رواية بلو. حياتى بقلم مجهوله
المحتويات
بتعب... عمر مش بترد ليه...!!
عادل خد نفس عميق انا مش عمر... ممكن تقولي إنت في مستشفى إيه عشان عايز اتكلم معاك وجه لوجه...!!
يوسف كان في نفس المستشفى اللي فيها عمر وقال لعادل وهو مستغرب هو مين...!!
عادل راح ل يوسف بسرعة وطبعا عادل عارف الكل فرد فرد وعارف هما مين وعارف عنهم كل حاجة...
يوسف بدهشة من السرعة اللي جاله فيها وكمان معرفته ليه
عادل انا كنت هنا في المستشفى ده اللي إنت بتفكر فيه...وانا مين...ف انا عادل رفعت...وانا ابقي ابن خالة زينب والدة... تقدر تقول إني خال عمر مثلا...وعايزك في إيه...فانا مش عايزك في حاجة انا جاي أقولك على حاجة وعارف كويس إنت قد إيه هتتألم...
عادل انا هقولك من البداية انا كنت رايح اتكلم مع عمر بخصوص كلامه مع والدته في باريس وكده لأني اتكلمت معاها وعايز افهمه كل حاجة لكن اللي حصل
يوسف بتوتر وانا مالي انا بكل ده...قول اللي انت عايزه بسرعة عشان انا آسف طريقتك مستفزة ممكن تتكلم ب اختصار...!!
يوسف غمض عينه بمحاولة الاستيعاب وقال پضياع افندم!!
عادل احم اختك اضربت پالنار وفي العمليات....
حازم بهدوء أيوة يا بابا زي ما بقولك كده...عند صاحبتها وكده...
حازم عايز المفيد يعني!!
خالد ما تنطق يا بنإحنا هنلعب مع بعض...
حازم اتنهد وقال بتمثيل الحزن من الآخر كده منال امه كلمتها وهي مضايقة من ساعتها...!!
خالد بتوتر وبعدين...!!
حازم ولا قبلين مضايقة وراحت عند واحدة صاحبتها في القاهرة وكده...ومالك اللي وصلها
حازم خرج وافتكر حديثه مع مالك على البحيرة.... فلاش باك
حازم بحدة قاطع تفكير مالك تقدر تقولي ميساء فين...وحضرتك فين من امبارح
مالك تعالي وانا هقولك...!!
حازم قرب منه ووقف قصاده بغيظ منه اتفضل...اتكلم سامعك
مالك ببرود خاطڤها...فيها حاجة...!!
مالك حازم زي ما بقولك خاطڤها...ومعنديش اي مانع احكيلك بس إنت تسمع... وحاول تستوعب...!!
حازم قعد الأرض بهدوء اتفضل اديني يا سيدي هتهد واقعد ساكت...بدل ما اقوم واعمل منك بطاطس محمره...!!
مالك اتنهد بتعب بص يا سيدي انا .....وحكي ليه كل حكاية حياته...وحازم كان بيستمع بهدوء عكس ما كان متوقع مالك
حازم بهدوء وحكمة عكس ما يبان للكل بص يا سيدي انا فاهمك كويس جدا ويمكن انا اكتر واحد ممكن إنه يفهمك...يمكن إنت متعرفش بس يعني انا إلي حد ما كنت في موقف قريب من موقفك...بص إنت يمكن غلط بس داريت على غلطك ب أخطاء أكبر...!!...مكنش ينفع كده بس بردو انا قادر أفهم إنت مريت ب إيه...انا من فترة بردو اتلميت على شوية صحاب وفي فترة اتعاطيت مخډرات وكده وكنت بحاول اخبي عن الكل بس ماما ليلى ربنا يخليها...عرفت واقنعتني إني ابطل وكانت جنبي لحظة ب لحظة...!!وكمان يا استاذ إنت انا أكتر واحد قرفتني طول ما الزفتة كانت في المانيا ويوميا كنت فوق دماغي... عشان تطمن عليها...ما البعيد كان مفكرني أهبل مش فاهم...نرجع للمهم...المهم يا بني انا مش بقولك إني مصايبك الكارثية دي صحيحة انا لو مش عارف أو حاسس بيك كان زماني مفرتك كده ومش ساكت... واضاف بمرح... بس يلا انا عارف إنك كنت أهبل وعلى نياتك زي حالي...!!
مالك إنت إزاي كده
حازم انا كده عشان الكاتبة عايزة كده إنت مالك...!!
