رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


عمى والله 
عمر پألم _الفراق وحش أووي الله يكون في عونها 
فهد بأهتمام _طب ياعمي إذي عدت الصدمة دي 
زفر هاشم پألم _حاولنا كتير يابني وفشلنا بس في الأخر ربنا نصرنا 
فهد _كيف 
هاشم _الدكتور لاحظ أنها بتميل لخالد جدا حتي في وجوده بتتحسن صحتها الدكتور أكد علي خالد شوية تعليمات وأنه يكون جانبها وميسبهاش لأنها بتحسه ذي نادر وبتشوفه كدا وفعلا إبتدت تتجاوز الصدمة ومن وقتها وبدءت تتعلق بخالد ساعات كتير كانت بتغلط بأسمه وتناديله بأسم أخوها 

هنا أكمل خالد _عمري ما أضيقت أنها بتناديلي بأسم مش أسمي الأهم عندي أنها تتحسن لأنها فعلا عندي ذي راوية 
إنقلع قلب سليم لېتحطم لقطع صغيرة فما تلك الچريمة الحمقاء التي أرتكبها بحقها .
نعم هو أحبها وشعر بالنيران تقتلع قلبه عندما وجدها تلهو مع خالد وتضحك لما يعلم أن العشق من حړق قلبه وجعله هكذا 
_
جلس الكبير ووهدان وبدر وهاشم بالأسفل يتسامرون الحديث عن جياد سويلم بينما توجه كل عاشق لمعشوقته ولنقسم العشق إلي أربع سحبات تنقلنا لعالم مملؤء بالعشق والحب نعم ستأتي العقبات والفراق ولكن لنري الآن الجانب المضيئ 
_________ 
السحابة الأولي 
مزج عشق الفهد وراوية 
كانت تقف بشرفتها والدموع علي وجهها فهى لا تقوي علي قضاء يوما بدونها فهى الرفيقة والصديقه لها .
وقف خلفها يتأملها بحزن وتعجب لم يتألم قلبه لبكائها لم يود أن يخفيها من العالم والأحزان بأحضانها لم يعلم أن سحابة العشق قد أظلالت عليه بعشقا متوجأ لقلب كان قاسېا للغاية 
أقترب منها ببطئ ووقف بجانبها ينظر لها تارة وللقمر الساطع تارة أخري 
نظرت له راوية بدهشة فهي أغلقت الغرفة جيدا ولكن لم يعنيها الأمر فهي بحاجة للحديث 
فهد _ بصي فوق يا راوية 
رفعت عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه فوجدته يشير للقمر فنظرت له بتعجب ليكمل هو بصوته الجذاب _شايفه أيه 
راوية بتعجب _مش شايفه حاجه السما سوده 
أقترب منها قائلا _بس في ضوء بينورها 
راوية بستغراب _القمر تقصد 
أشار لها برأسه قائلا _دي حياتي وأنتي القمر الا نورتيها عارف أني طبعي صعب وهتتعبي معيا بس صدقيني مش هتلقي حد يحبك ذي حبي ليكي 
خجلت راوية ووضعت عيناها أرضا ليقترب منها ويزيح دموعها بأنامله قائلا _قلبي بينكسر لما بشوف دموعك أوعي تكسريه تاني
ضحكت راوية وضحك هو الآخر ثم قال بجدية _البكي مش هيعملها حاجة لازم تدعيلها وتطلبي من الملك هو أرحم عليها من العباد 
أكيد الا هي فيه دا خير ليها 
كانت تنظر له بأعجاب شديد فهذا الشخص الغامض ينجح دائما في تبديل حالها 
أقترب قائلا _يكفي عليا البسمة الحلوه دي 
راوية بخجل _ممكن ترجع أوضتك 
أنفجر ضاحكا عليها ليقول بلهجة صعيدية _ كيف تتجرئي علي الحديت مع الفهد إكده ۏجعتك مربرة بطين 
أنفجرت ضاحكة ثم قالت _أسفة يا كبير يجطعني 
ضحك الفهد عليها قائلا _واجعتي الفهد يا بندرية 
تلون وجهها بحمرة الخجل ليرأف بحالها ليتجه للخروج قائلا _تصبحي علي خير 
راوية بأبتسامة هادئة _وأنت من أهله 
وغادر الفهد تارك الأبتسامة علي وجهها لم تغادره 
_
السحابة الثانية 
عمر وريم 
طرق عمر الباب ثم دلف ليطمئن عليها فيجدها تجلس والخۏف يسيطر عليها حتي أنها أرتعبت عندما إستمعت لصوت طرقات الباب 
دلف عمر ثم جلس بجانبها قائلا بحب _عامله أيه دلوقتي يا ريم 
لما تجيبه ريم ووضعت عيناها أرضا تتابع حديثه بصمت 
عمر بهدوء _ممكن تتكلمي 
لم تجيبه ليزفر پغضب قائلا _ريم السكوت مش هيعملك حاجة أنا جانبك صدقيني عمري ما هتخل عنك مهما كانت الظروف 
بقيت كم هي ليقول هو بيأس _ريم أنتي سامعني 
زفر پغضب ثم توجه للخروج ليتصنم مكانه عندما يستمع لأسمه الذي لا طالما حلم لأستماعه منها ها هي الآن تردده علي لسانها بحرية كاملة 
ريم پبكاء _عمر 
إستدار لها عمر وعلي وجهه إبتسامة تزين وجهه ليتجه إليها قائلا بحب ومشاكسه _قلب عمر وروحه وعقله 
أزاحت دموعها بضحكة خجلة لتقول پغضب _كيف ده التلاته مع بعض 
عمر بخبث _وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي 
بعدين 
ريم پغضب _عمر 
عمر بأبتسامة _والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر _الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك 
عمر _لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل 
ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح 
تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصړخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين 
نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم .

