رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بين برأثين تلك الأفعي 

بالجامعة 
إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية 
راوية پغضب _أنتي مچنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع 
نادين بسخرية _مش أنا جريت يبقا في 
وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء 
ريم _أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل 

نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع _يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا 
نادين _يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك 
راوية بسخريه _حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص 
نادين بغرور مصطنع _بحاول والله يا بنتي 
قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف 
نادين پخوف _ناوية علي أيه 
راوية بهدوء _ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد 
وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه _طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس 
نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع 
كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة _واحد أتنين تلاته
يا ااااااااانكل هااااااشم 
يااااااااانكل هااااااااشم 
وضعت راوية يدها علي أذنيها من صړاخها لتجد والدها خلفها بالفعل 
هاشم بزعر _أيه يا نادين في أيه 
نادين بصوتا مرتفع _ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله 
هاشم _لا طبعا من قال كدا 
نادين _قولها 
هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم 
فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية 
هاشم _في أيه يا راوية 
راوية بهدوء _مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري 
هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين _نعممم 
نادين بصوتا منخفض _العربيه عطلت يا حاج عادي يعني 
نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها _عادي يعني 
راوية پغضب _هو أيه الا عادي أذي يعني !! 
تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا 
وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع _بسسسسس يا خالد
نظر له قائلا _أيوا يا بابا 
هاشم پغضب _تعال هنا 
وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه 
هاشم پغضب _حل الموضوع ده 
خالد بزعر _نعم أحل ايه !!ومع دول 
هاشم بحذم _أتصرف يا سيادة الرائد 
وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل 
نادين بأبتسامة شړ _قشطة 
خالد بحذم _نعم بتقولي حاجه 
نادين _لا والله بقول كل خير 
خالد بحذم _بحسب 
راوية _هههه هو دا الا هيأدبك 
خالد _أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب 
نادين _يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية 
خالد پغضب _بتدعي علي أختي يابت 
نادين پخوف _لا يا باشا أنا أقدر 
خالد پغضب _أنزلي هنا وانتي بتكلمني 
هبطت نادين پخوف مصطنع قائلة _تمام يا فندم 
خالد _أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين 
أشاروا معا برأسهم ليجدوا صوت الرعد قائلا _فاهمين 
راوية _والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه 
نادين _لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك 
نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا _بيئة 
وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .
_
خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك  
يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير!!
وأخيرا 
هل من السهل ترويض الفهد !
تابعوني في 
الدهاشنه 
بقلمي آيه محمد رفعت 
_
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني 
بأحد المزراع الحقولية 
كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم 
عمر بۏجع _أأأه وشي 
ااااااه حااااسب يا غبي 
سليم بڠصب _إكده أني غبي طب خد بجا 
عمر _اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به 
عمر بآلم _بقولك أيه يا سليم 
سليم _جول وخلصني 
عمر _ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا _يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي 
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا _أمسك ده 
ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه _حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج 
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور _غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار 
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية _في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر 
نظر له سليم پغضب قائلا _خادم أبوك عاد 
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم 
_
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان 
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه 
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض _أحضرلك الوكل ياخوي 
رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا _لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب _أمال أمي فين 
ريم _أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب _لوحديهم 
ريم بسرعة _لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم 
فهد بهدوء _طب أعمليلي فنجان جهوة 
ريم _حاضر ياخوي 
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر 
نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها 
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور 
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا _براحة ااااه منه لله الا كان السبب 
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة _بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع _لا دانا بكلم سليم 
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة 
وقفوا جميعا أحتراما له 
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا _أجعد يا ولد 
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا _أيه الهباب الا في وشك دا 
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له _مفيش يا جدي وقعت علي وشي 
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال _خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني 
فهد _خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج 
فزاع بغموض _ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم 
فهد بغموض _ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي 
فزاع _أتفضل يا ولدي 
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول 
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 
_
بمكتب هاشم القناوي 
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 
دلف خالد بعدما عاد
 

تم نسخ الرابط