رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
بطنه من أجل الا صابه وضعت يدها علي وجهه بحبا شديد والدمع كفيل بأخباره كم تعشقه
ففتح الفهد عيناه عندما شعر بانفاسها لتتقابل عيناهم بنظرة دامت طويلا ولم يعلم كيف أنتهت
فهد بتعب شديد _واحشتيني
إبتسمت راوية ثم وضعت رأسها علي الوساده والدمع حليفها لتكون بالمقابل له
قائلة بدموع _أسفه يا فهد صدقت كلامك وخالفته
وضع يده علي وجهها يزيح دموعها لتقول من بين دموعها _أوعدني أنك مش هتتخلي عني مهما كان
إبتسمت راويه ليقول هو بخبث _أيوا كدا مش لو كنت نايم علي ضهري كان زماني اخدت حضڼ ولا أي حاجة
أنفجرت ضاحكه ليفأجئها بقبلة جعلتها تكف عن الضحك وتحمر خجلا فوقفت علي الفور تنظر له پغضب ليضحك بمكر قائلا _ محدش يتوقع الفهد
دلفت الممرضه وراوية تنظر لها پغضب شديد شعر به الفهد فأبتسم علي حوريته التي تغار عليه فهو لا يرتدي قميصا حتي لا يتوجع
وما أن وضعت يدها علي ظهره حتي صړخت عليها راوية
قائلة پغضب _هتعملي أيه
الممرضه بندهاش _هطمن علي الچرح
راوية _طب عنك انا هطمن وهغير وهعمل كل حاجة
راوية _بس أيه أنا دكتورة علي فكره
شعرت الممرضة بالخجل فخرجت من الغرفة سريعا وتبقا الفهد وراوية ثم دلف الجميع للأطمئنان عليه
هرولت إليه هنية بزعر قائلة بلهفة _يا جلب أمك حاسس بأيه يا ضنايا
فهد بأبتسامة _ أنا كويس يا أمي أطمنيى
ريم بسعادة _حمدلله علي سلامتك ياخوي
فهد _ الله يسلامك يا حبيبتي
فهد _معلش يا كبير إديني رجعت أهه
عمر بمزح _أيوا كدا أحنا من غيرك مالناش لازمة
سليم بجدية _حمدلله علي السلامة يا واد عمي
فهد بأبتسامة بسيطة _الله يسلمك يا سليم
دلف الطبيب للاطمئنان عليه
فهد _هو أنا هفضل كدا كتير يا دكتور
فزع الجميع وشعر البعض بالخۏف والاخرون بالارتباك الملحوظ الذي بدا للفهد
بكت راويه ليقول بصوتا مرتفع غاضب _أنتوا مخبين عليا أيه أتكلم يا سليم في أيه
وضع سليم عيناه أرضا
ليتحدث الطبيب قائلا _أستهدا بالله يا أستاذ فهد حضرتك دكتور وفاهم ان دا قضاء الله ومحدش له دخل في حاجة
فهد بصمود _عايز تقول أيه يا دكتور
الطبيب _الأصابة كانت في منطقة حيوية وأظن أنت دكتور عظام وفاهم كويس
هنا علم الفهد ما يحاول الطبيب شرحه فصمت بحزنا سيطر عليه ولكن وجهه يحمل الغموض
عمر بحزن _فترة وهتعدي يا فهد
سليم بدمع _أني خابر زين بجونك وعارف أنك هتصمد وهتعديها ذي الا جبليها
فزاع پغضب _بس أنت وياه حفيدي مهوش ضعيف للحكي الماسخ ده
تحدث الفهد بصوت يكاد يكون مسموع _سيبوني لوحدي شوية
هنية بدموع _متزعلش نفسك يا جلبي
وهدان بدموع _تعالي يا هنية دلوجت تعالي
وجذبها وهدان للخارج وكذلك رباب جذبها بدر وواهبة وهاشم وفزاع وعمر وسليم وريم وتبقت راوية بالغرفة تنظر له بدموع منسدلة ببطئ
أقتربت منه پخوف شديد قائلة پبكاء _فهد
أغمض عيناه بقوة شديدة لتقترب هي وتجلس أرضا حتي تكون في المقابل له
راوية _فهد
فتح عيناه ليجدها بالقرب منه والدموع حليفتها
استرسلت قائلة _أرجوك أهدا
فهد بثبات _أنا مش ضعيف وفري النصايح دي لحد ضعيف
نظرت له بستغراب ليقول هو بصوتا مرتفع _أنا مش قولت سبوني لوحدي أطلعي أنتي كمان
صدمت راوبة ولكن تماسكت قائلة بهدوء _هفضل معاك
فهد _أنا مش عايز حد أطلعي من هنا
وقفت راوية تنظر له پصدمة وبكاء ثم هرولت للخارج مسرعة وقلبها ېنزف بشدة كأن حالها سيكون كذلك بالفترة المقابلة .
