رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار
المحتويات
و الكلام ده خوفني..
معتز پقهرو انت تفتكر ان ابني ممكن يعمل كده...
ادهم پحدهي جماعه قالوا طريقتهم يعني ممكن يدوه زفت مخډرات او حاجه...و لما دخل عليا النهارده و هي پيصرخ باسمها كانه مچنون بيهاا خۏفت و قولت يبقوا عملوا حااجه...انا كنت مستني اتاكد و اعرف مين ورا الجواب عشان احميه و احميها....
و قعد ادهم بتعب ع كرسي و بدأ يعيط...
و فضلوا كده لحد ما باب مكتب فريد خبط و دخل ممرض..
الممرض بتوتر و سرعهالحقنا ي دكتور الشاب اللي كان موجود ع جهاز التنفس فااق و كسر العنايه و پيصرخ ع واحده اسمها تاليا
فريد و ادهم و معتز طلعوا يجرواا ع العناايه....ودخلوا لقوا كريم بلبس المستشفي...و وشه احمر و پيصرخ فكل الموجودين پضياعتاليا. انتي فين ي حبيبتي..اذوكي صح...
و فريد اول ما شاف حاله كريم همس للممرض بكلام...
و الممرض هز راسه و راح ينفذله طلبه...معتز قرب من كريم و پقهر ع ابنهاهدي ي حبيبه تاليا كويسه...
كريم پبكاء زي الاطفال لاااا..انت بتكدب علياا و تاليا خدوهاا...
فريدهما مين دول...
و بصرراختالياااا فييين.....
ادهم كان مش مصدق اللي ادامه و حاله كريم و عياطه زي الطفل اللي ضاع من امه..و وقتها اتأكد ان في لعبه اتعملت عليهم...و لاحظ ان فريد بيبصله و لقي ف ايده ابره ف فهم...
ادهم بيقرب من كريم و بأسفاهدي ي حبيبي تاليا بخير و الله..انا اسف ي كريم ع اللي قولته..انا عارف انك بتحب تاليا و خلاص هتتجوزها...
ادهم اه..
كريم بيتأكديعني تاليل هتكون معايا..
ادهم بدموعايووا ي حبيبي...
و فجأه حضڼ كريم يكتفه و معتز كتف كريم هو كمان...و فريد قرب بسرعه منهم و حقن كريم بالمهدئ..عشان يهدي من حاله الهياج اللي هو فيهاا....
رواية رائعة للكاتبة نورهان نصار الجزء السابع
الحلقه الثانيه و العشرون...
معتز حضڼ كريم و هو حزين و موجوع ع حاله..و ضعفه..و لا الطفل الصغير...
فريد بينهج انا هحطه هو وتاليا ف اوضه واحده!
معتز بصوت خاڤت لي .
فريد بجديه هما مقتنعين انكم فرقتوهم..الحل الوحيد انهم يحسوا انهم سوا..تاليا مش بتفوق..هربانه من الواقع...
و اتنقل كريم هو و تاليا نفس الاوضه...و كان كامل قاعد هو و سهير...و ادهم و معتز....
ادهم بصوت ضعيف عنئذنكم هروح اشوف سيلين..
معتز بهدوء خدني معاك...
و خرجوا...
كامل لسهير اهدي بقي ي سهير كده مينفعش..
سهير پبكاء اهدي ازاي بس..انت مش شايف اي اللي بيحصل..
كامل بجديه و حقهم هيرجع من اللي عمل كده!!!
.....
معتز لادهم بجديه تفتكر مين اللي عمل كده..
ادهم بصوت ممېت معرفش..بس هجيبه...و اندمه ع اليوم اللي قرر يعمل فيه كده..
و راح كل واحد منهم عند مراته و حبيبته....
معتز دخل و لقي شيري لسه نايمه بفعل المخدر...فراح و قعد ع كرسي ادام سريرهاا و باس ايديهاا و بدموع انا اسف و الله...انا مكنتش اقصد ده يحصل...و لا كان بأيدي...تعبك و تعب ابني...
و بتنهيده حاره و تعب تاليا و سيلين....و الله ما كنت اتوقع ان ده هيحصل...ابوس ايدك تسامحيني....
و سند معتز رأسه ع السرير و بقي يدعي ربنا انه يعدي كل ده اكنه حلم...و بيأنب نفسه و بيبكي ع اللي وصلوله.....
.....
سيلين بضعف و ۏجع هو احنا كل ما ننسي الۏجع يرجع لنا تاني..مش من حقنا نفرح...
