روايه مليكه وعمر بقلم عبده شحاته
المحتويات
عشان الي متتسماش
عمر .. لع مش عشانها عشان ابنك الي حبها بعد ما فارقته هتجربي الاحساس الي انا لما تدفنيني بايدك
و سابها و نزل
زينات رنت علي ريري .. الو علي فكره عمر دلوقتي بقي لوحده محتاج حد معاه و ده دورك انتي
ريري فرحت و قررت تقابل عمر و تضمها لي احضنها
عند ام مليكه في الصعيد دخل عليه الكبير الأوضه الي رمينها فيها
صافيه پخوف .. موافق يا عمي بس بلاش تقتلني و الي انت عاوزني اعمله هعمله
الكبير ابتسم .. ايوا اكده نعرف نتكلمه طبعا انتي عارفه أن بتك ماټت مليكه و خليصنا منيها الي عايز اعرف دلوقتي جوزك و الماسا فين ها
صافيه بدموع .. مليكه ماټت و انت عاوزني ادلك علي جوزي منك لله لي ټقتلها حرام عليك
صافيه قامت و بصت في عينها .. هقولك يا محمد يا قناوي هقولك انك متعرفش يعني اي رجوله بانك تيجي علي واحده ست و بنتها متفلحتش لي في ابوها و هوا بيغفلكم كلكم يا شنبات راكبه علي وش الستات
و سابها و خرج
عند عمر جاب حراسه و رجال بسلاح عشان اي حد يفكر يقرب منه يخلص عليه
و و خد أبوه و طلعوا للمكان الي ابوه وعده بيه
الراجل .. مليكه يا عمر خلاص ماټت و انك تروح لي جاسر ده مش سهل عليكي و اسال ابوك بالكلام ده
عمر بص لي أبوه .. هوا انت تعرف جاسر ده و مخبي عليا
الاب .. مش كل حاجه لازم تعرفها يا عمر لازم حجات منعرفهاش عشان نعيش مرتاحين البال بس لو عايز تروح فعلا لي جاسر انا معنديش مانع
الاب .. ماشي يا عمر اعمل الي يريحك
الراجل .. عشان تدخل عند جاسر لازم تكون مامن نفسك كويس بحراسه لو عايز تتعامل ودي ماشي و ده العنوان الي ابوك نفسه ميعرفوش
إداالو العنوان و عمر خده و جري الراجل بص لي ابو عمر الي اسمه مختار.. شكل الي حصل زمان هيحصل تاني يا مختار
عمر طلع السلاح و
عمر طلع السلاح و ابتسم .. خلاص هخلص عليك دلوقتي
جاسر ضحك ..دلوقتي جه وقت الحساب يا عمر الي ليه حق هيدفع تمنه حزن و قهره سنين لي قدام عايش فيهم
ثم لقي كل رجالنه مثبته عمر و لقي واحد بيهدده يرمي السلاح و فعلا رمي السلاح و نزل علي الارض
جاسر .. هاتو علي المخزن
عند مليكه قاعده في الأوضه و دخل عليها جاسر .. انا جاي اقولك أن عمر في المخزن و هصورلك فيديو و انا بجبلك حقك منه
مليكه وقفت قدام جاسر بترجي.. بلاش تعمله حاجه و النبي عشان خاطري انا هوا كان ڠصب عنه انا عارفه
جاسر ماسكها من شعرها جامد .. انتي بتحبيه بعد كل الي عملو فيكي بتحبيه انتي اي مبتحسيش اي
مليكه بدموع .. سيب شعري و النبي هوا اي حد لازم يضربني عشان يرتاح
جاسر سأابها و ندم انو ماسكها كده شالها و حطها علي السرير .. متزعليش مني انا الي بعملو ده عشان مصلحتك
و سابها و خرج مليكه دخلت الحمام خدت دش و فضلت تفكر في كل الي حصلها الي فترة القصيره الي راحتها مع عمر ثم جلست في الارض و فضلت تبكي علي حالها الي هي فيه من يوم ما جت الدنيا و هي دائما في صراع رجعت بذكرياتها ايام ما باباها كان عايش
فلاش باك
كانت في سن ٩ سنين من عمرها و ده كان اخر يوم تشوف في ابوها
جت تجري عليه انعلقت فيه .. بابا انت هتمشي تاني
الاب ابتسم .. اه يا حبيبتي لازم امشي عشان اعرف اجيب للملكه بتاعتي كل الي نفسها فيا ولا انتي مش عايزه حاجه
مليكه .. بس انا عايزك انت مش عايزاك تمشي يا بابا
الاب ابتسم .. مانتي عارفه اني عند واد تاني و بيت تاني لازم هما كمان يشفوني ولا انتي عايزهم يتحرمو مني
مليكه ابتسمت .. لا يا بابا طب ممكن تخدني معاك اشوفهم
الاب نزلها .. اوعدك المر الي جايه هاخدك معايا و باسها و مشي
بعديها بفتره مليكه دخلت عند مامتها صافيه . ماما ماما هوا بابا يعني اتاخر المرادي
الام ماسكتها پغضب .. اسمعي بقي بابا عمل حاډثه و ماټ هوا و مراته و ابن و بنتو من النهارده مفيش بابا انتي فاهم يلا غوري من وشي
زقتها وقعت علي الارض و هي پتبكي بحرقها
باك
عمر .. و انت بقي تبقي مين و تعرف مليكه منين ها
جاسر ضحك ... انا كنت العشق الاول و الاخير لمليكه بس انت الي خدت حاجه مش بتاعتك يلا المهم تحب ټموت ازاي
عمر .. انا مش هقولك ارحمني لان باين عليك انك خلاص خدت قرار انك تخلص عليا
جاسر .. انا ممكن اسيبك تطلع من هنا بس تشيل مليكه و اي حد يخصها من دماغك ماشي
عمر .. ماشي بس ممكن تعرفني قپرها فين علي الاقل اروحها يمكن تسامحني ارجوك
جاسر بص لعمر و شاف في عينيها حب بس متأخر قوي
فكه و دلو علي مكان قپرها
و عمر مشي و جاسر طلع لمليكه اول ما دخل جريت عليه .. اوعي تكون قټلته
جاسر .. لا انا بس خليته ينساكي و يبقي يروح بزورك في قپرك و يدعيلك بالرحمه و انك تسامحيه
مليكه .. هوا انا ممكن أخرج من هنا انا زهقت ما تخرجني
جاسر ابتسم .. الدنيا تهدي شويا و هعملك كل الي نفسك فيه اوكيه و كمان شويا عندي ليكي مفاجاه
متابعة القراءة