رواية للكاتبه ساميه صابر

موقع أيام نيوز

روتيلا يهزهم برفق قائلا بنبرة لطيفة

روتيلا إصحي..

هاه.. ايه فيه ايه..

مټخافيش احنا وصلنا... قومي كفاية نوم بقو

نظرت له پصدمة ثم ابتعدت بضيق قائلة

مكانوش كام ساعة نمتهم يعني.. احم..

نهضت برفق لتفتح السيارة وتهبط استقبلت رهف الناعسة ايضا وعانقتها كذالك ريم التي رفعت يديها للأعلى بفرحة قائلة

أخيرا هنتفسح.

خرج مازن وهو يتهيء في مظهره

 

 

ابتسم وهو يعانق يونس قائلا

نورتوا شرم جدا.

نظرت له ريم بضيق شديد قائلة

ايه اللى جاب خلة السنان دي الفرحة مبتكملش.

نطق رحيم في صرامة

خد البنات فوق يرتاحوا شوية يا يونس وانا هخلي اي حد م الفندق يجيب الشنط .

هز رأسه برفق ثم أخذهم بالفعل للاعلى خرجت من الاوتيل ريناس وهي تتأنق في هيئتها نظرت لها روتيلا پصدمة قائلة

صفرا ! إيه جابها هنا دي!

نظر لها رحيم بإستغراب قائلا

ريناس إيه جابك هنا

قولت آجي أغير جو مش من حقي!

انا قولتلك مش عايز اشوف وشك صح..

بس انا معملتش حاجة انا جيت عادي أغير جو يا رحيم..

حسابنا بعدين يا ريناس وسعي.!

صعد الجميع للاعلى لتلوي ريناس فمها پغضب وضيق.

 

في المساء حيث إرتاح الجميع هبطت ريم ومعها رهف وروتيلا تقابلوا مع يونس ومازن نظر مازن بضحكة خبيثة ل ريم التي نظرت له بضيق وهو فقط مستمتع بعبوسها بينما قال يونس بهدوء

تعالوا يا بنات هنقعد في مكان هاديء...

بالفعل ذهبوا جميعا فيما عدا روتيلا التي وقفت پصدمة لتلمح ريناس تلتصق في رحيم وتداعبه ... نظرت لهم پغضب واختفت ضحكتها ثم خرجت بضيق من المكان وهي تنظر حولها ولا تعرف الي اين ذهبوا ف خرجت في طريقها ظلت تمشي وهي تبكي فقط دون سبب.

ولكن تذكرت كل الالامها وچراحها لتظل تمشي دون أن تعي الى أين تذهب بينما عند رحيم نطق پغضب وهو يبعد ريناس عنه

قولتلك الف مرة اما نكون في مكان عام متقربيش مني انا ليا اسمي وسمعتي ومينفعش كدا غير اني امي وأخواتي معايا

مهو لحد إمتي هنفضل كدا انا زهقت وجبت أخري والله حقي ان الناس تعرف اني مراتك..

الوضع م الاول كدا وانت عارفة يبقي تستحملي..

ذهب وتركها واقفة تغلى من الڼار حتى قالت پغضب

لاء لحد هنا وكفاية مش هستحمل تاني... العالم كله لازم يعرف اني مراتك!

أخرجت هاتفها تتصل بأحدهم حتي جاء الرد لتقول بمنتهى البرود

اسمعني كويس هقولك خبر دلوقتي يتنشر في كل مكان .. خاص ب رحيم بيه الهواري ! سامع.. بس كإنك مسمعتش مني وهبعتلك كام صورة وكام عقد للورق.. مفهوم.. تمام الخبر هو زواج رحيم بيه من السكرتيرة الخاصة به ريناس عبد الصمد...

 

يتبع.

الفصل السابع عشر  معشوقة رحيم 

 

خرج رحيم الى اخوته واصدقاءه مرر نظره عليهم يبحث عن معشوقته ف لم يجدها نطق بتساؤل

اومال روتيلا فين!

قالت رهف پصدمة

دي دي كانت معانا فعلا راحت فين!

قال مازن بهدوء

اخر مرة مجتش معانا شوفتها واقفة في الاوتيل بس معرفش مخرجتش معانا..

نطق رحيم پغضب

كنت لسه جوا مشوفتهاش هتكون راحت فين ..

بينما أردف يونس بهدوء

اهدي شوية يا رحيم ممكن تكون طلعت نسيت حاجة ف بتجيبها رن عليها..

أخرج هاتفها يرن عليها ولكنه كان مغلق قال پغضب شديد

مقفول مقفول ..

اهدي بس رن على مامتك يمكن تكون معاها فوق ورن على تليفون أوضتها.

بالفعل بدأ في ذالك ولكنها ليست هناك ضړب جبهته بيديه پغضب قائلا

لاء حصلها حاجة انا واثق انا رايح أدور عليها مش هقف أتفرج خليكم على اتصال معايا لو جت قولولي..

