رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار

كتير....لحد ماا قابل سيلين..
بااك!!
نزلت دمعه من عين ادهم.. بحرقه و قهر ان حبيبته بعيده عنه...
ادهم برجااء  قوومي بقي ياا حيااتي...
و رفع رأسه للسماء و قال بدعاء صادق  ياارب!!
و بعد شويه لقي الدكتور و الممرضه داخلين يجروا ع العناايه...
و راحوا عند سرير سيلين...و ادهم كان متاابعهم و خاايف
ليكون صاابهاا مكروه...

و خرج الدكتور و قال لادهم بابتساامه  الحمد للع عدت مرحله
الخطړ...و هننقلهاا دلوقتي اوضه عااديه !!
ادهم سجد ع الارض شكر لله و بيحمد الله.....
ادهم بفرح  الحمد لله الحمد لله...ينفع ادخلهاا...
الدكتور  ينفع بس مش كتير و بلاش تتعبهاا...مريض الغيبوبه
بيبقي ساامع و مدرك للي بيحصل حواليه بس مفيش اي رد فعل منه..
ادهم  حااضر حااضر...
و نقلوا سيلين اوضه عااديه....و دخل لهاا ادهم...
و كانت الممرضه اللي خلته يدخلهاا بالبيبيهات موجوده..
الممرضه بابتساامه  ربناا يقومهالك بالسلامه ياارب..
ادهم بابتساامه  متشكر...
الممرضه بخفوت  بص انا هااسيبك تناام هناا في الاوضه..انت تقريبا كل
ما بكون في العناايه بلاقيك واقف و قليل لما بتقعد..و لا بتروح..
فنام هنا...و ارتاح..و انا لو لقيت في مرور هبلغك تخرج..بس
متكلمهاااش في حاجه تضاايق...
ادهم بص لهاا و قال بصدق  ربنا يكرمك ياارب... مش عارف اعملك ايه..
انتي شاوري بس..صحيح انتي اسمك ايه
الممرضه و اللي كان اسمهاا منال بهدوء  منال...اسمي منال..و مش عاايزه حااجه
انا بس مقدره حبك ليهاا..و اي حد مكاني كان هيعمل كده..
و خرجت...و ادهم اخد كرسي من اللي في الاوضه و حطه جمب
سرير سيلين..و مسك ايديهاا و بااسهاا و قال بحب انا بحبك اوي ياا سيلا..
و مقدرش اعيش من غيرك..قومي بقي ياا روحي...قومي و ارجعي نوري
حيااتي من تااني...انا من غيرك ما اسواش حااجه...
و قال بابتسامه و حنان و هو بيملس ع شعرهاا  تعرفي اول مره شفتك
بترضعي اسر..حسيت باحساس غريب جدا..كنت اول مره احسه..
و النهارده كمان لما حضنتك عشان ترضعيهم...حسيت بأحساس فظيع
سيلا..انا صحيح مش بخلف..لكن معاكي و مع الولاد..بحس اني مش مجرد
زوج امهم لا ده انا بحس اني ابوهم...مشاعر الابوه دي حااجه جميله جدا
و متتوصفش..حسيتهاا معاكي انتي و الولاد..دفاا الاسره و البيت حسيتوا
معاكم انتوا..قوميلي بقي و رجعي الاحساس ده يا نور عيني!!
و بااس ادهم ايد سيلين...و فضل قااعد يتكلم معاهاا..لحد ماا ناام...
و صحي ادهم الصبح ع صوت الباب...فقام فتح و لقي منال..
منال  معلش صحيتك بس الدكتور بيمر..
ادهم  لا عادي..و بعدين كتر خيرك..
و خرج ادهم...و راح الكاافيه يجيب قفوه عشان يفوق...
و....

الحلقه الرابعه و العشرون 
في المشفي 
نزل ادهم الكاافترياا بتاعه المستشفي و جااب لنفسه قهوه عشان يفوق
و طلع اوضه مصطفي ابو سيلين عشان يطمن عليه...
ادهم خبط ع الباب...و دخل..
ادهم بابتساامه  عاامل ايه النهارده ياا بابا!!
مصطفي بصوت ضعيف  كويس ياا ابني..و سيلين!
ادهم بفرح  الحمد لله عدت مرحله الخطړ و نقلوهاا اوضه عاديه!!
مصطفي بلهفه اب  بجد!!انا لازم اشوفهاا...
و حاول يقوم...ادهم قام و قرب منه و قال بهدوء  مش هينفع يا بابا..انت
شايف حالتك مش مستحمله...
مصطفي بخفوت و حنين  وحشتني ياا ابني...تعرف سيلين رغم انهاا متجوزه
و مخلفه و عيالهاا ما شاء الله..الا انهاا كانت بتدلع علياا اكنهاا بنت سبع سنين
و تهزر معايا و تنااغشني...و كمان سيلين كلهاا فااديه امهاا... طيبه القلب و
خفه الډم و الملامح...انا يوم مۏت فااديه كان يوم ولاده سيلين...يومهاا لما
شلت سيلين بعد مۏت فااديه...حسيت ان ربنا خد فاديه الكبيره و اداني
فاديه الصغيره...و سيلين مكانتش بنتي و بس لا دي بنتي و مراتي و اختي
و امي...بتختارلي لبسي و تعملي اكلي و شربي...و مهتمه بكل حااجه لياا..
و حشتني اوي!!
ادهم كان متأثر اوي بكلام مصطفي...
ادهم بدعااء  ربناا يقومهااالنا بالسلامه!!
في فيلا معتز المعداوي 
كان الكل متجمع ع الفطار معتز و شيري و فارس و كريم و يااسين و تالياا
منزلتش...
شيري بتساؤل  اومال توتي فين ياا يااسو...
يااسين بطفوله  مش رااضيه تنزل...و كانت بټعيط..
معتز...بص لشيري و قال  شوشو بقولك ايه اطلعي شوفي توتي كده..و انا
هكلم ادهم النهارده نشوف حل..
شيري  اوك!!
و قامت و طلعت لاوضه تالياا و خبطت و دخلت...
شيري بأمومه  منزلتيش ليه ياا تو...
بس قطعت جملتهاا لما لقت تالياا واقعه ع الارض مبتتحركش...
شيري بخضه  ياا نهاار اسود...
و بصړاخ  معتززززز الحقني!!!
و جرت ع تالياا...و رفعتهاا عن الارض...
معتز اول ماا سمعه صړيخ شيري..اتفزع و قام و قال للولاد بتحزير  افطروا
انتوا و محدش يجي ورايا...
و طلع يجري ع السلم و دخل اوضه تالياا...و لقي شيري قااعده ع الارض
و مااسكه تالياا....
معتز بخضه  في ايه !
شيري بړعب  الحقني ياا معتز...البت قااطعه النفس...و مبتنطقش..
معتز بلم و راح نااحيتهاا بسرعه...و اخد تالياا من ع رجلهاا و شالهاا...
معتز بجديه  خليكي هناا مع الولاد...و حاولي متبينيش حااجه...
و نزل جري بتالياا...و ركب عربيته...و طلع ع المستشفي...
في المشفي 
و صل معتز و نزل و شال تالياا و جري بيهاا... و قابلته ممرضه...
الممرضه بتساؤل  مالهاا!
معتز بقلق  معرفش...فجأه كده دخلناا نصحيهاا لقينااهاا واقعه و مبتتحركش..
اخدتهاا الممرضه منه...و هو راح وراهاا...
دخلت الممرضه بيهاا اوضه فيهاا دكتور ...
الممرضه  اغمي عليهاا فجأه ياا دكتور...
الدكتور  حوطيهاا ع