رواية حافيه على أشواك من ذهب بقلم هدير خليل

موقع أيام نيوز

 

ميرنا بسخريه..
جوزك.. انتي لسه مصممه على الكدب برضه..
شمس بغض.ب وقد امتلئت عينيها بدموع الغض.ب..
انا مبكدبش ..وثواني انا هتصل بجوزي واخليه يكلمك ..
صمتت ميرنا وهي تقول بمكر..
وعلى ايه انا الي هكلمه
وقدامك..
ثم تابعت بدهاء
انتي بتقولي ان جوزك اسمه جاد.. طيب استني..
ثم تناولت هاتفها وهي تدعي انها تتحدث مع الحرس..

الي اسمه جاد ده لسه مع بيجاد بيه والا موجود عندكم..
كويس خليه عندكم واحنا جايين ليكم حالا..
ثم تابعت بجديه وهي تنظر لشمس التي سالت دموعها وهي تتصور انها قد تسببت بخسارة زوجها لعمله..
تعالي معايا جاد واقف عند البوابه ولو جوزك زي مابتقولي.. يبقى خلاص وانا ليا كلام مع بيجاد ازاي يسمح للمستخدمين بانهم يقعدوا هنا..
ثم تابعت وهي تشاهد امتقاع وجه شمس من الالم والاها.نه..
اما لو مكنتيش مراته وجايبك من الشارع زي ما انا متوقعه..
فهتتسلموا انتي وهو للبوليسوهو يتصرف معاكم ..
شمس بغض.ب وهي تتحكم في ردودها خو.فا على جاد..
انا مش هرد على كلامك وتجريحك فينا عشان انا محترمه بس كل كلامك ده انا هحكيه لجوزي وهو الي هيرد عليكي بطريقته..
ثم مسحت دموعها وهي تقول بكبرياء
انا هغير هدومي وجايه معاكي..
ميرنا پحقد..
تغيري دا ايه.. انتي هتيجي معايا زي ما انتي والا خاېفه تتف.ضحي..
شمس بغض.ب. .
انتي مجنونه ياست انتي والا ايه.. عاوزاني اخرج بكاش قصير وديق قدام الرجاله الي ماليين القصر انتي عاوزه جوزي يم.وتني
ميرنا بغيره وخبث..
ايه بيغير عليكي اوي..خلاص اركبي عربيتي واقعدي فيها ومتخرجيش قدام الحرس والمحروس جوزك يروح يجيب القسيمه ويجي نتأكد من كلامك..
شمس بارتباك..
طيب خليني اكلمه وهو اكيد هيتصرف ويشرحلك كل حاجه
ميرنا بتجبر..
لاء.. واتفضلي قدامي بدل ما اطلبلك البوليس واخرجك بفضـ،ـيحه
ركبت شمس السياره المتوقفه امام الشقه
وجلست في الخلف وهي تنحني للاسفل خو.فا من ان راها احد بملابسها شبه العا.ريه.. وعينيها تسيل بالدموع رغمآ عنها وهي تبحث عن جاد بلهفه ..
في حين قادت ميرنا سيارتها بسرعه شديده وهي تشير للحرس ان يفتحوا البوابه لها..
الذين استجابوا لها وهي تقود سيارتها خارج القصر بسرعه مجنونه..
شمس بخو.ف
جاد فين.. انتي رايحه بيا على فين..
صړخت شمس وهي تتلفت حولها بانهـ،يار 
انطقي يا ست انتي ..انتي وخداني ورايحه بيا على فين
قادت ميرنا السياره بسرعه شديد دون ترد عليها..
ثم توقفت فجأه بعيدآ عن القصر
وهي تشير لشمس بالنزول..
انزلي..
شمس وهي تنظر للشارع المظلم بخو.ف..
ايه..
ميرنا پقسوه..
بقولك انزلي ..وسي جاد بتاعك كلها دقايق هيجيب شنطكم وهيجي ياخدك..

