روايه كامله بقلم هدى سليم
المحتويات
الأوراق المطلوبه علشان الباسبور
systemcode ad autoadsاومأت له بالموافقة انصرف هو
وذهب لصديقلتها أحلام وسألها عن حكاية آيه
أخبرته ايه كل شىء وهى تظن انه يريد الزواج منها أو ذلك ماتمنته هى وغاده شكرها وانصرف لشأنه
وكان يفكر فى حالها وكيف كانت صدمات الدنيا لها
وكسه ممن احبته لكنه قرر أن يساعدها سوف يعرضها على أمهر الأطباء يجب أن يسعدها
قالت له مالك يا عمورى زعلان ليه يا قمر
فلم يرد عليها وظل غاضب
فأخذت ورق والوان وظلت ترسم وجه قرد وفيل وشنب كبير
كان يحاول أن يرى ماذا تفعل لكنها لم تريه شىء فقد أخت ما تفعله
ثم بدأت تغنى له وهى تبدل الوجوه المرسومه وتضعها على وجهها
كان فى واد اسمه الشاطر عمرو وكمان كان له جد بشنبات
فيه قرد نبيه صاحبه يناديه يجى يلبيه يديه فى اديه طبله ورايه .........إلخ عبد المنعم مدبولى
ظل عمرو يبتسم لتلك الاغنيه التى تحمل اسمه وحكاية القرد والفيل والشاطر عمرو
فقال لهاعاوسانى اسالحك
عاوزانى اصالحك
قالت له طبعا بس اعرف الأول انتا زعلان ليه
systemcode ad autoadsعلشان هنسافر خلاص
قالت له طيب وده يزعلك ليه
قال لها مس عاوس أمسى واسيبك
مش عاوز امشى واسيبك
قالت وهى تبتسم ومين قالك انى هسيبك تسيبنى
انا جايه معاك طبعا انا اصلا ما اقدرش أبعد عنك يا قمرى
فقال لها قوليها تانى يا يويو
ضحكت كثيرا وبدأت تغنيها له مره أخرى
لم تصدق آيه نفسها وهى تمسك جواز سفرها بيدها
ودعت صديقتيها وأوصت كل واحده بالأخرى
وانتقلت ايه لم رحله أخرى فى حياتها
نعود بالأحداث إلى يوم خروج ايه من الفيلا وطلبها للطلاق ڠضب إياد منهم كثيرا لأنهم لم يقدروا تلك المسكينه وقرر أن ينفصل بحياته عنهم ويتزوج الفتاه التى يحبها دون أى اعتبار لأحد منهم
وأخذ بنفسه ملابس ايه بعد أن طلب معتز إرسالها اليها
لكنه فوجئ بما حدث لها وحزن بشده لفقدها ابن أخيه
كان يريد رؤيتها والاطمئنان عليها ولكن بأى وجه يذهب لها
عاد إلى الفيلا ونيران تأكله وجدهم يهنئون معتز ونسمه بالخطوبه السعيده
لكنه لم يلق لهم بالا وصعد لغرفته يجمع اشيائه فى حقائب ليرحل من هنا
رأته والدته وهو يغادر فسألته
انت رايح فين يا إياد
قال لها ماشى يا ماما قبل ما اكرهكم اكتر من كده
قالت پغضب احترم نفسك يا ولد انتا ازاى تكلمنى كده
قال لها ارجوكى أبعد عن طريقى
ظلت تنادى عليه لكنه كان قد رحل
أتى معتز على صوتها وقال مالك يا ماما وماله إياد
قالت وهى تبكى كله من العقربه آيه خلته يكرهنا
ويسيب البيت
قال معتز بيت ايه اللى يسيبه
قالت له اخوك اخد كل هدومه ومشى
قال لها وهو يهدئها قومى اغسلى وشك وتعالى الناس هتاخد بالها وانا هبقى أتكلم معاه واعقله
مرت الأيام واياد على حاله يرفض العوده الى البيت
كان يذهب لعمله فى الشركه
كأى موظف يبقى فى مكتبه حتى ينتهى دوامه وينصرف دون أن يرى أخيه
حتى أتى له معتز وقال له مش ناوي تعقل بقى
قال إياد وهو انا مچنون
قال له معقول تفضل مقاطعنا كل ده
قال إياد معلش سيبنى براحتى
فقال معتز طيب دى دعوة فرحى أرجوك تيجى
نظر إياد للتاريخ وقال له للأسف دا نفس يوم فرحى
عموما مبروك
قال معتز پغضب يعنى ايه بقى انت بتتحدى مين وعلشان خاطر مين
هى اقربلك ولا انا عاوز تتجوز من غير ما أكون جنبك
