روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد

موقع أيام نيوز

” بعد ساعة ”

دخلت الممرضة لقت عيسي قاعد علي الكرسي وحاطتت راسه علي إيد زينة ونايم، إبتسمت علي شكلهم وبدأت تشيل المحلول بهدوء علشان متزعجهوش، أخدت المحلول وطلعت من الأوضة بهدوء

بعد حبة كانت زينة بدأت تفوق

رمشت بعينيها كذا مره وفتحت عينيها كانت الرؤية مش واضحة قفلت عينيها وفتحتها تاني وشافت كويس، كانت هتحرك إيديها بس حسِت بتُقل عليها

بصت جمبها لقت عيسي نايم علي إيديها، قربت إيديها اللي فيها الكالونة وحطتها علي شعر عيسي وهي بتقول بصوت تعبان: عيسي

عيسي:..

زينة بصوت أعلي سيكا وهي إيديها علي شعره بتحركها فيه قالت: يا عيسي

عيسي حس بحركتها وفتح عيونُه بتكاسل بس لما لقاها فاقت قرب ومسك إيديها اللي كان نايم عليها وقال: إنتي كويسه ؟، فيه حاجة تعباكي

زينة بدموع: مرات عمي بخير يا عيسي صح ؟

عيسي عيونُه دمعت وقال: أنا محتاجك أوي يا زينة فوقي بسرعة أنا محتاج حُضـ”ـنك

كانت هتقوم تتعدل لوحدها بس عيسي قام وساعدها تتعدل في قعدتها

أول ما زينة إتعدلت فتحت إيديها وقالت: تعالي أنا حُضـ”ـني مفتوحلك دايمًا

عيسي بقلق: لأ مينفعش إنتي تعبانة ومش هتستحمليني

زينة بإبتسامة وهي مازالت فارده دراعاتها: إحتياجك لحُضـ”ـني أهم من أي شئ وأنا بخير متقلقش

بص لِعيونها بقلق وهي إستقبلت القلق بإبتسامة جميلة

قرب منها وإترمي في حُضـ”ـنها وفضل يعيط وهو بيقول: الدكتور قال إدعيلها الــ 24 ساعة دول يعدو علي خير، أنا خاېف يارتني كنت أخدت أنا الطـ”ـعنة مكانها

حطت إيديها علي شعره وقالت: هتقوم إن شاء الله وهتكون كويسه وإحنا مش هنبطل دعيلها لِحد ما تفوق

مسك في حُضـ”ـنها أكتر وقال: مش هستحمل لو جرالها حاجة مش هستحمل

با”ست جبينُه وقالت: هتكون بخير والله أنا واثقة في ربنا

زينة بدأت تكون كويسة إلي حد ما تدريجيًا وعيسي كان معاها وعمال يدعي إن نيهال تقوم وتكون كويسة

” صباح تاني يوم في بيت مازن ”

صحيت ريهام من النوم لقت مازن بيبصلها وهو مبتسم

ريهام بإبتسامة: صباح الخير، بتبصلي كدة ليه

ميل وبا”سها وقال: كدة أقدر أقول صباح العسل، ببصلك كدة يا ستي لإن لحد دلوقتي مش مصدق إنك مراتي السِت اللي حبيتها طول حياتي بقِت مراتي بعد ما فقدت الأمل في إنها تحبني

غطت نفسها بالملاية كويس وإتعدلت في قعدتها وقالت: حُبك ليا خلاني أحبك يا مازن وأنا بقولهالك أهو أنا بحبك يا مازن

أخدها مازن في حُضـ”ـنه وقال: بحبك فوق ما تتخيلي يا قلب مازن من جوا

بعدت عن حُضـ”ـنه وقالت: خليني أقوم أخد شاور قبل ما ماما تيجي

شدها من إيديها ورجعها لِحضـ”ـنو وقال: بس أنا لسه مخلصتش كلامي بتاع إمبارح وعايز أكملو

ضحكت ريهام وقالت: مازن وسع خليني أقوم بقا ماما هتيجي مينفعش كدة

سابها تقوم وحط إيده علي شعره من ورا وقال: إحنا نلغي فكرة الصباحية دي علشان بتفصل مود الواحد والله

” في المستشفي ”

عيسي بلهفة للدكتور: ها بقت كويسة صح أمي بخير ؟

الدكتور بإبتسامة: بدأت تستجاب الحمدلله وعلي بليل هتكون كويسة وإحتمال تفوق قبل بليل

عيسي براحة: الحمدلله

عيسي دخل لِزينة وقال بإبتسامة: ماما بتستجاب يا زينة ماما هتكون كويسه

فتحت دراعاتها ليه وهي مبتسمة، قرب عليها وحضـ”ـنها جامد وقال: الحمدلله

شددت علي حُضـ”ـنه وقالت: الحمدلله إنها هتكون بخير وبإذن الله هتروح معانا كمان

عيسي براحة: وهنرجع مبسوطين كلنا تاني

” في بيت مازن ”

ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض

مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال: يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا

قبل ما ترد عليه الباب خبط، ضحكت وقالت: فات الآوان

لبست الروب وقالت: خد شاور علي ما أفتحلهم

مازن قرب وبا”سها وقال: تصبيرة علي ما أطلع معلش

ضحكت وطلعت فتحت الباب ليهم

أول ما فتحت الباب حضـ”ـنتها سُهير بدموع وقالت: وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم

رامي بإحراج: إنتي كدة بتحرجيني أنا، مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !

سُهير بصتله بقرف وقالت: لمبة بايظة

رامي بحزن مصتنع: طب يا سيدي شكرًا كفاية

ريهام بإبتسامة: طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو

رامي وهو داخل: والله إحنا مش عايزين نزعجك ونتقل عليكي بس عندكو أكل إيه ؟

سُهير ضړبته في كتفه وقالت: إتلم بقا وإتهد

قعدو كلهم في أوضة الصالون، رامي بإستغراب: مازن فين يا ريهام!

ريهام بإبتسامة: هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكُم

رامي فرد دراعاتُه بإرتياح وقال: قوليلي بس فين مكان التلاجة

ريهام ضحكت وقالت: في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين

طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سُهير وقالت: لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك

رامي قعد وقال: لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن

دخلت ريهام الحمام اللي في أوضتهم وخبطت وقالت: حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه ؟

الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لِجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه

مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال: وحشتيني

ريهام بتوتر: م..مازن ماما برا و..ورامي يا مازن

مازن بهدوء: عايزه تطلعي

ريهام هزت راسها وهي بصاله

مازن بخبث: بو”سة

ريهام بصد@مة: نعم!

مازن بخبث: بو”سة وأطلعك من الحمام

ريهام بنفي: لأ طبعًا وسع بقا خليني أطلع

مازن ببرود: بو”سة وتطلعي غير كدة مش هتطلعي

نفخت بضيق وقربت با”سته بو”سة رقيقة من خده

تم نسخ الرابط