رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
عشان الا في بطنك
ريماس بأبتسامة هادئة _وأنا عملت أيه بس ريم مقعداني بره من ساعتها خاليني أطلع منكم الأكل
رباب _يا حبيبتي معيزنيش نتعبك
ريماس _ولا تعب ولا حاجه
وأخذت ريماس الأطباق وساعدت راوية برس هذه السفرة العريقة .
جلست نادين بجانب منعزل عن الجميع تتناول الشطائر بسعادة فتلك الفتاة تسعدها أبسط الأشياء .
أقترب منها سليم وتراجعت هي للخلف پخوفا شديد حتي أصطدمت بالحائط فلم يعد هناك مفرا للهرب
رفع يده لتغمض عيناها بقوة ظنة من أنه سيعنفها مجددا ولكنها تعجبت عندما أزال من فمها القشدة
نظرت له ببلهة وقالت _أيه دا هو أنت مكنتش هتضربني
حاول كبت ضحكاته ولكنه فشل فضحك قائلا _أيدي وحشتك تحبي تجربي
نادين بفزع _لااااا الله يخليك كدا أحسن
سليم _ممكن أفهم بتعملي أيه
رفعت الطبق بوجهه قائلة بطفولية _بأكل
ضحك بشدة ثم قال _هو حد قالك أني أعمي ليه مش أستنيتي تأكلي معنا
ثم نظرت يمنا ويسارا وأشارت له بيدها لينحني لها فهمست قائلة _أصل الكبير ميعرفش يأكل من غيري
سليم بسخرية _والله
نادين _هووووش أيوا طبعا خلي معاك الطبق ده هروح أشوف الوكل الا بتقولوا عليه اتحط ولا لسه
وبالفعل ناولته الطبق وتقدمت بضع خطوات ثم عادت مجددا تحت نظرات إندهاشه
سليم بعدم فهم _نعم
نادين _لا متخدش في بالك
ثم قالت بصوتا منخفض سمعه سليم _يا عيني علي بختك يا نادين وقعتي في واحد عنده إنفصام في الشخصيه كل ساعتين يقلب من شړ لخير ومن خير لشړ
لا أنا لازم أحذر الجواز بعد تلات أيام هعيش معاه أذي لا وأيه صعيدي يعني حركات الملاكمة مش نافعه معاه
كبت ضحكاته وقال پغضب مصطنع بلهجته الصعيدية _بتجولي أيه يا واكله ناسك أنتي
نادين پخوف _دا قلب صعيدي الجري نص الجدعنه
وركضت بأقصي سرعة لديها ليضحك هذا المتعجرف عليها
أما هي فأصطدمت بأحدا ما ورفعت عيناها لتلتقي به
وقفت نادين قائلة بتعجب _هو أيه
الفهد _الا مخاليكي تجري كيف المجنونه إكده
نادين پخوف وهي تلتفت خلفها _دا عقرب بعد عنكم اللسعة منه والقپر اللهم ما إحفظنا دا بيتحول
الفهد بسخرية _كيف
نادين _أول ما يتكلم بالمصري يبقا دي الشخصية الكيوت وما يقلب صعيدي يبقا دي الشخصية الشريرة عن أذنكم بقا
وأكملت تلك الحمقاء الركض تحت نظرات عمر المندهشة والفهد الواضع يده علي رأسه من جنون تلك الحمقاء
عمر لفهد هو في أيه
نظر له الفهد قليلا ثم توجه للسفرة قائلا _أسال العقرب بنفسه
جلس عمر قائلا بالصعيدي _إتجننت إياك
ضحك الفهد بسخرية وأخرج هاتفه ليبعث رسالة لمحبوبته
جلس الكبير وهاشم والجميع يتناولون الفطور بجوا مرح بدون تلك الأفاعي التي تختفي لصنع السمۏم القاټلة
هنية لرباب بصوتا منخفض _هي نوراه فين
رباب بقلق _هي والعمة من الصبح بالأوضة الخۏف من الإ جاي ياخيتي والغريبة أن نوراه ملازمها ديما
هنية پخوف عليها فهي تعلم نوال جيدا _ربنا يسترها
رباب _يارب
أنهي الجميع الطعام وبعد التحيات للقاء أخر قريب للغاية غادر هاشم وخالد وؤاوية ونادين ومعهم الفهد وسليم كما أمرهم الكبير بتوصليهم .
وبالفعل أوصلهم الفهد لمنزل واهبة القناوي ثم هبط هو وسليم للجلوس معهم قليلا .
