روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
” في المستشفى ”
عيسي دخل مع الترولي اللي موجود عليه نيهال وهو خا”يف
وقف قُدام الأوضة اللي دخلوها فيها وقفلو الباب، قعد علي الأرض پضياع وقال: مراتي إتخطـ”ـفت وأمي في المستشفي أعمل إيه بس
حس بإيد حد علي كتفُه، رفع راسُه وكان مازن
عيسي بصلو پضياع ومتكلمش
مازن بحزن: كل حاجة هتتحل والله صدقني، هو إنت ليك أعد”اء ؟
عيسي هز راسه وقال: ولو بس محدش يقدر يعملها مفيش غير شخص واحد بس اللي يقدر يعملها بس هو علي مشارف الجنو”ن
مازن بهدوء: دا حد تاني يا عيسي بس جرب يمكن الشخص اللي علي مشارف الجنو”ن دا هو اللي خاطـ”ـفها
عيسي طلع فونو ورن علي سعد
” في وسط البلد ”
سعد كان قاعد علي الكنبه بيشرب شيشة، فونو رن مسكو وقال: ألوو
عيسي بزعيق: فين زينة يا سعد
سعد إتعدل وقال: عيسي باشا معرفش والله زينة فين أصلًا من ساعة اليوم إياه دا وإحنا نادر بيه مش بيطلبنا والله يا باشا
عيسي بتحذير: أقسم بالله لو طلعت زينة عند نادر هقـ”ـتلك يا سعد
سعد بخو”ف: وأنا مالي يا باشا هو أنا اللي كنت خطفـ”ـتها
قفل عيسي في وشو السكة، سعد بص للفون وقال: نادر بيه مفهوش عقل يمو”ت نملة هيخـ”ـطف!
” في المستشفي ”
الدكتور طلع وقال: الحمدلله مكانش فيه خطـ”ـر ولا حاجة ودي كانت حالة إغماء بس من أثر الضړبة مش أكتر وهي فاقت وتقدرو تشوفوها
عيسي دخل لِنيهال بسرعة لقاها بټعيط، قرب عليها وأخدها في حضـ”ـنه وقال: الحمدلله إنك بخير قلبي كان هيقف عليكي
نيهال بعياط: زينة يا عيسي فين زينة
عيسي با”س راسها وقال: هجيبها يا حبيبتي إن شاء الله تعالي بس نروح
نيهال قامت معاه وروحو ومازن كان معاهم..
” في مكان مجهول ”
وائل حاطت إيده علي خده بملل وزينة مازالت بتحكي
زينة قالت: مرات عمي بقا اللي هي أم جوزي دي بقا يا سيدي
قاطعها وائل بصداع وقال: بس خلاص إنتي حكتيلي شريط حياتك كلو يا زينة فيه إيه
زينة ببراءه: ألاه مش بحكي معاك يا وائل وبعدين روحني وأنا هطلب الطلاق وتعالي إتجوزني بدل جو الأكشن دا كلو
وائل ببرود: لأ مش هتروحي قولت وهكتب عليكي
زينة بدموع: طب ممكن تخليني أتطمن علي مرات عمي اللي البـ”ـغل اللي شغال عندك دا خپطها بالمسد”س
وائل بصلها بتضييق عين، زينة محاولة تخليه يلين: وحياتي عندك يا وائل
وائل أخد نفس عميق وإستسلم وقال: هرنلك علي جوزك دا فيديو كول ودا هيكون أخر طلب
زينة هزت راسها وقالت بسعادة: موافقة موافقة
وائل طلع الفون ورن علي عيسي فيديو كول
” في فيلا عيسي ”
عيسي كان قاعد قُصاد أمه اللي قاعده بټعيط وحاطت راسه بين إيديه، فونو رن بِفيديو من رقم غريب
مسك الفون ورد لقاه وائل باصصله بإبتسامة وهو بيقول: عيسي عاش من شافك يا جدع عندي ليك هدية ممكن تعجبك وتهدي نا”رك شوية
وجه الفون علي زينة اللي كانت مربو”طة وبتعيط
عيسي بلهفة: زينة إنتي كويسه يا حبيبتي
وائل بعصبية: متقولهاش حبيبتي زينة ملكي ليا أنا وبس
عيسي بص لِمازن اللي قالو بهمس: سايسو يا عيسي لحد ما نعرف هي فين
عيسي بهدوء: تمام ماشي خليني بس أتطمن علي بنت عمي
وائل وجه الفون علي زينة اللي قالت: مرات عمي بخير ؟
عيسي بدموع: بخير يا ح.. بخير يا زينة هي كويسه
وائل وجه الفون عليه وقال: قُدامك فرصه واحدة تشوف فيها زينة بس ساعتها هتطلقها علشان أتجوزها أنا
عيسي بصد@مة: أطلقها!
وائل ببرود: أه إنت واخد حاجة مش من حقك ولا بتاعتك وتيجي لِوحدك في العنوان اللي هبعتهولك في رسالة ولو لعبت بِديلك هقتـ”ـلها ويبقا ولا أنا طولتها ولا إنت وهبعتها للي خالقها فاهم ولا لأ
عيسي بهدوء: تمام إبعت العنوان
وائل قفل معاه وبعتلو العنوان في رسالة
عيسي حط راسه بين إيديه وقال: مستحيل، مستحيل دا يحصل
مازن حط إيده علي كتفه وقال: إهدا يبني مش كدة لازم نفكر بعقل ولازم يكون فيه خطه علشان نقدر نرجع زينة من غير أذي
عيسي بحزن: عايزني أطلقها وإلا هيمو”تها يا مازن
مازن بهدوء: بعتلك العنوان ؟
عيسي هز راسه وهو ساكت، مازن مكمل كلامه: إنت هتروح بس مش لوحدك
عيسي رفع راسه وبص لِمازن اللي بصله بخبث وهو مبتسم
” في مكان مجهول ”
زينة بهدوء: مينفعليش جواز قبل تلت شهور العِدة
وائل بعصبية: قولتي مش هتجوزك إلا لما عيسي يطلقني وهجبلك سبع البرُمبة يطلقك وأول ما يطلقك هتجوزك أنا
زينة بدأت ټعيط وصوت عياطها بيعلي
قام وائل من علي الكُرسي وقرب منها وقال بلهفة: لأ لأ زينة متعيطيش مش بحب أشوف دموعك دي
كان هيحضـ”ـنها، زينة قالت بعصبية: إبعد عني متقربليش
وائل بصلها بعصبية ولسه هيتكلم، قالت زينة بسُرعة: لما تبقي جوزي وأبقا حلالك إعمل اللي يعجبك
وائل بإبتسامة: ومالو نستني لما تكوني مراتي
زينة بهمس: يارب يا عيسي متطلعش غبي وتيجي لِوحدك فعلًا وتطلقني
” في فيلا عيسي ”
عيسي قام وقف وقال: أنا رايحله
نيهال بقلق: هترجع بِزينة يا عيسي ؟
عيسي بهدوء: سيبيها علي الله
قرب با”س إيد نيهال وقال: إدعي الليلة دي تعدي علي خير
طلع هو ومازن من الفيلا وركبو العربية
فون مازن رن، أول ما رد قال: إيه يا حبيبي