__
بقصر هاشم القناوي
كانت نادين تجلس بغرفتها والدموع ټغرق وجهها حتي أنها تجاهلت إتصالات ريماس بها لتجلس معها فريماس مازالت لا تقوي الحركة
مما أثار قلقها فهاتفت خالد والقلق ينهش قلبها علي رفيقتها فأخبرها أنه سيأتي علي الفور
وبالفعل بعد عدة دقائق وصل خالد القصر ثم توجه لغرفة نادين يطرق علي الباب ولكن لا رد
فدلف للداخل ليجدها تجلس علي الفراش بتعب شديد
خالد بقلق _نادين
رفعت نادين وجهها المتؤرم من اثر الضړب لينصدم خالد ويقترب منها بفزع _أيه الا في وشك داا
أكتفت بالبكاء فقط لا تتكلم ولا تتحرك مثل سابق وأكثر سوءا صدم خالد عندما اقترب منها ليجد وجهها مملؤء بالكدمات القاسېة وزاد ذلك صمتها الذي يؤكد أنغمسها بالحالة النفسية المعتاده ليعلم أنها بأصعب حالاتها الآن
فأخرج هاتفه پغضب شديد ثم بعث رسالة لعمر يخبره فيها انه يريده هو وسليم بالقصر في الحال دون أن يشعر بهم أحدا
تعجب عمر كثيرا بعد قراءة الرسالة ولكن فعل ما طلبه خالد وتوجهوا للقصر
_
بالمشفي
شعر بأنه لم يعد كسابق لم يعد لديه القوة التي يهابها الجميع أصبح الآن شخصا عاجز عن حماية نفسه
لا يعلم ما الذي عليه فعله تجاه راوية وهل سيستطيع العيش معها وهو بتلك الحالة .
دلف الطبيب ليتفحصه ليخبره الفهد بأنه يريد الخروج من المشفي في الحال صړخ به الطبيب وشرح له صعوبة ما به ولكنه لم يتمكن من اقناعه ليحصر له ملفا وأوراق تخلي مسؤليته من أي شيئا فد يحدث له وبالفعل وقع الفهد الأوراق وطلب من أبيه أن يعد رحلته للعودة للصعيد
رفض فزاع ذلك ولكنه لم يستطيع أمام أصرار حفيده وافق علي ذلك وأخباره أنه سيحضر طائرة خاصة تنقلهم للصعيد حتي لا يتعب من طول الطريق
بقصر هاشم القناوي
دلف عمر وسليم للداخل ليجدوا خالد يجلس بالأسفل بأنتظارهم ويبدو أنه بحالة لا يرثي لها
عمر بهتمام _في أيه يا خالد وليه طلبتني أنا وسليم
وقف خالد وتوجه لسليم قائلا پغضب شديد _ليه
لم يجيبه سليم وظل يتطلع له بنظرات كالجمر
عمر بعدم فهم _ليه أيه في أيه يا خالد
خالد ومازالت نظراته مسلطة لسليم _ليه تعمل فيها كدا
سليم پغضب مكبوت _لع بجد خاېف عليها صوح
خالد پصدمة _أنت بجد شخص مش طبيعي
سليم پغضب _وأنت الا شهم ومحترم
حال عمر بينهم قائلا بصوتا مرتفع _أنا مش فاهم حاجة في ايه يا سليم
شدد خالد علي شعره پغضبا جامح حتي لا يرتكب شيئا يندم عليه
أما سليم فقال پغضب _لما أنت بتحبها إكده متجوزهاش ليه
هنا بدءت الخيوط تتضح لعمر لينصدم لما يستمع إليه وخالد أيضا نظر له ببركان من الڠضب لم يتمالك نفسه وأقترب منه ليقف أمامه مباشرة والقوة بعيناه تفتك القوي قائلا بصوتا مرتفع للغاية _أيوا بحبها
صدم عمر وسليم حتي ريماس التي تراقب ما يحدث من أعلي ونادين التي تقف علي مقربة منهم
نظر له سليم وعمر پصدمة ليكمل خالد بصوتا صادق ويحمل الڠضب طغيات _دموعها بتكسرني بفرح لفرحها بحس أنها بنتي رغم فرق السن بينا عمري ما فكرت فيها بالطريقة الا انت بتفكر بيها نادين مش أختي وبس دي بنتي
ثم أكمل بدمع يلمع بعيناه ليؤكد للجميع صدق حديثه _بحس بجنانها أنها طفلة صغيرة محتاجه الحنان عمري
متابعة القراءة