رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


لقمر _ شوفى خليتى بنتك تقول إية ! 
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية ! 
_بعد يوم_ 
خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه 
قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى ! 

شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة 
قلب قمر إتقبض _ إية بكرة 
هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى 
_بليل _ 
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها 
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل 
قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٧
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. 
جالها الرد متأخر .. ألو ..
فضلت ساكتة شوية .. عضت على شفايفها بتوتر .. وقالت جاسر أنا .. 
جاسر .. إنت .. 
خطفت الكلمة .. أنا موافقة .. 
وقفلت الخط بسرعة وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! .. 
مفيش دقيقة و التليفون رن تانى .. 
لكنها مردتش .. قلبها كان بيدق پعنف .. مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها .. كإنها قرعت طبول الحړب ونزلت إستخبت فى جحر .. ! 
جالها رسالة على الواتس .. قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا .. 
خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت .. آه .. أنا موافقة اتجوزك . 
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. متأكدة .. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى .. 
شافت الرسالة وسكتت شوية .. ثم كتبت لا هستناك .. 
وقفلت الموبايل .. 
بتقوم وبساقان ترتعشان .. تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل .. 
ماجدة إفتكرتك نمتى .. مريم نامت 
هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. أنا أم .. و مطلقة .. ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط .. 
ماجدة انتبهت .. هو إية دا .. 
قمر پخوف .. وافقت على عرض جاسر .. وافقت ارجع تانى لعش الزوجية .. 
ماجدة اټصدمت .. ب بجد هتتجوزية ! 
قمر فركت فى صوابعها .. .. آه لكن قلبى مقبوض .. و خاېفة لاحسن أندم .. . وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى .. علشان مريم . 
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك .. 
قمر بعيون فيها ضى . . بجد . . و أنا أنا أستاهله .. 
ماجدة بإبتسامة .. اجتهدى بقاا .. 
إبتسمت قمر بخفوت .. أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية .. 
ضړبت خدودها بخفة .. يخرااشى ! .. م مش عارفة ! 
_صباحا_ 
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. وبتحط ميكب خفيف .. لأول مرة تحط من مدة طويلة .. فمكنش أحسن حاجة ... لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى .. 
الباب بيخبط .. ثورة بتحصل فى قلب قمر .. كل ذرة بتثور پجنون .. ! .. بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى .. 
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها .. 
بتوشوشه ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو 
بيضحك جاسر و بيقولها .. وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة .. 
بتتبسط مريم و بتجرى على قمر .. إلى كانت متوترة جدا لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر . .
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير .. 
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! ..
بيوشوش جاسر قمر .. مالك مكسوفة كدا لية .
قمر لا .. مفيش كسوف. 
قمر ي يعنى إية 
بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. و بتبلع ريقها بتوتر .. 
_فى المنزل _ 
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية 
يتبع 
بقلمى 
فرصة_ضائعة ٨
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية 
قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش
بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها .. 
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا ..  ! 
قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! .. 
جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى .. 
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و .. 
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . . 
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى .. 
قمر بدموع .. ........ 
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة .. 
بتخرج من الاوضة .. وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج
 

تم نسخ الرابط