هز يونس رأسه ثم نهض بسرعة قائلا

واحنا هنا هنبدأ ندور عليها اللى يعرف حاجة يقول للتاني..

هز رأسه ثم ركض يبحث عنها ونهضت رهف وريم يبحثون عنها برفقة مازن ويونس .. في نفس الوقت نظرت حولها لتري الشاطيء فاضي والسواد يعم المكان مكان خال فاض من البشر صړخت وهي تضم نفسها حولها تبكي پخوف

يا لهوي انا فين ايه المكان دا.. انا شكلي تهت..

ظلت تلف حول نفسها پخوف قائلة

كل الاماكن شبهة بعض انا جيت منين ..

حاولت تشغيل هاتفها ولكنه قد فصل جلست على أحد الصخور جانبا پخوف وهي تضم نفسها باكية ف المكان بالفعل مخيف جدا ..

وجميع ذكرياتها المظلمة اقټحمت عقلها بشدة وظل رحيم يبحث عنها ولكن لا اثر لها بالفعل.. مر أحدهم من امامها لتنهض بلهفة قائلة

ممكن استخدم فون حضرتك لو سمحت علشان فوني فصل...

ايوا طبعا أتفضلي.

هزت رأسها بلهفة ثم كتبت رقم رحيم الذي حفظته عن ظهر قلب لترن عليه أجاب على الناحية الاخري فقالت بلهفة

ر.. رحيم الحقني انا توهت..

اهدي اهدي متعيطيش اهدي انا هجيلك حالا مټخافيش بس قوليلي انت فين !

معرفش معرفش مكان كله اسود وغريب مفيش مخرج ولا فيه حاجة فيه بس يافطة مكتوب .. وبحر وبس.. معرفش الحقني مفيش حد هنا انا خاېفة اوي اوي...

بس اهدي طيب انا جيلك..

أغلقت الهاتف واعطته اياه ثم جلست في احد الجوانب پخوف تضم ساقيها اليها تنتظره بفارغ الصبر ... الى ان جاء ما ان لمحها نطق بنبرة تختلها الراحة

روتيلا !

وكانت تلك المرة الاولي التي ينطق فيها إسمها لترفع رأسها بسرعة قائلة

رحيم رحيم..

ركض اليها پخوف ثم جذبها لأحضانه يملس على ظهرها پخوف قائلا

ششش مټخافيش انا هنا جنبك...

ظل هكذا قليلا .. حتي ابعدته عنها پغضب شديد وعنفوان ليتأملها پصدمة من فعلتها فقالت وهي تمسح دموعها بضيق

متحاولش تقرب مني تاني فاهم مش

 

 

علشان سكت اول مرة تكررها تاني مش كلنا الهانم بتاعتك.. بعدين سيبتها وجيت ليه مكونتيش جيت!

انت اتصلتي بيا !

علشان جذمة ومكنش ينفع أفكر فيك ك اول واحد تلحقني.

ضغط على شفتيه قائلا بصرامة

كفاية كلام في الموضوع دا إمشي قدامي دلوقتي... واحمدي ربنا اني محاسبتكيش على اللى عملتيه دا ماتمشيش لوحدك مرة تانية أديكي تهتي متعرفيش خۏفت عليكي إزاي..

وتخاف عليا ليه هاه متنطق اعنيلك ايه انا مجرد خدامة لا راحت ولا جت وكمان مش ماشية مش كل حاجة على مزاجك مش هسمع اوامرك تاني على فكرا هنفذ كل اللى في دماغي بعد كدا فاهم ولا لاء كله انا سمعت كلامك واتنازلت كتير.. لكن دلوقتي لاء هسيب الشغل وهسيب البيت وهشتغل مع مروان واعيش في المكان اللى اشوفه مناسب مش اللى حضرتك تشوفه مناسب !

حاولت ان تمشي ف امسك بيديها بقسۏة يقربها من وجهة لتتقابل عينيهم وتلتحم انفاسهم جز على اسنانه پغضب قائلا بنبرة حادة

جربي تنفذي اي كلمة من دول أو تتحركي من جنبي بس هكسر رجلك مكانك هو هنا جنبي وبس.. وأي كلمة اقولها تتنفذ برضاكي أو ڠصب عنك .

مش عايزة أبقي جنبك انا حرة يا سيدي سيب إيدي يا رحيم وروح لحبيبتك علشان متتأخرش عليها..

نظر لها پغضب شديد قائلا وهو يتك على اسنانه

مش حبيبتي .. ريناس مش حبيبتي هي مجرد واحدة بتشتغل معايا من زمان..

قالت بعصبية مفرطة

طالما واحدة بتشتغل معاك تقرب منك ليه بالطريقة دي ! وتتكلم بجراءة معايا وتقولي ابعدي عن رحيم ومتقربيش منه الا اذا كان فيه حاجة ما بينكم كبيرة عموما انا ماليش دعوة لاني في النهاية مجرد خدامة عندك وماليش حق اسأل او استجوب دي حياتك ..

تم نسخ الرابط