدل ما اتصل بالبوليس..انتوا عاملين ازعاج لينا و للمستشفي...
الصحفي پحده التليفون ي عم...
ادهم بسخريه هيمسح اللي كنت بتصوره و يديهولك...
و بصلهم ادهم بصه اخيره تحمل معاني كتيرر ټهديد و كبرياا و سخريه من الصحافه..و دخل المستشفي تاني...
رئيس امن المستشفي بصوت عالي اتفضلوا حضراتكوا يلا بدل ما هنبلغ انتوا عاملين تجمهر ادام المستشفي كده..و عاملين ازعاج للمرضي..
الصحفيين بصوا لبعض بخيبه امل و كل واحد بقي ياخد الكاميرا بتاعته و يمشي...
علي بعد من باب المستشفي و الحرس و ف عربيه كان في حد بيتكلم فالفون..
مجهول ايواا مشوا الصحاافه..
المتصل ......
مجهول طب اي الخطه البديله...
و بقي يسمع للي بيتكلم بإنصات وتركيز و في ابتسامه شريره ع وشه...
جه حد من امن المستشفي و خبط ع ازاز العربيه...
مجهول لحظه...
و فتح ازاز الشباك نعم...
فرد الامن اتفضل حضرتك ع مكان الركن..هنا مينفعش..
مجهول حاضر...كنت مستني حد خلاص هستناه هناك حاضر...
و قفل الازاز و فرد الامن لسه بيبصله و دور العربيه و خرج بيها من البوابه.....
......
ف مكتب فريد...
معتز بجديه متأكد ان كده محدش هيوصلهم...
فريد بحزم ايوا و بعدين انا خصصت طقم تمريض معين اللي هيدخل...
ادهم ربنا بستر..اطلب اللي اسمه فوزي ده...
فريد رفع سماعه تليفون المكتب و طلب فوزي...و ف اقل من دقيقه كان ادامهم....
ادهم بحزم شوف بقي...الست دي اكيد هتكلمك..ف انت بقي هتفضل معانا هنا ف المكتب لحد ما تكلمك...
فووزي پخوف مااشي اللي تؤمروا بيه ي بهوات...
فريد اقعد اقعد...
فوزي راح قعد ع كنبه ف المكتب...
و عدت ربع سااعه و نص ساعه و سااعه...
.....
كريم بيحاول يفتح عنيه..فاق من تأثير المخدر..و كان حاسس بزغلله...
كريم بيحاول يتكلم و بصوت واطي غير واعي تال..تالياا..
و بلع ريقه...
سهير بفرح كاامل كريم فااق..و طلعت
متابعة القراءة