قال له خاېف عليك يا معتز الظلم وحش وكلكم
ظلمتوها
قال معتز صدقنى ما قدرتش ثم انا عوضتها بمبلغ كبير
قال إياد وابنها اللى ماټ من قهرها هتعوضه ازاى
بفلوس برضه يا معتز صدقنى فى حاجات الفلوس ما تقدر تشتريها وانت ضيعت من ايدك جوهره مال الدنيا لايمكن يعوضها
قال معتز پصدمه آيه كانت حامل طيب ليه خبت عليا ليه ما قالتليش
قال إياد الله أعلم انا آخر حاجه عرفتها أنها اتعرضت لصدمه عصبية أدت لاجهاضها
قال معتز يمكن يكون دا احسن للطفل ده كان صعب أكمل معاها بعد ما شفتها
قال إياد انتا لا يمكن تكون حبيتها لو كنت حبيتها كنت هتتحدى الكل وتفضل معاها ما كانش هيهمك شكلها
ابدا انتا زيك زى ياسمين بالظبط نفس اللى عملته فيك انتا عملته فيها يا ترى سألت نفسك هى حاسه بايه
بعد كسرتك ليها ولا انتا هيهمك ايه المهم انتا وبس
انا هتجوز الانسانه اللى بحبها وفى نفس يوم فرحك لأنى مش عاوز حد منكم معايا
تناقلت الصحف والمجلات الاجتماعيه حفل الزفاف الاسطورى الذى دعى له اكبر رجال الأعمال والسياسه
وسافر العروسان لقضاءشهر العسل في باريس
وكان أيضا زفاف إياد وحبيبته لكنه كان حفل عائلي بسيط وكان معه صديقه باسل
كان هناك أيضا بزرة حب تنمو بين أحلام ومدير أمن القريه وجيه ظابط متقاعد فى الثلاثين أصيب فى أحد الاشتباكات فى ضبط أوكار الخارجين عن القانون
أصابه أدت إلى تقاعده المبكر لكنه أسس شركة أمن وعندما طلب صديقه صاحب القريه أن يكون مدير للأمن لم يرفض وهناك قابل تلك الرائعه التى كادت أن ټضرب لأنه كان يؤنب أحد العاملين
وكانت تظنه نزيل طويل اللسان فكادت أن تشابك معه بالأيدي لولا تدخل صديقتها كان أول يوم عمل لهما بالقريه حتى عندما عرفت من هو لم تعتزر له
كاد أن يجن من جرأتها ولا مبالاتها وشخصيتها القويه
كانت هى فى الأمن النسائى
ولا تعطيه الفرصه لاحظ الجميع ذلك وكانوا يتوقعون
أما أن يرفدها أو يتزوجها
فى أمريكا كانت آيه سعيده بصحبة عمرو كثيرا
نسيت وهى معه كل شىء
كان كريم ياخذهم للنزهه فى الإجازة الأسبوعيه
وبدأ العام الدراسى وعاد الصغير لمدرسته الداخليه يظل هناك طوال السنه لا يخرج أجازات إلا القليل
شعرت هى بالحزن فى ابتعاده عنها
وكانت تنتظر زيارته كأنها العيد
حتى أتى كريم فى يوم واخبرها انه أخذ موعد لها عند طبيب مشهور فى مشفاه الخاص ليعاينها
حاولت أن تشرح له أن لا
فائده
من ذلك
لكنه أصر
عينها الطبيب وقال مبدئيا هى جراحه حساسه لكنه مطمئن وأجرى لها فحوصات والأشعة وحجزها لتجهيزها للجراحه
لم تصدق آيه ما يحدث هل حقا ستجرى تلك الجراحه وتعود كما كانت جميله ظلت تدعوا الله أن تنجح
كانت خائفه ومتوتره لكن كريم طمأنها انه بجوارها
دخلت آيه غرفة العمليات بعد يومان من التحاليل والإختبارات
خرج الطبيب بعد وقت طويل يطمئن كريم انه ستكون بخير
كان كريم مشتاق لرؤية وجهها بعد الجراحه لكنها كانت ملفوفه بالشاش كانت تنادى على عمرو وتغنى له اغنيته التى يعشقها
تأثر كريم بذلك الحب الذى جمعها بأبنه فطلب من مدير أعماله أن يحضرعمرو حتى تراه اول ما ان تستيقظ من البنج
ترى ما هى نتيجة تلك الجراحه
الفصل الرابع عشر
حضر عمرو وانزعج كثيرا من رؤيته لصديقه الحبيبه مريضه هكذا فسأل والده
ايه مالها يا بابا ليه لابطه وسها
ايه
متابعة القراءة