مالك لأ بجد ما اتخيلتش رد فعلك ده لأ ده إنت تيجي في حضڼ اخوك يا فواز
حازم لأ معلش خلاص انا داخل على ارتباط مبقتش فاضي
مالك انا في حياتي مشوفتش زيك...!!
حازم ليه حبيبي عايز تلاقي زيي ده انا حتي واحد بس
...وقرب صباعه في وش مالك...هااا واحد بس انا متغاظ منك على فكرة... يعني كنت تحت السن القانوني وكمان دون قصد لأ والغباء بقي إنك مروحتش تتأكد إذا كانت ماټت ومش مکيدة من اللي إسمه خليل ...عليا النعمة إنت غبي وعندك عقل مش بتستخدمه...!!
مالك ركز مع كلام حازم بتفكير...هو فعلا ممكن تكون مکيدة من خليل وهو معملش حاجة من البداية وهو بردو مقربش من البنت وتأكد إنها ماټت فعلا ولا لأ...لأ والغباء بقي إنه محطش في دماغه أنه كان مركز في الطريق وهي اللي رمت نفسها قدامه ف بنسبة كبيرة كانت مکيدة وهو اتخدع لأنه مجربش يفكر ولا يشغل دماغه...وده الفرق بين عمر ومالك...عمر بيفكر وبيدقق في كل حاجة اما مالك مش بيدقق كتير ولما بيفكر مش كتير ولا فكر بيفكر بملل يعني بارد ودماغه فاضية...!!
مالك انا همشي انا دلوقتي...!!
حازم وقفه مالك هي ميساء كويسة
مالك الي حد ما لكن أنا لازم اخليها تسامحني وانا كده ولا كده خلاص ناوي اسلم نفسي واعترف بكل اللي اتنيلت هببته...!!
حازم شوف إنت واختار المناسب وفكر كويس وانا مش هقولك لأ لأن ده اللي مفروض تعمله...!!
مالك مشي ورجع عند اسراء ولقيها بتحاول تهدي مالك الصغير ومش قادرة قرب منها بسرعة أصلا مالك الصغير كان يكاد يتقطع نفسه من شدة العيط وبمجرد مع قرب منهم
مالك الصغير شاور ليه ب ايديه وكان بيطلب من ينجدها...مالك شال مالك الصغير وقعد يقول كلمات تهديه وكان مالك فعلا بيهدي لأن صوت مالك نفسه صوت عمر مالك الصغير سكت لأن ده صوت عمر ومعلومة كده مالك في عمره ده متعلق بعمر اكتر من فريدة وده اللي كان بيجنن فريدة...
اسراء بدهشة وحدة ماااالك متهزرش الواد ده اكيد ابنك وانت بتنصب عليا
مالك بصلها ببرود إنتي فعلا متخلفة يلا روحي شوفي هتعملي إيه...!!
اسراء خرجت وهي مش مصدقاه وهي شبه متأكدة إن مالك الصغير إبنه مش مجرد طفل خاطفه...!
مالك ركض مالك على السرير وقاله بهدوء وإنت بقى يا حج إنت حكايتك إيه مش كفاية إنك شبهي قولت ماشي لأ وكمان بتسكت معايا...وقال بصوت عالي نسبيا...هو انا خلفتك ونسيتك...!!
مالك الصغير ضحك بقوة لما مالك على صوته لأنه متعود على الصوت العالى من عمر
مالك خبط على ايديه عليا النعمة انا ابتديت اشك في نفسي...روح منك لله
وبعدين قعد جنبه يفكر إيه العلاقة اللي بتجمعه بيه... لأ وكمان شهد دماغه بقي فيه 100 سؤال وبقي عنده فضول يعرف عيلة الصياد فرد فرد لحد ما جه ليه مكالمة من خليل
خليل الواد هيفضل معاك يومين ولا حاجة لغاية ما الوسط يهدي مالك
مالك بهدوء دون اعتراض زي ما توقع خليل خلاص تمام معنديش مشكلة...!!
وقفل مع خليل
مالك بتفكير بص لمالك الصغير وقاللو فضلت بيك هنا كتير ممكن الغبي حازم يقع ب لسانه... وكمان آسر مش هيقتنع بكدبة حازم ف انا مضطر اخدك ونروح عند ميساء وهتبقي مصېبة بقي لو لاحظت الشبه بينا زي الاخت اسراء ابصملك بالعشرة هتخلعني والله هي أيام
متابعة القراءة