روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
عيسي قام وقف وهو بياخد نفسُه
طلع فونه ورن علي أمجد وقال: تجيب عساكر وتجيلي بيتي حالًا تاخد الكـ”ـلب دا من هنا علشان مقتـ”ـلهوش
أمجد بإستغراب: كلـ”ـب مين يا عيسي وائل محپوس هيتحكم عليه بالإعـ”ـدام
عيسي ضړب نادر بالرجل في جمبو وقال: إبن عمتي كان هيمو”ت مراتي تعالي خدو عايش بدل ما تاخدو علي نقالة مـ”ـيت وتاخدوني أنا كمان وأتحبس
أمجد قام وقف وقال: خلاص تمام أنا جايلك
بص علي زينة اللي في حضـ”ـن نيهال بټعيط، فتح ليها دراعاتو بهدوء
جريت عليه وإترمت في حضـ”ـنو وفضلت ټعيط، ضمھا هو بقلق وقال: أنا جمبك محدش يقدر ياخدك مني مهما حصل، محدش هياخدك يا حتة مني
قعد علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها وبيملس علي شعرها
” في بيت مازن ”
مازن بملل: إيه يا ريهام بتغيري هدوم دولاب كامل يا حبيبتي ولا إيه ؟
مازن مسمعش صوت ولا حركة، قام من علي كُرسي الأنتاريه وفتح باب الأوضة بهدوء لقاها نايمه
قرب منها وهزها بهدوء وقال: ريهام وحياة أمك لأ إصحي، ريهاام
كمل بنبرة صوت باكية: لأ ريهام النوم ميحلش عندك النهارده إنتي بتسهري للفجر
ريهام كتمت ضحكتها بالعافية بس ڠصب عنها الإبتسامة إترسمت علي وشها
مازن عرف إنها صاحيه فَـ بص ليها بخبث وقرب منها بهدوء وبا”سها بعمق
ريهام فتحت عينيها وشهقت بصد@مة وحاولت تبعدو، مازن كانت كل ما تحاول تبعدو كل ما بيتعمق في البو”سة أكتر لحد ما إستسلمت و…. ” أصبحت ريهام زوجة مازن أمام الله والناس “
” في فيلا عيسي ”
كان عيسي قاعد علي الأرض وزينة في حضـ”ـنُه
نيهال كانت واقفة بټعيط وهي بتبص عليهم وفاجأة جريت ووقفت وراهم
نادر كان ممثل إنو فقد الوعي وقام فاجأة ومسك السكـ”ـينة وكان هيطـ”ـعن عيسي في ضهره بس نيهال وقفت قصاده وأخدت الطـ”ـعنه في قلبها
عيسي حس بتقل علي ضهره لف لقي نيهال واقعه علي الأرض وساندة عليه عيسي إتعدل وحط راسها علي رجليه بس إتصدم لما لقي د”م علي هدومها
بص علي نادر لقاه ماسك السكـ”ـينة وفيها د”م وبيضحك پهستيريا
عيسي بدأ يعيط وبيقول: لأ متسبنيش أرجوكي قومي متبعديش عني
نادر وهو رافع إيده علشان يطعن عيسي بالس،ـكينة كانت في رصا”صة في إيد نادر وقعت السكـ”ـينة علي الأرض
قربو العساكر من نادر وأخدوه وهو بيعافر وبيقول: همو”تك يا عيسي
عيسي كانت أعصابو سايبه ومش عارف يعمل إيه
زينة من كتر النز”يف اللي بتنز”فو بدأت تدوخ بس كانت بتتحامل علشان عيسي
أمجد قرب من عيسي وقال بزعيق: فوق لو فيه فرصه إنها هتعيش هتضيع بسببك
أمجد شال نيهال وحطها في عربية الإسعاف وعيسي وزينة ركبو معاها في العربية
” بعد نص ساعة ”
وقفت عربية الإسعاف قدام المستشفي ودخلو بِـ نيهال أوضة العمليات
قعد عيسي علي الأرض وهو بيعيط وبيقول: أرجوكي متضيعيش مني مش هستحمل نفس الكـ”ـسرة تاني
زينة قعدت جمبو علي الأرض وهي بتحضـ”ـنو وبتقول: هتبقا كويسة صدقني والله هتبقا كويسة
مسك في حضـ”ـنها وفضل يعيط
زينة بدأت تفقد الوعي تدريجيًا لحد ما راسها وقعت علي راس عيسي وإيديها اللي كانت علي شعره وقعت علي الأرض
عيسي بحزن: تفتكري هتكون كويسه ؟
عيسي مسمعش رد منها خالص
عيسي وهو لسه حاضـ”ـنها: زينة
زينة: ….
