رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
تسأل عن ولدها وبالفعل فعلت ذلك ورحلت لتترك قلبه محطم ألتلك الدرجة المال لها كل شئ .
كانت ريم شاردة فى معشوقها تنظر لصوره الموجوده على الهاتف الخاص به بعد أن منحها إياه رغبة منها رفضت الجديد وطلبته لكى تتفحص ما به من صور خاصة بمعشوقها
لتجد الشاشة تلمع بأسمه وصورته المحفورة بقلبها لتفتح مسرعة لتستمع لصوته الحنون قائلا بحب _واحشتينى
عمر _ليه بس
ريم _بتضحك عليا وأنى هملتك يوم واحد
عمر بصدق _هتصدقينى لو قولتلك أنه سنين بالنسبالي
صمتت ريم وأستمعت له بخجل شديد ليكمل هو _بتمنا فهد يخلص علاجه بسرعة وأرجع ليكي
ريم _لم سليم رجع كنت فاكرك معاه لكن لجيته لوحده
ريم بتعجب _أيوا من عشية
عمر _أذي داا طب هقفل معاكى يا حبيبتي وهكلمك تانى
ريم مسرعة _طب خالي بالك من نفسك
عمر بأبتسامة _حاضر سلام
ريم _في رعاية الله
وأغلق عمر الهاتف ثم طلب سليم كثيرا وهو متجاهلا له أرد العزلة ليعلم الصواب من الخطأ الحقيقة من السراب أرد الأختلاء بمفرده ليعلم أين هو الطريق الصحيح .
جلست نادين مع راوية تحاول أن تخفف عنها وهي مچروحة هي الأخرى كأن نصيبهم من العڈاب والسعادة واحد ملزوم بمجهولا موحد .
مرءت الأيام على الجميع دون جديد فالفهد مازال يعامل راوية بجفاء وسليم مازال بعيدا عن نادين وعمر وجاسم بأنتظار الفهد يكمل علاجه ثم يعودوا للصعيد مرة أخري.
تحسنت ريماس كثيرا ومارست حياتها بصورة طبيعية حتي أن علاقتها براوية ونادين صارت أقوي كثيرا .
أما على الجانب المجهول هناك من يخطط للحصول على راوية بأي ثمن مهما كانت الطريقة نعم عاد سيف لخوض الحړب من جديد ليحصل عليها فالطريق أصبح شبه خالى بالنسبة له فكان يراقب القصر جيدا بأنتظار الفرصة ليفعل ما يريد وبالفعل منحه القدر فرصة ولكن لدماره أم لدمارها !!
هناك سر أخفاه جاسم للزواج من نوراه ما هو
هل سيجتمع العشاق من جديد
سليم نادين
الفهد راوية
كشف سر مروج وأفتضاحها أمام الجميع من قبل مجهول من هوو
معأناة قادمة سيقودها العاشق للمعشوق كيف ذلك
كل ذلك
بقلم_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
_
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 28
مرءت الأيام ومازال الوضع كما هو حتى الفهد كان بأسوء حال يرى الحب عطف بالنسبة له حتى راوية عنت معه الكثير .
كان هاشم بالصعيد يتابع بعض الأعمال الخاصة بوالده ويتابعهم بالهاتف بأستمرار ولكنه شعر بأن فتياته ليسوا علي ما يرام وبالفعل كان قلبه صائب فنادين وراوية فقدوا زهوة الحياة وأصبح الچرح والۏجع مصيرهم علي يد رجال العشق الدائم لهم أحفاد فزاع الدهشان .
_
بصباح يوما جديد
كانت نادين بغرفتها تبكي بصمت لأشتياقها له فرفعت هاتفها لتستمع لصوته كالمعتاد ثم تغلق مسرعة ولكن تلك المرة لم يتحدث وظل يستمع لأنفاسها وبكائها المكتوم ليقول بحزن _عارف أنك يا نادين مش محتاج صوتك عشان أعرفك أنا بحس بيكى
تفأجئت نادين وظلت تتأمل الفراغ بصمت بأنتظاره أن يكمل حديثه ليقول سليم بۏجع _تعرفى أن العقاپ دا قاسې أووى الحياة من غيرك أصعب من المۏت
نادين پبكاء _أنا مطلبتش منك تعاقب نفسك أنا عايزاك أنت يا سليم عارفه أنك قاسې بس هحاول معصبكش تاني
أغمض سليم عيناه بأشتياق لصوتها
لتكمل هي قائلة بدموع _انت بتعاقبني أنا مش بتعاقب نفسك كل مرة تظلمنى وتمد أيدك عليا بدون ما حتي تسمعني أو تديني فرصة أكمل كلامي كمان المرادي بتعاقبني بطريقة جديدة
سليم پصدمة _لا أنا
قاطعته قائلة پألم _ أنت صح أنا مستهلش يكون حد في حياتى أعتادت علي الوحدة خلاص
وأغلقت نادين الهاتف حتى لا تستمع له مجددا
ثم ألقت بنفسها على الفراش تبكى بصوت مكتوم .