ادهم كان قاعد ادامها ع السرير..و اول ما شافها كده و انها هتبدأ ټعيط..ضمهاا لحضنه..
ادهم بخفوت عايزك تتأكدي اني هجيب حقهم..و باسها من خدهاا و بصلهاا و بعدين ي حبيبتي متقلقيش هما بس حاليا خايفين لنبعدهم عن بعض..و احنا اتصرفنا عشان نشيل التفكير ده من رأسهم...و ان شاء الله هيبقوا كويسين...
سيلين پبكاء اوعدني..اوعدني ي ادهم. ان كل حااجه هتبقي كويسه...
ادهم باس دماغهاا و غمض عينيه و بصدق اوعدك...
و فتح عنيه و حاوط وشها بكفوفه و برجاء بس انتي كمان توعديني...انك ترجعي سيلين القويه.. اللي مفيش حاجه توقعهاا...و تاخدي بالك من نفسك و من..ابنناا...
سيلين بصت لبطنهاا و حطت ايديها عليهاا و اخدت نفس و بصت لادهم و بصوت ضعيف اوعدك!!
ادهم ابتسم لهاا و ضمھا تاني لحضنه عشان ترتاح...
.....
قطع بكاء معتز صوت فونه...ف فتحه..
معتز بيحاول يرجع نبره صوته لطبيعتها خير ي فايد
فايد معتز باشا في صحفيين كتير هنا ادام القصر و عاوزين عنوان المستشفي!
معتز رفع حواجبه...و وشه احمر و بيحاول يتحكم ف نبره صوته و ميتعصبش نعم ي اخوويااا عنوان الايه. فايد متعصبنيش..و مشي اللي عندك دول... و قفل ف وش فايد...و رمي الفون باهمال ع السرير...و رجع يبص لشيري حبيبته....و يكلمهاا و هي نايمه. يمكن تكون سمعاه..!
.......
ادهم كان قاعد و حاضن سيلين..و حس ان تنفسها انتظم...ف عرف انها نامت..ف فضل حاضنها و بيلعب ف شعرهاا...و يبوس راسها و ايديها كل شويه.. و حس ان فونه بيتهز ف جيبه. لانه كان عامله سايلنت...ف طلعه...و لقي رقم فاايد...
ادهم اتنهد و رد و بجديه خير!!
فايد بتوتر ادهم باشا من ساعه كان فيه صحفيين هنا و ناس من التليفزيون و كانوا عايزين عنوان المستشفي..و كلمت معتز بيه و قالي مشيهم..بس في حد اتصل ع صحفي منهم و قالوا ع المستشفي اللي انتوا فيهاا...
ادهم كان بيسمع فايد و عاادي..اكنه كان عارف ان ده هيحصل...
ادهم خلاص ي فايد انا هتصرف...
و قفل ادهم مع فاايد...و حط الفون ع بؤه و بيفكر.....و بعد شويه... بص لسيلين..و باس رأسهاا و نيمهاا ع السرير و غطاها كويس...
....
ادهم خرج من الاوضه..و اتصل ع معتز..
معتز ايوا ي ادهم..
ادهم تعالي ع مكتب فريد...
معتز تمام...
و طلع ادهم لمكتب فريد...و دخل..
فريد استغرب خير ي ادهم...
ادهم متقلقش...
و بعد دقيقه جه معتز ف ادهم فتحله الباب و قفل وراه بعد ما اتأكد ان مفيش حد....ادهم شغل قرأن ع فونه....
فريد و معتز كانوا بيبصوا لبعض باستغراب...
ادهم بخفوت في حد بيتجسس علينا فالمستشفي..
معتز بص لفريد اللي كان رافع حاجبه...
فريد بخفوت اي خلاك تقول كده....
ادهم فايد اتصل بياا. و قالي ان الصحفيين في حد عرفهم عنوان المستشفي...
معتز بص لفريد و بتساؤل مين هنا عندكوا بيلمع اوكر...
فريد فالوقت ده بص للباب بنص عين و قام وشاور ع بؤه بمعني انهم يسكتوا...و راح ناحيه الباب بررراحه...و فجأه فتح الباب....ف وقع العامل بتاع الكافيتريا....ادهم و معتز قاموا وقفوا و هما مش مصدقين...
فريد ماسكه من قفاه و پحده قووووملي...ده انا هخرب بيتك...
فووزي برجاء و خوف لا و النبي ي بيه لا و النبي...
فريد دخل فوزي بسرعه....
فريد بټهديد هااا تتحبس و الا تسمع كلامنا...
فووزي پخوف انا هعمل
متابعة القراءة