رواية الوعد بقلم عالم الحزن والألم
وهيا ترأقب
الأوراق تتساقط ببطء على الأرض كانت تلك الأوراق مندو زمن تشهد على الأوقات الجميلة التي قضوها هنا عناق وهمام و بدات تتسائل عما إذا كان همام قد نسيها وقفت عناق تم قالت همام رفيق الطفولة و حبيبي الوحيد وعدنا بأننا سنكون معا إلى الأبد ولن يخلف وعده يجب أن اقابله كان هناك طفل صغير يدعى محمد يعلب اقتربت عناق منه وكانت نظر إليه بابتسامة خفيفة تم سألته عما كان يعرف همام رد الطفل نعم إنه قريبي تطلبت منه أن يخبر همام أنها تنتظره تحت الشجرة القديمة كان همام الأدى يقصده محمد ولد آخر وليس همام فارس دهب محمد وعاد الي عناق بعد أن رفض الولد القدوم وقال انه مشغول و يرفض القدوم ويقول إنه لا يعرف أحد باسم عناق وأنه لن يأتي لاستقبالك عليك الدهاب تم دهب شعر عناق بالصدمة و خيبة الامل والحزن العميق وتتساءل عما إذا كانت قد أخطأت في توقعاتها وأمالها تستمر عناق في الجلوس تحت الشجرة وبدأت تحدث نفسها وهيا تبكي كنا نجلس تحت هذه الشجرة نتبادل الضحكات والأحاديث كانت أياما سعيدة ومليئة بالأمل ولكن الآن أنا هنا وحيدة ترافقني الألم امي وابي ولان همام قد خذلني و تركني ورحل وعدنا بأننا سنكون معا لكنه لم يف بوعده كانت تشعر بالخيبة والأسى وتتساءل كيف يمكنه أن يتزوج من فتات آخرة كيف يمكن للحب الذي كان بينهم أن يتحول إلى ذكرى مؤلمة قالت عناق لا يمكنني تصور حياتي بدونه وبدأت تبكي بصوت مرتفع وهيا تقول قلبي محطم وروحي متعبة ولا أعلم كيف يمكنني المضي قدما لمادة يا همام تم وقفت عناق و مسحت دموعها وقال لمادة انا ابكي و الجميع قد نسوني و يعيشون حيات سعيدة بدوني يجب أن أترك الماضي خلفي وأبدأ رحلة جديد بعيدا عن كل من تخلى عني وعن همام وذكريات الماضي يجب أن أتقبل أن الحياة ليست دائما عادلة ون الأشياء لا تسير دائما كما نرغب علي أن أتعلم كيف أتغلب على هذا الحزن وأبني مستقبلا جديدا لنفسي حتى وإن كان ذلك صعبا. ومع ذلك سأحاول غادرت عناق القرية بقلب مثقل بالألم والحزن تركت وراءها حبها الوحيد وكل ذكريات الماضي و قررت بقوة أنها لن تعود مرة أخرى وأنها ستترك كل شيء وراءها عندما وصل فارس إلى المنزل كان همام ينتظره بابتسامة سعيدة يتبع
كان همام ينتظره بابتسامة سعيدة على وجهه دخل فارس البيت قال همام باستغراب اين عناق لم يعرف فارس ما يقول أعاد همام قول أبي لمادة ليست معك قال فارس لم أستطع مقابلتها عناق غادرت دار الأيتام في الليلة الماضية قال همام لمادة يا أبي قال فارس لم استطع معرفت السبب وراء رحيلها وفي حالة من الصدمة والحزن بدأ همام ېصرخ ويكسر كل شيء في طريقه وهوا يقول لمادة كانت الأشياء تتطاير في الهواء وتتحطم على الأرض وكأنها تعكس حالة همام الداخلية المحطمة فاطمة والدة همام كانت تشاهد الوضع بقلب مكسور ودموع تنهمر من عينيها تبكي على حال ابنها وتشعر بالأسف على ما وصل إليه كان فارس يحاول جاهدا تهدئة همام وتخفيف حزنه لكن كل محاولاته باءت بالفشل كان الحزن يسيطر على الجميع وكانت الكلمات غير قادرة على تخفيف الألم الذي يعتصر قلب همام قام فارس بصفع همام على وجهه پغضب شديد وقال توقف يا ابني كل ما تفعله لم يغير شيئا أنت تضيع حياتك وتتسبب في حزن والديك انهار همام وبدأ يبكي قام فارس باحتضانه وقال لا تحزن يا ابني أعدك سأجد عناق وسنتجاوز هذه المحڼة معا ونصبح عائلة
سنكون بجانبك أثناء العملية وسنعود إلى بيتنا معا قام همام بابعاد والده وقال لقد وعدتني منذ ثمانية سنوات أن لن أخضع لتلك العملية قبل أن أجد عناق وأوفي بوعدي لها غادر همام إلى غرفته بكرسيه المتحرك وأغلق الباب عادت عناق إلى دار الأيتام وعندما رآها حاتم بدأ يضحك وقال ما هذه النضرات إنها نضرات خيبة الأمل ثم قال بابتسامة ساخرة هل كان حبيبي الطفولة بانتظارك واستمر في الضحك قالت عناق