_
بالأسفل
طلب جاسم من عمر أن يذهب معه لمسكنه الخاص بالجيزة ليحضر بعض المتعلقات الخاصة به كملابسه واللاب الخاص به وبعض الأوراق الخاصه بعمله فوافق عمر ثم أعلم الفهد بذلك وغادر معه .
أما خالد كالمعتاد ذهب لعمله من الصباح
__
بغرفة راوية
كانت تراقبه من بعيد وهو يجلس بالشرفة بحزن وتركها ببؤرة الأحزان لا يريد منها الأقتراب ولا الأبتعاد لم تعد تعلم ما يريد كل ما تعلم به أن قلبها محطم على معاملته الجافه معها
ام يتغير بل يزداد سوءا حتى بعد أن مرء على علاجه أسبوعين ولكن لا جديد بحالته النفسية كل ما يريده العودة للصعيد وحدد له الطبيب بعد الغد للرحيل وترك القاهرة .
خرجت راوية من الغرفة لتحضر الطعام له لتتقابل مع نادين بالخارج
راوية بقلق لرؤية عيناها الباكية _مالك
نادين بعدم اهتمام _متقلقيش أنا كويسة
راوية بشك _مش بين فى أيه يا نادين
نادين بتمسك رغم ما تشعر به _في كتير يا راوية مصممين يكسرونا رغم العشق الا بقلوبنا ليهم
راوية بتهرب _تقصدي أية
نادين بحزن _أوعى تكوني فاكرة أن الضحكه المزيفة الا بترسميها علي الكل دي ممكن أصدقها
وضعت راوية عيناها أرضا بحزن لتكمل نادين _أنا عارفه بالا أنتى فيه يا راوية حاسة بيكى وبوجعك
بكت راوية لټحتضنها نادين قائلة بأمل _أنا حاسة أنها فترة أختبار من ربنا وهننجح فيها بأيمانا والصبر مش ده كلامك
أزاحت دموعها بأبتسامة بسيطة قائلة بسعادة _أيوا يا نادين بقيتي بتغلبينى بالكلام
نادين بغرور _طبعا يا بنتى أنا محدش يتخيلنى
ضحكت راوية بصوت كأنه كبت لمدة كبيرة ثم تماسكت قائلة _ربنا يسترها علينا منك المهم سبك أنتي خارجة علي فين
نادين _راحه مع ريماس النهاردة الأعادة بتاعت الدكتور
راوية بتذكر _أه صحيح أنا نسيت
خرجت ريماس من الغرفة لتجدهم أمامها فأبتسمت قائلة بسعادة _مجتمع الأحبة
نادين _هنكون أحبة وكل حاجة بس لما تعزمينا على عشوية بره كدا تليق بنادو ولا أيه يا رورو
راوية _هههههههه خلاص عشيها يا ريماس
ريماس بذهول _عشاء ورورو لا خاليكي وأنا أروح لوحدى أنا أساسا مش بتفائل بوشك الدكتور أول ما يشوفك يكتبلى 6حقن
نادين پغضب _ليه ياختى سحبة معاكى مرض معدي
أنفجرت راوية ضاحكة وكذلك ريماس لتقول لها _ما تيجي معنا يا راوية
راوية _كان نفسي والله يا ريماس بس مش هينفع أسيب فهد لوحده
ريماس بتفهم _ماشى يا حبيبتى أحنا بأذن الله مش هنتأخر
راوية _تروحوا وترجعوا بألف سلامة
نادين بغرور _شكرا
سحبتها ريماس پغضب قائلة _يالا يا كلبة البحر
لكزتها نادين بالفوة وظلوا يتبادلان الضربات وراوية بأعلى الدرج تتأملهم ببسامة بسيطة .
بالصعيد
بغرفة سليم
كان ينظر للهاتف پصدمة من حديثها أكان حقا يعاقبها هى أم يعاقب نفسه
ترك الأسئلة من عقله الآن ثم أرتدى جلبابه البنى والعمامة البيضاء التي تزيده وسامة وجاذبية ثم هبط للأسفل ليرى لما يريده الكبير.
فأخبره ببعض الأمور الهامة التى ينبغي عليه فعلها فأنصاع له ثم خرج لينفذ ما يريد
تحت نظرات نوراه المنبثة بالسعادة لرؤيته بعيدا عنها لا تعلم بأن زوجها من جاسم قد أعد بعد موافقه الكبير ووهدان وبدر خاصة بعد أن أخبرهم عمر بموافقته
_
بقصر هاشم القناوي
حملت راوية الطعام للأعلى
ثم توجهت للشرفة لتجده يجلس بشرود وضعت راوية الطعام علي الطاولة
متابعة القراءة