رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
شكلي فين دا مخليني شبه الكورة علي رأي نادين
راوية _هههههههه هى نادين عارفة حاجه
ريم _بجولك أيه يا راوية
راوية _قولي يا حبيبتي
ريم _هو أنتي هتمتحني أمته
راوية بتذكر _بعد الفرح بشهر تقريبا
ريم بأبتسامة هادئة _ربنا معاكى يا جلبي
راوية _تسلمي حبيبتي
ريماس بملل _البت دي أتاخرت أووي قومي يا راوية شوفيها
بالأسفل
فهد پصدمة _جيتار وبيغني كمان
عمر پغضب _كدا يا خالد ماشي
خالد _هههههه مش بقول الحقيقة صوته جميييل أوي يا فهد
الفهد _كمان دا لو الكبير عرف هيطير رقبتك
سليم بهدوء _بقاله سنين بيعزف جيتار ومعرفش عادي يعني
فهد بدهشة _وأنت عارف أنت كمان
عمر بلهفة _أيوا عارف
عمر _وأنا يعني كنت أجرمت دانا عشان أنتوا حبايبي هسمعكم حاجة بس نخرج من هنا
خالد _هههههه أبوس أيدك بلاش حد يعرف جدك وبدل ما نحضر فرحك نحضر عزاك
سليم _ وانت الصادق عزانا كلنا بعون الله بچريمة التساتر علي الحيوان دا
زفر فهد پغضب قائلا أنا هروح أجيب قهوة تروق دمي بدل ما أخلص عليكم أنتوا التلاته
عمر پخوف _خد راحتك يا كبير
رمقه الفهد پغضب وتوجه للمكان المنشود .
_
هبطت راوية وريماس للأسفل ليجدوا عمر وخالد وسليم بأنتظارهم
تعجبت راوية من عدم وجود الفهد فنظراتها تبحث عنه بصورة تلقائية
راوية پغضب _نادين عايزة تشتري المول كله وريم بتحاول ترجع العقل الا مش موجود فيها من الأساس
ضحك عمر وقال _هى راحه مكان مهجور مفهوش لبس ههههههه
خالد بأبتسامة بسيطة _أرحم سا بني هي دماغها كدا أمال أنا ليه رفضت أطلع معهم
سليم _لدرجادي
عمر بخبث _وأنا رأيئ من رأى راوية أطلع ساعدها عشان نخلص بسرعة
سليم _ماشي يا خويا
وقف عمر وأتجه إليه قائلا _ماشي ليه مأنا طالع معاك للموزة بتاعتي
سليم _فهد
عمر پخوف وهو يختبئ خلفه _فييييييين
عمر پغضب _أديك قولتها عمرك شوفت عمرو دياب بسلاح ولا حتي بيضرب حد بيني وبينك أنا خاېف من يوم الفرح دا مووت
نظر له سليم پصدمة ليسرع بالحديث قائلا _الله يخربيت عقلك فهمت أيه أنا أقصد بالرقص الصعيدي دا مش بعرف أرقص بالعصا وعلي المزمار
سليم بسخرية _ومين سمعك ياخويا حد يقدر ينافس الفهد فيهم
عمر وهو يتابع السير _أنا نفسي أفهم دماغ الفهد دي
سليم _كان غيرك أشطر
ثم أكمل عندما لمح ريم _ريم أهي
وبالفعل أتجهوا لها
عمر _في أيه يا ريم
ريم بتعجب لوجود عمر _عمر
سليم _أيه الا مواجفك إكده
ريم _مفيش أني بستانا نادين جوا
سليم بستغراب _بتعمل أيه جوا كل ده
ريم _علمي علمك ياخوي
سليم _طب يا عمر خد نادين وإنزل وأني هشوفها بتعمل أيه عاد
عمر _ماشي يالا يا ريم
وبالفعل أخذها عمر لأحد المحلات المجاورة لشراء شيئا ما
ريم بستغراب _رايح فين يا عمر الطريج مش من إهنه
جذبها عمر من ذراعيها بحب قائلا _عارف ياقلبي
ودلفت معه للداخل لتجد أجود أنواع الفساتين الخاصة بالسهرات
نظرت لهم ريم بأنبهار
عمر _ها عجبك حاجه
ريم بتعجب _حاجة أيه أنت جايبني هنا ليه
عمر _ممكن تبطلي الكلام الكتير دا وتختاري الا يعجبك
ريم بدهشة _الفساتين دي لغير المحجبات
عمر _أيوا أنا عارف مهو مش معقول إنك هتلبسي الحجاب وأنتي معيا
خجلت ريم ووضعت وجهها أرضا ليبتسم عمر قائلا بخبث _طب برحتك هختار أنا بس مش مسؤال عن إختياري
ريم بفزع _لع هختار أني
ضحك عمر بصوته كله قائلا _كدا تعجبيني
وبالفعل أختارت ريم فستانين باللون الأبيض والأسود فقال عمر _أوك يالا بقا
ريم بستغراب _يالا أيه
عمر _مش هتقيسي أفرضي مش حلو ولا حاجة
ريم بزعر _لع هيبجا حلو
عمر بخبث _يالا بس تعالي
وجذبها عمر للداخل
ريم بخجل _خلاص يا عمر معاوزاش حاجه
ضحك عمر ثم جذب شيئا معلق بالجانب وأعطاه لها
ريم بستغراب _ودا أيه ده قمان
عمر _ههههه مټخافيش دي حاجة كدا بتتلبس من برا يعني ذي الجاكيت كدا تقدري تلبسها علي الفستان مالكيش حجة بقا
ريم بخجل _بزيداك عاد لما نتجوز هلبسه أني مستحية ألبسه إكده
عمر _والله أنا ذي جوزك وهبص بأدب
وضعت ريم وجهها أرضا من الخجل فأبتسم بمكر قائلا _طب خلاص في عقوبه لكدا
ريم بتعجب _ عقۏبة إيه دي
عمر _هشتري الا يعجبني
ريم پغضب _أنت يا إكده يا إكده
عمر _بالظبط
وتركها عمر تتفحصه وهو ينقي أشياء جعلتها تجحظ عيناها ولم تتحمل أكثر من ذلك وهرولت للخارج
تحت ضحكاته إنزعجت ريم عندما رأت نظرات إعجاب من الفتيات التي تعمل بالداخل له .
