رواية حافيه على أشواك من ذهب بقلم هدير خليل
المحتويات
بيجاد خد بالك من نفسك عشان خاطري ..انا وابنك منقدرش نعيش من غيرك ..
لكزته شمس في كتفه بعنـ،ـف وهي تقول بغض.ب وقد تصاعد احمرار وجهها
كنت بكدب عشان ارفع من روحك المعنويه ..عشان صعبت عليا ..بس خلاص بعد كده انا مش هتكلم معاك تاني.. وخلي الي بتتكلم معاهم ينفعوك..
ثم جذبت طفلها منه وقالت بغض.ب طفولي وهي تعطيه ظهرها..
ضحك بيجاد بمرح وهو يضمها اليه ويقبل عنقها بحنان..
وانتي من اهل الخير يا رافعه معنوياتي..
إلتفتت شمس اليه وهي تهمس بغض.ب..
لو سمحت ابعد عني وعلى فكره انا مبهزرش احنا مابينا اتفاق وياريت تحترمه..
قبلها بيجاد وهو يقول بمرح..
علم وينفذ يا فند ـ،م..
شمس باعتراض واهي..
بيجاد انا مبهزرش.. لو سمحت ابعد شويه ..
على فكره انتي الي لازقه فيا انا ملتزم بمكاني و مجتش جنبك.
.
ثم اضاف وهو يمرر يده برقه بداخل خصلات شعرها الناعمه كالحرير
ودي بقت حاجه لاتطاق.. قولي انتي عاوزه مني ايه وخلصيني..
نظرت له شمس بغي،ـظ ثم سحبت احدى الوسائد ووضعتها فيما بينهم..
وقالت بټهديد..
انا مش هرد عليك بس لو المخده دي اتشالت من مكانها معدتش هتنام هنا تاني..
من نصف ساعه لكنها فشلت ..
فهمست بارتعاش..
بيجاد انت بتعمل ايه..
ضمھا بيجاد بحمايه وتملك اكثر اليه وهو يقول بصوت ناعس..
نامي ياحبيبتي وسيبيني انام.. انا حاسس ان كل عضله في جس.مي بتوجعني.. ومش هعرف انام من غيرك..
اغمضت شمس عينيها وهي تضمه لقلبها بلهفه شديده ويدها تدلك عضلات زراعيه بحنان لمده من الوقت تحاول اراحته حتى ڠرقت في نوم عميق هي الاخرى وهي بين زراعيه المتملكتين
فرفع كأس من الخمر وتناوله كله وهو يقهقه بسعاده واتصل بأحد الارقام. هو يقول بسعاده..
الف مبروك يا فاروق باشا..
بيجاد انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا ..
فاروق بتكبر وغرور..
ثم تابع بأمر..
بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشړاكه الي بينكم وخۏفك على المشروع الي مابينكم
وانا هنزل بتقلي وهشتري كل اسهم شركاته الي اكيد هتض.رب في السوق بعد ما الكل يسمع بمۏته..
حامد بسعاده..
ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقى،من نصيبي زي ما اتفقنا ..
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك.. وروح نام حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره..
حامد بسعاده
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا ..
ثم اغلق الهاتف..
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل
في قصر قسمت الدمنهوري..
تعالت ضحكات حامد بانتصار وسعاده وهو يتابع اشتعال قصر بيجاد الذي ينقله اليه احد رجاله عبر بث مباشر..
فرفع كأس من الخمر وتناوله كله وهو يقهقه بسعاده واتصل بأحد الارقام ثم قال بسعاده..
الف مبروك يا فاروق باشا..
بيجاد الكيلاني انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا ..
فاروق بتكبر وغرور..
مش قلتلك اسمع كلامي وانت تكسب..
ثم تابع بأمر..
بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشړاكه الي بينكم وخۏفك على المشروع الي انت مشاركه فيه
وانا هنزل بتقلي وهشتري كل اسهم شركاته الي اكيد هتضرب في السوق بعد ما الكل يسمع بمۏته..
حامد بسعاده..
ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقى من
نصيبي زي ما اتفقنا ..
فاروق بجديه..
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك.. وروح نام يا حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره..
حامد بسعاده
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا ..
ثم اغلق الهاتف..
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل..
ليقاطع احلامه الجشعه صوت نازك الغاضب ..
عملت الي في دماغك واتخلصت منهم ..
حامد بانعدام صبر..
ايوه خلصت من بيجاد الي كان قارفني في السوق واتخلصت من منصور وسلساله كله..
ثم همس لنفسه بغض.ب..
منصور وشمس ..ونبيله الي فاكره اني كنت هاسيبها تعيش متهنيه مع سي منصور بعد مارجع من تاني..
ثم صمت وهو يتابع بصوت مسموع غاضب ..
أبوه خلصت منهم كلهم.. ايه عندك اعتراض انتي كمان على الي عملته..
ضړبت نازك عصاها في الارض وهي تقول پقسوه ..
اتخلصت من منصور وبنته ومراته ولحد كده الي عملته صح اهو قفلت باب الي عملناه زمان.. لكن تق.تل بيجاد ليه وتضيع منا فلوسه الي قد فلوس منصور عشر مرات طيب كنت استنى لما يتجوز تالا وبعدها اعمل فيه الي انت عاوزه..
حامد بابتسامه واثقه وهو يتناول المزيد من الخمر ..
متقلقيش فلوس بيجاد وشركاته كلها ساعات وهتبقى ملكي.. انا عارف انا بعمل ايه بالظبط
جلست نازلي على المقعد وهي تسمعه يتابع باستمتاع..
انا مجهز ورق يثبت اني شريك بيجاد في كل شركاته وان حق ادارة شركاته هيبقى ليا في حالة غيابه. ..وبكره الصبح هاروح مكتبه وامحي اثر الورق بتاع الصفقه الي كانت مابينا والي بيثبت اني كنت مجرد شريك معاه في صفقه صغيره.. وبعدها هاظهر ورق ملكيتي وشاركتي معاه في كل شركاته من غير مايكون في خطړ اني اتكشف
عصمت باعتراض..
بس…..
انتفض حامد بغض.ب..
يوووه.. انتي لسه هتتكلمي ريحي انتي نفسك انا عارف انا بعمل ايه بالظبط واطلعي لبنتك الي عملاها مناحه من بعد ماعرفت بمoت منصور وهديها.. بدل ما اهديها بطريقتي…
ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يبتسم بسعاده يخطط لقضاء سهره جامحه احتفالا بانتصاره..
في صباح اليوم التالي..
متابعة القراءة