رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
_وهنا وهناك أيه
عمر پغضب _كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العاړ ولا الطار
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به
عمر بستغراب _سليم
سليم بسخرية _وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا _ماله ده .
عمر بهدوء _متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين
عمر _مصدقك يا صاحبي سبك
ثم إبتسم بخبث قائلا _ما تيجي نركب خيل
نظر له خالد پغضب ثم قال _ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل
_
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق
نادين پغضب _أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة
لا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب _حسك مهيعلاش عليا واصل
أقترب منها پغضب قائلا _إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه
نادين بتحدي _خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل
كور يده پغضب قائلا _حتي لو علاجتنا هتنتهي
قالت پألم _علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا .
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها.
بالخارج
كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة
لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت
كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه
رفع هاتفه وكتب شيئا ثم أعاده مجددا لجيبه فتطلعت بدهشة عندما إستمعت لصوت هاتفها الموضوع بالحقيبة بجانبها جذبته راوية لتجد التالي
نظرت له بتعجب لتجده خطي خطوات للأمام ثم أستدار كأنه يخبرها هل عليه الأنتظار أم يكفي رحلته بمفردها
إبتسمت راوية وهرولت للأسفل لتقف أمامه بخجل شديد
فهد _تعرفي أنك أحلي من القمر نفسه
خجلت راوية وأستدارت لداجل لتجده يتمسك بذراعيها وصوت ضحكاته تعلو المكان قائلا _خلاص متزعليش مهي الرحلة لازمن يكون فيها مرشد يشرح الطريج
راوية پغضب _ودا شرح
أقترب منعا قائلا _أحلي تفسير للجو الإ أحنا فيه القمر أختفي بظهورك
نظرت بالسماء بسخرية _طب دا أيه
فهد وعيناه عليها _مهشوفش غير قمري الواجف جدامي
راوية بتوتر _هو فين خالد
ضحك الفهد قائلا _هنجابله برحلتنا
وأخذها الفهد بجولة حول السرايا لتري المجلس الخاص بالدهاشنه والحقول المحاوطة بها والأشجار والكثير والكثير الذي جعلها تبتسم بسعادة
كما أشار لها علي برج الحمام لديهم وأخبرها أن أجود الأنواع لديهم حتي أنها تحمست لرؤيتها فأخبرها أنه سيأتي لأصطحابها مبكرا ليريها البرج وأشياءا أخري بالأعلي .
أنهي الفهد رحلته بأصطحابها لأسطبل الفرس العربي الذي يمتلكه لتجد خالد يعتلي الفرس وكذلك عمر ويتسابقون فيما بينهم
فأبتسمت عليهم ثم أخذت تجول بنظراتها هذا السرح العظيم فالمكان شاسع للغاية يحوي أنواعا كثيرة من الخيل الذي ترأها لأول مرة بحياتها .
كان الفهد يتابعها بفرحة لرؤيته هذه الأبتسامة
لمحت راوية فرس أبيض جمييل اللون جذبها منذ أن وقعت عيناها
عليه حتي أنها تقدمت منه
وأرتدت أن تعتليه وقرء الفهد هذا فقال لها _أني جولت دي رحلة الليل متاح فيها كتير
نظرت له بعدم فهم ليضحك قائلا _عادتنا وتقاليدنا بتمنع الحرمة من حاجات كتيره
حزنت راوية فأكمل هو بخبث _لكن الفهد مميز عشان إكده جبتك باليل محدش هيجدر يكلمنا
ثم قال _عجبتك تجربيها
راوية بحماس _ينفع
أقترب منها قائلة بعشق _معيا ينفع
ثم تركها تنظر له بعشقا هي الآخري ودلف يعد الخيل للخروج
وبعد قليل خرج يعتلي الخيل كفارس محترف نظرت له كثيرا حتي وقف أمامها وناولها يده بأنتظارها .
كانت راوية خائڤة لأول مرة تعتلي الخيل فكانت توزع نظراتها بين الخيل وبينه ثم حسمت أمرها وناولته يدها ليرفع إليه فتتقابل عيناهم بنظرات كتوقف الزمان
ثم عدل من جلستها وخطي بالخيل خطوات بسيطة حتي لا تخاف ولا تفزع
شعرت كأنها تطير بالهواء فالهواء يداعب وجهها والقمر حليفها ومعشوقها لجانبها ماذا تريد أكثر من ذلك
بغرفة نوال
فزعت نوال مما رأت فأبتسمت نوراه بخبث قائلة _نهاية بنت البندر جربت يا عمة .
عماها الشيطان ونست الكثير فلا تعلم أن لكل معشوقة حصن يحميها فهل سيصمد الحصن آمام للمجهول !!!
الدهاشنة
آية_محمد_رفعت
_______________صباح ____معطر__بالأيمان_وذكر_الله___________
_____جمعة____مباركة___مملؤة ___بعطر__الإيمان_
مع تحياتي أيوشةلا تنسوا التعليقات برايكم بلاش تم والملصقات دي
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الرابع عشر
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها
كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته .
بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها
لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به
لتفزع عندما تستمع لصوته
فهد _صباح الخير
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها
راوية بفزع _أنا نمت أذي
فهد بأبتسامة _من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل _طب ليه مش صحيتني
فهد _محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة
_
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه .
إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمچنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة
أقترب خالد منها قائلا بلهفة _مالك يا حبيبتي أنتي كويسه
ريماس بأبتسامة _الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا _طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه
وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر _خايفة أووي يا خالد
جلس بجانبها قائلا بحنان _من أيه يا قلب خالد
ريماس بتوتر _حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه دايما خاېفة
وضع يديه علي وجهها بحنان _وأنا جانبك
ريماس بدموع _الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد
خالد
متابعة القراءة