رواية حافيه على أشواك من ذهب بقلم هدير خليل
المحتويات
هما ..هما مين دول .. انطقي مين الي خلاكي تقولي كده
ارتجفت ام فتحي وهي تقول بړعب وهي تشاهد نظرة الاج.رام التي ارتسمت في عينيه..
ابوها ومراته سميه هما ..هما الي قالولي اقول كده..
بيجاد بصدم#مه وقد شعر انه يكاد يفقد صوابه من قسۏة وغرابة مايسمعه..
ايه.. ابوها.. ابوها هو الي طلب منك انك تكدبي وتفض.حيها ..
اسمعي يا ست انتي انا اصلا على اخري ومش عاوز كدب ولا لف ودوران والا ورحمة ابويا هد.فنك مطرحك وماليكي عندي ديه..
ثم تابع بصرامه مخيفه جعلتها تنتفض بخو.ف..
انطقي ..مين الي دفعلك عشان تكدبي كدبتك الق.ذره
دي وتفض.حيها في البلد
انحنت ام فتحي على يده تقبلها وهي تقول بړعب..
مرر بيجاد يده في شعره بدون تصديق عقله لا يستطيع استيعاب حديثها وهو يتذكر شمس وإنه.يارها وهي تبكي وتنفي بغض.ب تفريطها بشرفها وإتهامها له باغتص.ابها لانه الوحيد الذي كانت على علاقه به ..
ليقول فجأه بغض.ب حارق وهو يستوعب ماحدث.. فألقاها فجأه ارضآ بعنـ،ـف شديد..
انها.رت ام فتحي في البكاء
وهي تستمع اليه يضيف
بغض.ب مجـ،نـ،ون..
ليه.. ايه الي يخلي اب يعمل كده في بنته .. انا هتجنن.. يفض.حها ويتهمها في شرفها عشان ېموتها.. هيكسب ايه من كل ده
ثم تابع وهو يجذبها من زراعها پقسوه وهو يسحب سلاحھ الڼاري ويذيل صمام الامان ويوجهه لرأسها بغض.ب شديد ..
انها.رت ام فتحي في البكاء وهي تقول به.لع ..
هقول.. هقول يابيه بس ورحمة الغاليين عندك متئذنيش..
ثم تابعت بإن.هيار
سميه .. سميه هي الي قالتلي ان شمس.. بتحب..بتحب واحد غني اوي وهو الي دفعلهم فلوس عشان يعملوا فيها كده عشان… عشان يتخلص منها ويتجوز الي تليق بيه..
ايه…
ثم جذبها من زراعها پقسوه يكاد ان يحطمه وهو يقول بج،ـنون..
إسمه ايه.. تعرفي هو مين.. انطقي قبل اما اطلع روحك في ايدي..
نظرت ام فتحي له بړعب وهي تقول بتردد وتقطع..
إن… إنت يابيه
تركها بيجاد وهو يقول بصدم#مه وعدم استيعاب..
انحنت ام فتحي على يد بيجاد تقبله بړعب..
صدقني يابيه وحياة ولادي الحربايه الي اسمها سميه هي الي قالتلي كده..
اغلق بيجاد عينيه يحاول استيعاب ما يسمعه وهو يقول بهدوء خطړ وقد بدء في التحكم في اعصابه ..
قالتلك ايه بالظبط
ام فتحي بخو.ف..
قالتلي.. ان شمس كانت بتحب واحد غني اوي وقالتلي على اسمك بيجاد.. بيجاد بيه الكيلاني
و ان شمس كانت فاكره انك هتتجوزها لكن انت..انت يعني كنت بتتسلى بيها ولما زهقت منها ومن زنها حبيت تقطع علاقتك معاها..فهي هددتك انها هتفض.حك في البلد وهتفض.حك عند اهل حبيبتك الي هتخطبها
ثم تابعت وهي تنظر له بړعب ..
عشان كده إنت …إنت..
بيجاد بغض.ب وهو يكاد لا يصدق ما يسمعه..
انا ايه انطقي..
ابتعدت ام فتحي عنه وهي تقول بخو.ف..
