رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار
المحتويات
لهم و هو مبتسم و سعيد و جواه شعور مش قادر يوصفه...
و كل ما تلاعب سيلين اسر يضحك اسر ببراءه و طفوله...
و ادهم يبتسم بفرح....و خلص اسر بعد فتره رضاعه و نام...
سيلين بخفوت اهو ناام..
ادهم بخفوت و راح قعد ع دراع الكرسي بتاعهاا و ضمهاا ليه بقولك ما تيجي نروح لو خلصتي...انتي تعبتي الفتره دي...
و بص لهاا بعتاب انها خبت تعبهاا و ارهاقهاا عليه...
ادهم ضمهاا اكتر و قال هاا يلا بينا...
سيلين بتعب اوك...
قام ادهم و شال اسر و كارما...و هي اخدت شنطتهاا..و نزلوا...
و قابلت سيلين عميله تعرفهاا...فوقفت معاها..و ادهم اخد الولاد و سبقهاا...
و سيلين كانت بتتكلم مع العميله و فجأه سمعت صوت عالي و حست پألم
و ادهم طلع يجري عليهاا و شالهاا..
و....
الحلقه الحاديه و العشرون
في احدي المستشفيات...
اقتحم ادهم استقبال المستشفي و هو يحمل زوجته سيلين و ېصرخ بالعاملين بالمشفي...
ادهم بصړاخ حد يلحقني...سيلين ھتموت مني!!
اقترب منه عدد من التمريض...
وضعهاا ادهم و ظل ممسكا بيدهاا و هم يذهبون بهاا لغرفه العمليات...
و منعه الممرض قائلا من فضلك استني هناا لمصلحتهاا...
و دخلوا بسيلين للغرفه و ادهم حط ايديه ع راسه زي التاايه...
و لقي مصطفي صاحبه جاي شايل اسر و كارما لانه كان موجود وقت
ضړب الڼار ع سيلين و اخد البيبيهات من ادهم...
ادهم پخوف معرفش.. معرفش..انا خاايف..
مصطفي اهدي متخاافش...
و بعد عشر دقايق وصل مصطفي ابو سيلين و هو بيجري و راح وقف ادام
ادهم و قال بتوهان هااا عملت ايه!
مصطفي لسه مخرجتش ياا مصطفي بيه...
ابو سيلين قعد ع كرسي الانتظار بتعب و رفع رأسه للسماء و قال برجاء ياارب...
العمليات و خرج الدكتور و قال المريضه ڼزفت كتير و محتاجه ډم...
ادهم بسرعه انا نفس الفصيله....
الدكتور طب يالا بسرعه...
و دخل ادهم اوضه السحب و اخدوا منه كميه الډم المطلوبه...و كانت الاوضه
بتطل ع اوضه العمليات اللي فيهاا سيلين..و شاف ادهم الدكاتره و التمريض
و عدي سااعه كمان و جات سهير و اكمل و معتز...عشان يطمنوا ع سيلين...
و بعد فتره خرج الدكتور فجري الكب عليه..
ادهم بلهفه اخبارها ايه!
الدكتور بصراحه هي الړصاصه جات في كتفهاا في منطقه خطيره جدا..
ادهم بص له...
الدكتور مكملا و كان باين انها مرهقه و تعباانه جدا...مع ڼزيف الډم اللي
اخدنا ډم من حضرتك عشان نعوضه...كل هيعمل مضاعفات و لانهاا ضعيفه..
هي دلوقتي هتتنقل العنايه لحد ما تفوق...لانهاا دخلت في غيبوبه بسبب
الڼزيف و ارهاقهاا..
و مشي الدكتور و ادهم كان زي التايه و بقي يبكي زي الاطفال اكنه ضاع من
امه...حاول مصطفي صااحبه و معتز يهدوه...بس ادهم كان بيبعد عنهم..
و قال پبكاء و ندم يا رتني كنت انا...
و حاله مصطفي ابوهاا مكانتش مختلفه لا ده مكانش قادر يقوم من ع
الكرسي و كامل جمبه بيهديه و سهير كانت شايله الولاد اللي نايمين و بتبص
لهم..و مش مصدقه اللي حصل لسيلين...
تااني يوم الصبح....
في الصعيد..
في قصر فاايز الشهاوي..
كان سراج واقف و بيتكلم پغضب و حده و ادامه مغاوري و شبل..و فايز
قاعد ع المكتب...
سراج پغضب انتوا ايه..اغبيه..اقولكم توجبوا معاهم تضربوا ناار ع الشركه
تهوويش..تقوموا تضربوا عليهاا و كمان بكلاشنكوف..اه ياا ولاد الكلب..
و مسك مغاوري و شبل من هدومهم و لسه هيضربهم...
فاايز بحزم سرررااج...
سراج سابهم و بص لفايز و قال نعم يااا ابوي...
فاايز پحده كأنك مش عامل حسااي لوجودي ايااك...
و بمكر اصبر..ده كده ابتدت...
الحلقه الثانيه و العشرون
في فيلا معتز المعداوي
كانت شيري قااعده في جنينه الفيلا...
و كريم و فارس و ياسين و تالياا بيلعبوا ادامهاا..
و جات تالياا عليهاا هي و يااسين...
تالياا بحزن طنت هي مامي زعلانه مننا!
شيري اتنهدت بحزن و قالت بهدوء طبعا لا..
يااسين بتساؤل اومال بقالناا يومين ماا شوفنهااش ليه!
شيري فكرت ترد عليهم بأيه....و بعد تفكير قالت بادعاء اصل..اصل اهاا انتوا
عارفين ان البيبي سيتر واخده اجازه..و اخواتكم اسو و كارو تعبوا..و مامي
معااهم..
و حاولت تفك الجو فقالت بابتساامه و بعدين انا طلبت منهاا انكم تيجوا هناا
تقعدوا معايا و مع عمو معتز و مع كريم و فاارس..مش عجباكم القعده هنا و
الا ايه!
تالياا و يااسين حركوا راسهم بلأ...
فقالت محاوله لتغيير الموضوع هقوم بقي احضر الغداء عشان زمانكم
جعتوا و زمان عمو معتز جااي..
و قاامت و هي بتبتسم ليهم و اول ما ادتهم ضهرهاا اتنهدت بحزن و حمدت ربنا..
انهاا قدرت تقنعهم...
في المشفي
كان ادهم قااعد ادام العناايه المركزه...و شاايف سيلين من ورا الازاز و قناع
التنفس ع وشهاا و الكالوناا في ايديهاا و اجهزه تاانيه...و حاله ادهم سااءت
جدا بقي لونه شااحب و ضعيف لانه مناامش و مش بيااكل...
و لقي كاامل جه...و حط ايده ع كتف ادهم
و قال ادهم..روح ارتاح شويه..
ادهم
متابعة القراءة