ثم صړخت فيها بغض.ب..
قلتلك انزلي بدل ما اكمل بيكي على قسم البوليس يربوكي بمعرفتهم..
نزلت شمس بخو.ف من السياره التي انطلقت مغادره فور نزولها منها.. وهي تتلفت حولها تكاد ټموت من شدة الرـ،عب  وهي تقف وحيده في الشارع المظلم..
دموعها تسيل بخو.ف وهي تتلفت حولها ..
وهي تبكي بانهـ،يار ..
جاد.. انت فين.. انا خاېفه اوي
ثم صمتت بلهفه وهي تستمع بأمل لصوت سياره تقترب من المكان
فصړخت وهي تشير للسياره بحماس ولهفه هي تعتقد ان جاد قد جاء لنجدتها كما اخبرتها السيده التي تركتها هنا…
فإبتسمت بارتياح وهي تركض نحو السياره بسعاده ولكنها توقفت فجأه، وقد بهت وجهها بړعب..
عندما توقفت السياره فجأه.. ونزل منها اربع رجال اشداء يصوبون اسلحتهم بدقه الى رأسها
نزلت شمس بخو.ف من سيارة ميرنا التي انطلقت مغادره فور نزولها منها.. وهي تتلفت حولها تكاد ټموت من شدة الرـ،عب  وهي تقف وحيده في الشارع المظلم..
دموعها تسيل بخو.ف وهي تتلفت حولها ..
وهي تبكي بانهـ،يار ..
جاد.. انت فين.. انا خاېفه اوي
ثم صمتت بلهفه وهي تستمع بأمل لصوت سياره تقترب من المكان
فصړخت وهي تشير للسياره بحماس ولهفه هي تعتقد ان جاد قد جاء لنجدتها كما اخبرتها السيده التي تركتها هنا…
فإبتسمت بارتياح وهي تركض نحو السياره بسعاده ولكنها توقفت فجأه وقد بهت وجهها بړعب..
عندما توقفت السياره فجأه.. ونزل منها اربع رجال اشداء يصوبون اسلحتهم بدقه الى رأسها..
فتسمرت في مكانها والرـ،عب  يستولي عليها وهي تشاهد الاسلحه تصوب اليها واحد الرجال يقول بصرامه..
خلصوا عليها بسرعه.. يلا
فصړخت بر.عب وهي تحاول الهروب ولكنها تسمرت في موضعها.. قدماها ترفض الحركه والرـ،عب  يستولي عليها مع سماعها صوت اسلحتهم وهي تستعد للعمل..
فأغلقت عينيها بړعب وهي تهمس بخو.ف و ورجاء ودموعها تسيل وهي تستعد لتلقي الرصا.صات القا.تله..
جاد انت فين …
لترتفع فجأه اصوات الرص.اص من حولها والتي ولدهشتها لم تصيبها..
بعد ان شعرت بيد تدفعها بقوه للاسفل فصړخت بړعب وهي ترتطم بالارض وطلقات الرص.اص تتساقط من حولها كالمطر وإتسعت عينيها بصدم#مه وهي ترى بيجاد يدفعها للاسفل وهو يغطيها بج.سده ويتدحرج بها بعيدآ عن مهاجميها وهو يستمر في اطلاق الرصا.ص نحوهم..
ثم شهقت پألم بعد ان دفعها بعنـ،ـف خلف احد الاشجار الضخمه وهو يتبعها و ېصرخ بها بصرامه ..
متتحركيش من مكانك ..
ثم تركها وخرج من مخبأه فجأه واطلق سيل من الړصاص في اتجاه مهاجميها الذين احتموا بسيارتهم فأص.اب احدهم في صد.ره فأرداه قتـ،يلا في الحال ثم تراجع مره اخرى بسرعه..
وهم يمطرونهم بغض.ب بسيل من الرصاصات التي صدتها عنهم الشجره التي يحتمون بها..
 

تم نسخ الرابط