دفعت لأبو شمس فلوس كتير وطلبت منه يخلصك منها وإديته الصور عشان ېفضحها في البلد ويبقى سهل انه يتخلص منها وان رفعت ابوها وافقك عشان يتخلص من فض.يحة بنته معاك وعشان المبلغ الي دفعته له كان كبير
بيجاد بغض.ب مكتوم وعقله يعمل في كل الاتجاهات ..
يعني ابو شمس هو الي عمل كل ده فيها وعشان شوية فلوس..
ثم تابع وهو يحدث نفسه بغض.ب حارق..
بس السؤال هنا ..ليه يكدب ويقول ان انا إلي دفعتله فلوس عشان يعمل جريمته القذره دي
ومين الكلب الي ورا كل ده ودفعله فلوس ليه وهيستفاد ايه
ثم تناول هاتفه يتحدث به
وهو يقول بغض.ب مكتوم..
تعالى ..انا عاوزك..
دخل محمود سريعآ الى الغرفه وهو يقول باحترام..
أوامرك يا بيجاد بيه..
بيجاد وهو ينظر بإحتق.ار لام فتحي التي ترتعش بخو.ف ..
خد الست دي رجعها بيتها..
ثم إلتفت إليها وهو يقول بتحذير وصرامه مخيفه..
انا مش هعمل فيكي حاجه بس لو حد عرف او خد خبر بالكلام الي قولتهولي او انك حتى قابلتيني او شفتيني ده هيكون اخر يوم في عمرك..
شهقت ام فتحي وهي تقول بخو.ف..
مش هقول ولا هنطق يا بيه بس سيبوني ..سيبوني واعتقوني لوجه الله..
ضغط بيجاد يده بقوه يحاول التحكم بغضبه الذي على وشك الانفـ،ـجار وهو يشير لها بالانصراف مما جعلها تهرول مسرعه للخارج وهي تشعر انها قد كتب لها عمر جديد
ثم نظر الى لمحمود وهو يقول بصرامه..
حطها تحت عنيك واخبارها توصلني اول باول بتكلم مين.. بتشوف مين.. على علاقه بمين
كل حاجه بتعملها او تخصها يكون عندي تقرير بيها..واقلبلي الدنيا على الكلب رفعت والحيه مراته..دول الي عندهم الاجابه على كل الي حصل
ثم تابع بغض.ب حارق وهو يتابع هرولت ام فتحي الخائڤ للخارج..
دي بداية الخيط ومش لازم دلوقتي اقطعه.. الا لما اعرف مين الي ورا كل الي بيحصل ده..
وساعتها مش هرحمه ولا هرحمهم..
في المشفى وفي مساء نفس اليوم ..
إنكمشت شمس على نفسها وهي مستلقيه على الفراش وتنظر للغرفه من حولها بخو.ف.. وقد إلتمعت عينيها بالدموع وهي تنظر لباب الغرفه المغلق بترقب
فجاد تركها واختفى منذ الصباح ولا تعلم اين هو..
ثم تنهدت پألم وهي تحاول ان تلهي نفسها عن التفكير وتتذكر يوم زفافها من جاد.. ولكنها فشلت فحاولت مره اخرى بإصرار ..
لتشعر بالم لايطاق يستولي
على رأسها ويزداد كلما حاولت التذكر..
فأغمضت عينيها پألم ودموعها تسيل بصمت وقد شعرت بالخو.ف والوحده تلفها فلم ترى بيجاد وهو يدخل الى الغرفه ويتجه اليها بلهفه وهو يتجاهل غدرها به ولا يتذكر إلا كل ماتعرضت له من ظلم وقسوه على يد والدها..
فإقترب منها ثم جلس بجوارها وهو يتأمل ملامح وجهها الحزينه ويهمس بحنان ..
شمس ..انتي نايمه ياحببيتي
لكنه تفاجأ بها تفتح عينيها بسرعه ثم تهب جالسه وهي تبكي بتشنج وتلقي نفس بين زراعيه..
جاد.. انت كنت فين كده اهون عليك تسيبني لواحدي..
متابعة القراءة