رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
أن يكمل حديثه ولكنه توقف ليقول بفرحة _هو أنتي حبله
نادين بتعجب _أنا حامل مش رابطة حبل والله دا مرض جديد دا ولا أيه !!
ضحك سليم بصوته كله ثم حملها بسعادة لا توصف
كانت راوية تلتزم الفراش فالحمل جعلها ضعيفة للغاية لا تقوي علي التحرك تحضر لها ريم الطعام بفراشها وتساعدها نادين علي تبديل ملابسها
مرت الايام وبدأت العلاقه بين جاسم ونوارة تتحسن شيئا فشئ حتي أنها وصلت لجسور من العشق بناها جاسم بعشق جارف تجاه نوراة حتي أن نوراة أصبحت تحبه شئ فشي وكذلك حال الجميع بسرايا فزاع الدهشان لحمل نادين وروايه.
في الصباح
كان الجميع يجلسون علي المائدة الأ رواية بغرفتها كالعادة فلاحظت هنيه ورباب أن ريم تنظر إلي الطعام بإستقزاز وتضع يدها علي فمها تحارب شعورها بالاغماء حتي أنها دلفت للمرحاض بسرعة كبيرة وهي تشعر أن العالم يدور من حولها ركض عمر إليها بزعر وفهد وكذلك الجميع
لتسقط أرضا فحملها عمر إلي الاعلي بلهفة ثم طلب فهد الحكيمة التي أتت علي الفور وأخبرتهم
__________________
كانت الأيام محملة بالسعادة خاصة بعد فرحة ريم بعد ان تأخرت قليلا بتلك الفرحة فأصبحت الأن الفرحة مكتمله
أما فهد وسليم وعمر كانت قلوبهم مشتاقة ليروا فلاذات أكبدهم .
_
أصبحت علاقة نوراه بجاسم أمتن من الحب بكثير فصارت تتمهد بالعشق لايستطيع العيش
بدونها
وفي صباح يوما جديد
كان الجميع يجلسون بالأسفل فهد وسليم وعمر وجاسم ووهدان وبدر والكبير فزاع
يتحدثون بشأن أمورا هامة وبالأخص فزاع كان يستشير أحصانه الثلاث في قرارت يريد أن يتخذها ليجد الحكمة عند الفهد والقوة برأي سليم والأختلاف بعمر فتزيد ثقته بيهم والفخر بعيناه لهم
في المطبخ
كانت هنية ورباب يعدان الطعام وتعاونهم ريم ونوراة التي سطع وجهها بعشق الجاسم
أما نادين كالعادة كانت تشاكس هنية ورباب وتساعد ريم ونوراة أحيانا
دلف سليم للداخل ويردد أسم رباب لتأتي نادين علي الفور فأبتسم لها ثم أخبره بأعداد الطعام لرواية كماطلب منه الفهد
نظرت له نادين پغضب شديد لينظر لها بمكر
براحة وأنتي طالعة نسيتي بدر
نادين بغيظ _أنت مالك أنا حرة أطلع براحتي ثم أنه إشتكالك
ثم أكملت طريقها للأعلي ليرتسم علي وجهه إبتسمت عشق قائلا بصوت منخفض _مجنونه بس بمۏت فيكى
وأستدار سليم ليجد نوراة تقف أمامه وجهها أرضا عيناها تمتلئ بالدموع
فهد بستغراب _فى حاجة يا نوراة
نوراة بصوت منخفض مملؤء بالندم _أنى كنت عايزة أجولك أنى غلطانه بحجك مكنتش عارفة أخرت الا بعمله أيه سامحني يا سليم مش جادرة أنسى الا حوصل أنى إتغيرت وربي الا يشهد
إبتسم سليم ثم قال _وأنى عارف يا نوراة التغير واضح للكل ومتجلجيش أنى سامحتك من زمان جوي
نوراة بفرحة _بجد يا واد عمي
سليم _بجد ياخيتى المهم تعيشى حياتك مع جاسم هو بيحبك ورايد ليك الخير والسعادة متضيعهوش منيكى عاد
نوراة بفزع _لع مجدرش
ثم صمتت بخجل مما تفوهت به ليبتسم سليم قائلا _ربنا ينور أيامك يارب
وتركها سليم وهبط لجاسم وعمر أما نادين فتابعت السير للأعلي ثم طرقت الباب ليفتح الفهد قائلا بدهشة وهو يتناول منها الطعام _ ما شيعتيش حد من الخدم ليه
دلفت نادين قائلة بعدم مبالة _وأيه يعني أما أجيبه أنا مش أختي دي والا أيه
أحتضنتها راوية قائلة بفرحة _طبعا يا قلبي بس فهد خاېف عليكى لانك حامل
ضحكت نادين ثم وضعت يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بسخرية _ متقلقش إبني حديد عمره ما يتعب أمه والا العقاپ محفوظ
راوية بستغراب _عقاب ايه