السحابة الثالثة 
خالد وريماس 
كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها 
شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت المۏت بعيناها 
ليقطع شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم .
هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة _خالد الحمد لله أنك بخير 
كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى إرتكب بحقها الكثير وتقابله ببسمة لا تفارق وجهها لا يعلم أن العشق من يزرع حبه بقلبها فيمحو ما يفعله 
تركها خالد وجلس علي المقعد بأهمال لتجلس بجانبه بحزن قائلة _أنت لسه زعلان مني يا خالد صدقني كان ڠصب عني كان لازم أعمل كدا مكنتش أعرف أني هحبك صدقني أنا مش هعرف أوصفلك إحساسي وأنا شايفاك بتتحدا الكل وبتعلني زوجة ليك 
ثم بكت قائلة _حبيتك ورفضت أعمل كدا و
كادت أن تكمل ليحتضنها معشوقها قائلا بندم _أسف يا حبيبتي أني مدتلكيش فرصة وسمعتكيش أنا الا المفروض أطلب السماح مش أنتى
بكت بأحضانه ولم تجد من الكلمات معبرا عما تشعر به لتستكين بين أحضانه بسلام وتنعم بالحب والدفئ 
 
السحابة الرابعة 
سليم نادين 
دلف للغرفة بقلبا محطم يحمله بعجز بين يديه يتقدم خطوة منها كأنها يمشي علي أشواك تفتك به
جلس بجانبها لينصدم وسأل نفسه كثيرا أين الفتاة المشاكسه !
أين هي !
لا يعلم أنه حطمها بيدها ونزع عنها فرحتها ظل لجورها يتأملها كثيرا ثم وضع يده علي وجهها يزيح دموعها بحنان قائلا _مجصديش الا حوصل ده صدجيني أني معرفش إتكلمت إكده كيف بس الا أعرفه إني بحبك يا بندرية أيوا أني هحبك كتير ومستحملتش أشوف بسمتك مع حد تاني حتي لو بتعتبريه أخوكي 
هبطت دمعة أخري علي وجهها لتشق قلبه إلي شطرين شطر ۏجع وشطر عذاب 
ليزيحها عنها ثم يحتضنها قائلا لأول مرة بحياته _أسف يا حبيبتي سامحينى أني غلطت في حجك 
أحتضنها كثيرا ليعترف أنها غزت قلبه المتعجرف ولكن هل إنتهت المعركة بفوز الحوريات علي حصون الدهاشنه 
أما أن هناك معارك أخري 
ماذا سيحدث عندما يعود الماضي لحياة نادين من جديد 
ردة فعل قوية من جياد سويلم يستهدف بها فهد وعمر وسليم وخالد فهل ستسقط الحصون أما ستزداد قوة 
مكائد لتحطيم قيود العشق بكافة الطرق فهل ستتمكن من ذلك 
ماضي وحاضر ومستقبل يبني وېحطم كيف ذلك تابعوني بفصل جديد وأحداث قوية للغاية في 
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت 

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني عشر 
في صباح يوما جديد يعلن عن بدء حرب العداء علي حصون الدهاشنه 
حيث قام مجموعة من عائلة سويلم بأغتصاب ثلاثة فتيات من عائلة الدهاشنة لتقوم حربا كبيرة وتجتمع بمنزل كبيرهم فزاع دهشان 
كان الفهد وسليم يشعرون بنيران تأكلهم كم ود الفهد إقتلاع أعنقهم حتي أنه حسم أموره علي إنهاء سلالة تلك
 

تم نسخ الرابط