كان سليم يقف أمام المكان المخصص لتبديل الثياب بأنتظار تلك الحمقاء التي جعلت الډماء تتغلغل بعروقه
ليستمع لصوتها وهي تنادي ريم قائلة _ريم تعالي ساعديني البتاع دا مش راضي يفتح
وضع سليم يده علي وجهه يتحكم بغضبه من تلك الحمقاء لتفور الډماء من وجهه عندما يستمع لصوتها مجددا
نادين بصوتا مرتفع سمعه الجميع ونظروا لسليم _هتحيل علي سعاتك عشان تقديم مساعدة
تضحكت الفتيات علي سليم لينخضع لتلك الفتاة الحمقاء ويدلف للداخل ليتفأجئ بتلك الحورية التي تتألق بفستان أحمر يجعلها كالفراشة بين زهرات البستان
نادين پصدمة _أنت
سليم وقد أعاده صوته لأرض الواقع قائلا پغضب _أيوا أنا
نادين _أنت دخلت هنا أذي
سليم پغضب _دخلت بدل ما حد تاني يدخل لسيادتك ويطردك بالأ أنتي لبساه ده
نادين پغضب وقد تناست ما ترتديه _يطردوني ليه شايفني بزقل الناس بالطوب ولا بعمل أزعاج لحد
أقترب منها قائلا بصوتا مكبوت بالڠضب _صوتك الا عامل أزعاج
وأدارها له ثم فتح السحاب وغادر مسرعا قبل أن يرتكب بتلك الحمقاء أبشع الچرائم
بعد قليل خرجت نادين وجهها يكسوه حمرة الخجل التي يرأها سليم لأول مرة فتبسم بهدوء ثم تقدم منها وحمل عنها الأكياس ودفع المال
ثم هبط للأسفل وهي تتابعه بصمتا محفور بالخجل مما أرتكبته تلك الحمقاء.
_
بالأسفل
ريماس بصوتا منخفض _ خالد
خالد _نعم يا حبيبتي
ريماس بخجل _أنا جعانة
أنفجرت راوية ضاحكة قائلة _هههههههه أمال كنا بنعمل أيه فوق هههههههه
ريماس پغضب _بكرة نشوف ياختي
راوية _يا بنتي أمسكي نفسك هتخسري وزنك
ريماس _شايف أختك يا خالد
خالد بأبتسامة مكبوته _بس يا بت الله حبيبة قلبي تشاور بس علي الا تحبه وأنا عيوني ليها
راوية _ههههههه ماشي يا خويا شوف السنيورة تطلب أيه وأنا ذيها بالظبط
خالد پخوف مصطنع _الواحد عاد ېخاف يقعد جانبكم بعد كدا
ريماس _سبك منها يا حبيبي أنا عايزة سندوشات كريب وشورما ولو في مخلل يبقا تمام
نظر لها خالد قليلا ثم أبتلع ريقه پخوف قائلا _حاضر يا حبيبتي ثواني وجاي
أنفجرت راوية ضاحكة لتضربها ريماس پغضب ثم أنفجرت ضاحكة هي الاخري .
_
أشتري الفهد بعض المعلبات والشطائر للجميع وتوجه للعودة إلي الطاولة ليصطدم بأحدا ما
ألتفت الفهد له مردد الأسف وألتفت حتي يغادر ولكنه تصنم مكانه عندما لمحها تقف بالجهة الأخري له
كأن هذا الرجل فعل ذلك حتي يراها
وقف الفهد يتطلع لها من بعيد پصدمة ليجدها تعمل بأحد المحلات الموجودة بالمول
شعر بأن الزمان توقف من حوله وعاد من جديد ليتذكر ماضيه
متابعة القراءة