نادين _ أفضل أكل طول الليل ليمون فيجيله حموضه وبالتالي معتش يعيدها تاني
فهد پصدمة _الله يكون في عونك يا سليم
نادين پغضب _بتقول أيييه
فهد _لا مش بقول انا نازل
سلام
نادين پغضب _مع السلامة يا خويا
راوية _هههههه الله يخربيتك انتي أيه يابت
نادين _سبك دا رجالة خنيقة والله
دلفت ريم قائلة _ااااه والله عندك حق مش مستحملين الواحده في حملها
دلفت نوراة خلفها وهي تحمل مشروبات للجميع وطعام _براحة ياخيتي لاود يجع ولا حاجة
راوية _ههههههههه
نادين بغيظ _البت دي باردة بتتمرع علينا عشان مش شايلة بطيخ ذينا
ريم بۏجع _اااه بطني والله عندك حق يا نادين لازمن تدوج
نوراة بغرور _أنى الا عود فرنساوي وسطيكم
نادين _طب تعالي بقااا
نوراة _اااه خلاص بضحك معاكي ما صدجتي
راوية _بسسس ممكن أفهم انتوا بتعملوا أيه هنا وأيه كل الأكل ده
جلست ريم علي الاريكة قائلة _هفطر معاكي
نوراه _وأني قمان
نادين _وبالطبع العبد لله ومعيا إبني بدورة
راوية _لا بقولكوا ايه كل واحده تلم عيالها وعلي جناحها أه انا دماغي مصدعة
نادين _بت يا ريم
ربم _نعمين
نادين _انا بقول نسيبنا من نوراة ونأدب مرأت أخوكي
ريم _لع أنتى عايزة فهد يجطع رجبتي
نوراة _أنى معاكي
نادين _قشطاات وقشطة
هجووووم
بالأسفل
هبط الفهد ليجد عمر وسليم يتحدثان عبر الهاتف وكلا منه يزين وجهه إبتسامة سخيفة حتي جاسم ما أن رأه حتي أغلق الهاتف سريعا وجلس بكل وقار وإحتراما له
فهنا تيقن أن هناك امرا ما
أقترب منه وجذب الهاتف ليجد
هؤلاء الأوغاد بشات منعزل بدونه
عمر _هههههه قشطة عليك يا خالود
خالد _امال ايه يابني لازم ناخد خطوات لوحدنا من غير الكبير .
سليم _اه لو فهد عرف هيطير رقبتكم
عمر _لا انا عايز اتهنا بأبني
خالد _يا شيخ اتلهي لسه شهور عذاب وموال كبير
سليم _انا بقيت ذي المجانين والله
عمر _هو الواد جاسم بيتابع بصمت ليه
عمر _معرفش
خالد _طب رنوا كدا
وبالفعل رن عمر ليفتح الجميع وتحل الصدمة عندما يجدوا الفهد أمامهم
رفع عمر الهاتف ليجده يقف امامه وبيده هاتف جاسم ركض عمر للأعلي وكذلك سليم واتابعهم جاسم
دلف وهدان وبدر والكبير ليتوقف لسانهم عن الحديث لرؤية ما يحدث ابنائهم يركضون للأعلي كالمجانين وفهد ينظر لهم بسخط
فزاع پصدمة _هم دول رجالة العيلة
بدر _اه هما
وهدان پصدمة _دول هيبجوا أبهات بعد كام شهر
بدر پصدمة _اه عارف
نظر فزاع ووهدان لبدر ثم دلفوا لفض الڼزاع
بجناح سليم
دلف سليم للداخل وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليتفأجئ بنادين تصرخ قائلة _أنت سارق حاجة
سليم پصدمة _أيه
نادين _طب قټلت حد
فتح سليم الباب وتوجه للفهد قائلا _أجتلني يا عم أرحم من المخبولة دي
أنفجر الفهد ضاحكا وقال _كان الله في عونك يا بني أنا عفيت عنيك
نظر له قليلا ثم دلف وصفق الباب پغضب
علي الجانب الاخر
لقد تمكن العشق منها وأصبحت تهواه فهو اصبح لها كل شئ
دلف جاسم ليجدها تحتضن قميصه وتحدثه بصوتا منخفض فشل في الأستماع إليه
فصړخت فزعا عندما وجدته يطوقها بأحضانه
جاسم _بتعملي أيه
نوراة بفزع _مهعملش كنت بلم الهدوم عشان أغسلها
ضحك قائلا _هحاول أصدق
نوراه پغضب مصطنع _أيه
جاسم _بحبك
تلون وجهها بحمرة الخجل ولم تقوي علي الحديث ليرفع وجهها حتي تقابل عين إمتلأت لها بالعشق الجارف وشكلت بحصون من الحب والجوارح
علي الجانب الاخر
أنهى خالد مكالمته والضحك متمكن منه علي ما سيحدث لعمر وسليم ليكف عن الضحك عندما يجد ريماس وجهها يتعسر من الالم
خالد بلهفة _ مالك يا حبيبتي أنتي كويسة
ريماس بتعب _مفيش يا خالد
خالد _مفيش اذي مالك
متابعة القراءة