رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
حسيت بنفسها
واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي وضربات الأنعاش التي قام بها خالد
او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا .
شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله
أما الفهد فكان بمهمه اكثر خطۏرة مهمة من نوعا اخر .
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث والعشرون
بمنزل جياد سويلم
كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وپوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية
وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث
فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .!!
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير
تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه
إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم .
ريم پبكاء _فين عمر يا راوية
راوية _عمر والكل نزلوا مصر
ريم بستغراب _ليييه
راوية _معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة .
نادين بحزن عليها _ طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع _لع اني عايزه دلوجت
راوية بتفكير _طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه
راوية _طب الرقم اكيد علي تلفون فهد
نادين بسخرية _وهنجيب فهد منين يا غبيه
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال.
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه
ليأتيها نغمات الصوت لاسمها
فهد _راويه في حاجة
إبتسمت قائلة بسعادة _نسيت كنت عايزة ايه
ضحك الفهد وقال بخبث _ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري
راوية بخجل _فهد
فهد باللهجة الصعدية _جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف _أنت نزلت مصر معهم
فهد _لا أن هنا جانبك
راوية بتعجب _جانبي فين
لتجد أحدا ما يحتضنها بعشق
أستدارت پخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء
حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائڼ فيتحول الڠضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان .
راوية بخجل _أنا أفتكرتك معهم
فهد ومازال محتضنها _وأسيبك مستحيل
شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا _كنتي عايزة أيه
قالت بأرتباك _هاا أصل ريم كانت
فهد _مالها
قاطعتهم نادين قائلة بتسائل _فين الرقم يا راوية
بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها _ بجيبه اهو يا نادين
فهد بتعجب _رقم ايه
راوية _محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه
فهد بتفهم _التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي
وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء .
عمر بستغراب _ريم انتي كويسة في ايه مالك
لم تجيبه ريم وبكت بصوتا متقطع قائلة پخوف _أنت سابتني ليه أني خاېفة جوي من غيرك
عمر بحزن عليها _أهدي يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طول مأنا جانبك
ريم _أرجع يا عمر
عمر _راجع بكرا يا ريم مينفعش أسيب خالد لوحده
بكت ريم كثيرا وقالت _لع مجدراش أستنا لبكرة
ثم وزعت نظراتها بالغرفة پخوف قائلة _أني خاېفة جوي حاسة أنه إهنه أرجع عشان خاطري
كان عمر في مواقف لا يحسد عليه ولكن ربح قلبه وملكته عليه ليخبرها انه سيعود في التو والحال .
وبالفعل توجه لسليم والكبير واخبرهم ان عليه العودة تعجب الجميع ولكن حالته شرحت معاناة قلبه لاجلها .
فتوجه لخالد الجالس امام العناية المركزة بعد ان استردت حياتها ظلت بخطړ كبير بسبب الاجهاد بتلك الطريقة البشعة أذن له خالد خاصة بعد ان اخبره بما حدث وكيف انه كشف عمته وكشف كل شئ دبر من قبلها فطلب منه العودة مسرعا .
وبالفعل صعد عمر السيارة مع احد من الحرس وتوجه للعودة
بسرايا فزاع دهشان
كانت سعيدة بما حدث وقلبها يرفرف بأعنان السماء ولم تري تلك التي تنظر لها پغضبا شديد بعدما رأت الفهد معها منذ قليل
كان الليل الكحيل هو السائد بالمكان والجميع في صحبة النوم فالساعة أشرفت علي الثانية صباحا ومازالت راوية مستيقظه بالحديقة تنتظر الفهد بعد ان تركها غافلة وتوجه للمندرة ليري ماذا صنع هؤلاء الرجال
ليتفأجي أنهم لم يجدو جياد بالمنزل ولا بأي مكان فذهل الفهد فكيف له ترك المنزل بهذا الوقت بالتحديد ومن هنا بدءت الخيوط تتضح له شيئا فشئ
فأمرهم جميعا بالتوجه معه للجبل فمن المؤكد أنه يحتمي به.
أما بالحديقة
كانت تتمشي بخطوات بطيئه ووجهها محمل ببسمة العشق لتجدها أمامها والدموع ټغرق وجهها
راوية بقلق _أنتي كويسه
مروج پبكاء _أرجوكي يا راوية ساعديني ابني تعبان اووي ارجوكي انا عرفت انك دكتورة اطفال ساعديني
ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية _ايني مالوش ذنب ارجوكي
راوية پخوفا شديد _عبد الرحمن طب هو فين مټخافيش ان شاء الله هيبقا كويس
وتوجهت معها راوية للصعود ولكن مع صعود اول درجتين شعرت بأختناق رهيب يحاوطها ثم هبوط ودوار لتسقط مغشيأ عليها فيحملها رجال سويلم إلي السيارة ثم يغادروا بدون ان يشعر بهم احدا
_
وصل عمر ثم صعد لجناحه مسرعا ليجد معشوقته تجلس أرضا وعيناها يملئها الخۏف الشديد تحتضن نفسها وترتجف بشدة
عمر بلهفة _ريم
رفعت وجهها المنغرس بين ذراعيها لتجده أمامها فتركض له بلهفة وسرعة حتي تستمد الحنان والآمان الذي تحتاج إليه
ريم بدموع _سابتني ليه
عمر بصوتا متقطع من السعادة _غصب عني حبيبتي بس مش هبعد عنك تاني اوعدك
نعم هو ابتعد عنها بضعة ساعات ولكنها كانت تحتاج إلي الامان بوجوده خاصة بعد معرفة الجميع لما حدث
جذبها عمر للأريكة ثم جلس بجانبها يزيح دموعها قائلا بقلق _في حاجة حصلت بعد ما مشيت
أشارت له بمعني لا فقال بستغراب _طب ايه الا حصل
ريم بخجل _أني كنت خاېفة منهم يا عمر أنت متعرفش إهنه بالصعيد ييعملوا أيه لو حد عرف بالا حوصل
عمر _أحنا غير اي ناس يا ربم فهد وسليم متعلمين وعارفين
متابعة القراءة