عيسي رفع راسه وأول ما بعد عن حضـ”ـنها وقعت هي في حضـ”ـنه
عيسي برعشة بانت في صوته: ز.. زينة
بص علي جسـ”ـمها لقاها بتنز”ف
عيسي بزعيق: دكتور بسرعهه
الممرضين إتلمو عليه وهو شال زينة ودخل بيها أوضة الممرضين شاورو عليها
حطها علي السرير وهو بيقول: هاتولي دكتور تكون ست بسرعة
ممرض بضيق: حضرتك مفيش وقت لِست ولا راجل
عيسي پغضب: بتنز”ف من جسمها كلو وقولت هات دكتور سِت
دخلت دكتورة وقالت: طب إتفضلو برا علشان أوقفلها الد”م دا
عيسي طلع برا وهو مُتغيب تمامًا ومبقاش عارف يعمل إيه
حبه وطلع الدكتور وهو راسُه في الأرض
عيسي قام وقف بالعافية بسبب إن أعصابو سايبة خالص وقال: قول إن أمي بخير وكويسة
الدكتور بحُزن: للأسف..
الدكتور بحُزن: للأسف هي مش كويسة إطلاقًا كل اللي أقدر أقولهولك إدعيلها الــ 24 ساعة الجايين يعدو علي خير لإن هي في سن كبير وكمان الطـ”ـعنة جمب قلبها بس كل حاجة بإيد ربنا
عيسي بدموع: ممكن أشوفها
الدكتور: مينفعش
عيسي پضياع: ليه ليه يعني ليه
الدكتور بشفقة علي حال عيسي: صدقني كان نفسي أدخلك بس دا غلط عليها قبل عليك مينفعش
عيسي هز راسه وهو رايح لأوضة زينة
دخل الأوضة لقي الممرضة بتعدل ليها المحلول
قال عيسي بإرهاق: هي هتصحي إمتي
الممرضة: المحلول دا يخلص وهتلقاها فاقت بإذن الله
عيسي بقلق: طب هي كويسة ؟
الممرضة بإبتسامة: أه هي كويسة هي بس أغمي عليها من قلة الد”م في جسـ”ـمها لإن جسـ”ـمها كان فيه جرو”ح بتنز”ف وأنا علقت ليها محلول وإن شاء الله أول ما هيخلص هتفوق
عيسي هز راسه وقال: تمام أنا هقعد معاها
الممرضه هزت راسها وطلعت
قعد عيسي علي الكُرسي اللي جمب السرير وقال: ممكن تفوقي بسرعة أنا تعبان ومحتاج حُضـ”ـنك أوي بس أوعدك مش هيبقا فيه مشاكل تاني وائل أخد إعدا”م ونادر بقا مجنو”ن وإتحبس حتي ريهام اللي لما كنتي بتشوفينا متجمعين كلنا كنت بشوف نظرة خو”ف فِعينيكي إتجوزت
مسك إيديها اللي مفهاش كالونة وقال: أنا بحبك يا زينة أرجوكي فوقي وعرفيني إن ماما بخير وهتفوق وهنرجع كلنا نعيش حياة سعيدة مع بعض وأخلف منك ولاد وبنات وكلهم يطلعو شبهك
با”س إيديها بو”سة خفيفة وفضل باصص ليها