علي الجانب الآخر
كانت الأخبار تتنقل له من وقتا لأخر فأعد خططه للقضاء علي الحصون الأربعة فهد_ سليم عمر _خالد فأذا أرد هزيمة كبير الدهاشنة عليه قتل حصونه الثلاث وأيضا العمود القوي لرفع عائلة القناوي
أما الحصن الرابع فهو يريد التخلص منه للثأئر منه لتجرءه علي تحدي جياد سويلم بالزواج من ريماس علني أمام الجميع .
_
بغرفة مظلمة
كانت تجلس مقيدة وهو بجانبها حتي عيونهم مغلقة بقماش أسود اللون
هي يتنبأ بأنها النهاية وهو ېخاف من أن المجهول قد كشف ويكون مصيره الهلاك .
_
الدهاشنه
ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت
__
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الخامس عشر
كان الفكر حليف تلك الأفعى والأفكار تطاردها علي ما حدث لوالدها حتي أنها أخبرت الكبير بغيابه ولكنه أخبرها بأنه من المؤكد عاد لمصر فهو يفعل ذلك كثيرا .
صمتت والقلق ينهش قلبها فهي تخاف ريم أن تكون فعلت به شيئا كسابق حتي كانت تراقبها بحذر وشرار يكاد ېقتلها .
أما سليم فبدء قلبه باللين لمحبوبته كما أنه أحب خالد منذ أن إجمعهم الفهد وظلوا يتبادلون الحديث فشعر سليم بصدق مشاعر خالد تجاه نادين وعلم لما هو المقرب لعمر .
أما نادين فكانت حالتها بين الجنون والعقل بين الحب والعشق لا تعلم ما الذي يحدث لها عند رؤياه تشعر بالخۏف والآمان شعورا مختلف يطاردها لا تعلم من الصحيح ومن سيفوز ولكن ما تعلمه أن قلبها يريده هو .
أما راوية فكلما شعرت بأنها نجحت في فك شفرات الغموض لدي الفهد تجد أن هناك الكثير من الغموض لا تعلمه هي ومازالت هناك أشياء أخري غامضة .
ولكنها تشعر بأنه خلق لها وخلقت له هناك روابط تجمعهم ولكن لا تعلم ما هي تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات تشعر بأن قلبه ينبض لها .
أما ريم فكان الخۏف من القادم يغلف قلبها .
__
في صباح يوما جديد محفل بأحداث غامضة
إستيقظ الفهد ووجهها ممتلئ بقطرات العرق لما رأه كيف ذلك
شعر بغصة تحتل قلبه والدمع حليف عيناه ما حدث منذ سنوات يطارده من جديد
الماضي الذي لا طالما هرب منه مازال يطارده
أزاح الغطاء عنه وأرتدي سترته ثم توجه لغرفة الكبير
دق الباب وهنا أستمع أذن الدخول
دلف الفهد ليجد الكبير يجلس علي مقعده الذهبي الذي يزيده وقار وهيبة
تعجب فزاع مما يرأه فالفهد يقف أمامه بلبس ليس صعيدي لأول مرة يرأه هكذا هو يعلم بأنه يرتدي مثل هذه الثياب أثناء نومه ولكنه لأول مرة يقف أمامه هكذا .
فزاع بقلق _خير ياولدي
جلس الفهد أرضا وضعا رأسه علي قدم فزاع ليتوفف نبضات قلبه خوفا علي حفيده _مالك يا فهد
الفهد پألم _تعبان يا جدي كل يوم بشوفه جدامي
كل يوم بشوف جسوتي عليه
بشوف أد أيه كنت قاسې لما طلب أبسط حجوجه وأني رفضتها
وضع الكبير يده علي رأسه بحنان قائلا _لساتك منستش الا فات يا فهد دا سنين ياولدي
رفع عيناه الممزوجة بدمع فائلا _بحاول أنسى بس مش جادر يا جدي
جذبه فزاع ليجلس بجانبه ثم قال _خلاص ياولدي الإ راح راح فكر في الا جاي أنت كبير الدهاشنة من بعدي ولازمن تبجا أد المسؤلية محدش في عمامك ولا ولادهم ذايك أنت الا تشبهني في حجات كتير جوي ولازمن تبجا أد مجامك وتثبت للكل أنك الكبير وأني عملت الصوح بأختيار ليك .
الفهد بدمع يترأس بعيناه _غصب عني يا جدي دا أخوي الوحيد وأنا السبب في مۏته
فزاع پغضب _جدر ومكتوب ومالكش صالح بيه محدش بيجدر يغير الا كتبه ربنا
فهد _بس أني الا زعلته وخاليته يخرج من إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش
فزاع بهدوء _ما تفحرش
متابعة القراءة