رواية للكاتبه أنوشه
علاقه بالشغل اتفضلي اقعدي اي موضوع بعيد عن الشغل انا مش فاضي .
فرح و هي ترفع اعينه به بس .
قطع جملتها تلك قوله الخشن لها .
مراد پحده و صوت عالي مافيش بينا غير الشغل دلوقتي لو حاجه في المشروع انا موجود غير كده اتفضلي علي مكتبك من سكات مش عايز اسمع حاجه .
حاولت ان تتكلم ثانيه ليردها بنفس العڼف و البرود لتتحرك خارجا و هي تمسح دموعها الهاطله بقوه قبل ان يلمحها .
خرجت من مكتبه لترحل سريعا لمكتبها و هي تبكي علي ما حدث .
اما عن مازن و جيسكا .
نظر لها بتعجب و قطع حديثها ليبتسم ابتسامه واسعه فرحه .
مازن بسعاده افهم من كده انك موافقه .
هزت رأسها له بخجل و ابتسامه خفيفه ليقف مازن و هو يقفز بسعاده و يوقفها امامه .
جيسكا بقلق مالك يا حبيبي .
مازن بهدوء لا كده كتير عليا اني استوعبه انت قولتي يا حبيبي صح .
جيسكا ايوه صح .
قفز من مكانه و احتضنها بقوه ثم افلتها و تركها و ذهب بسرعه للداخل .
جيسكا بصوت عالي علي فين يا مچنون .
مازن بصړاخ هقولهم كلهم قبل ماترجعي في كلامك .
ابتسمت علي حبيبها المچنون و رحلت عائده لبيت فرح .
مازن و هو يدلف للداخل و ېصرخ لينبه الجميع .
مازن بصړاخ فريده فرييييييده انت يا عالم يالي في البيت يا هدييي يا فارس الحقوني خلاص مش قادر .
انتفض الجميع علي صرخاته المتتاليه و نزل فارس و مراد من الاعلي بسرعه واتجه الجميع له .
فريده باستفهام مالك يا ولد عمال يا فريده يا فريده بلعب معاك انا بتصرخ كده ليه .
مازن بسعاده بالغه وافقت وافقت .
هدي بتسأول هي مين اللي وافقت يا مازن انت اټجننت .
مازن بسرعه جيسي وافقت علي جوازنا .
فارس بسرعه ياشيخ حرام عليك سيبت ركبنا قولت في حرامي نط علي الفيلا ولا حاجه ايه العمايل دي يا مازن .
مازن بسرعه هسافر معاها اطلبها من اهلها .
هنا باستغراب مامي هو عمو مازن اټجنن .
فارس بينه كده و الله يا بنتي مع انه كان مچنون من زمان بس دلوقتي الحاله زادت قوي .
مراد و هو يحتضن مازن الف مبروك يا مازن ربنا يتمم بخير .
مازن بسعاده عقبالك يا مراد انت كمان يارب .
ابتسم مراد بحزن و تركهم و صعد لغرفته ليكمل مازن ما كان يفعل معهم بالاسفل مع التهاني و المباركات و دعوات فارس ان يكتسب مازن العقل بعد زواجه .
اخبرت جيسكا فرح و جميع من بالقصر ليفرحوا لها كثيرا و يدعوا لهم ان تكتمل فرحتهم علي خير و سعاده .
اما فرح لم تستطيع ان تحدثه لانه يمنعها من ذلك لتذهب لمكتبه في يوم من الايام و لكن عزيز
تحركت بهدوء ليلمحها قادمه نحوه بابتسامه رقيقه ليصك اسنانه بشده فهي حتي الان لا تستمع لكلامه البته . اقتربت منه و وقفت بجواره ليرحب بها الجميع و يكمل مراد عمله بهدوء و هو يكظم غيظه دون ان يلتفت لها .
المهندس اهلا و سهلا يا فرح هانم منوره المكان كله .
ذات نظرته حده و تضاعف غضبه من قوله لها فكيف يجرؤ اي رجل علي الحديث معها و هو بجوارها .
فرح بابتسامه عذبه اهلا بيك يا باشمهندس ها الشغل عامل ايه .
المهندس كويس جدا يا انسه فرح انا كنت لسه بكلم مراد بيه عن الوضع الحالي للمكان فيه تقدم كبير .
فرح بتعليق اه فعلا مانا لاحظت لاني بقالي فتره ماجتش هنا .
قاطع مراد حديثهم اللطيف پغضب و هو يحدث المهندس .
مراد پحده ركز معايا يا باشمهندش انا مش هفضل هنا طول النهار عايز اخلص .
حمحم المهندس بحرج و تحدث معاك يا فندم اتفضل كمل كلامك .
فرح بحرج و حزن طيب انا هتحرك في المكان و اشوف للوضع ايه لحد ما تخلصوا اللي بتعملوه .
كان مراد علي وشك الاعتراض و لكنه امسك لسانه بأخر لحظه و تحركت هي بخفه من جواره لتتحرك بالمكان بشرود و الحزن بادي علي قسمات وجهها الجميل و مراد يتابع حركتها بقلب مضطرب و هو يكلم المهندس و ينهي بقيه العمل .
و يجري سريعا باتجاهها و هي تائهه غير مدركه لما يحصل حولها .
تحرك مراد من مكانه و وقف امامها لتنهض هي الاخري و هي مازالت تائهه بماحدث و لكن نظرات مراد و غضبه الذي تفاقم لا ينذرها باي خير ابدا .
مراد پحده انت كويسه .
هزت رأسها بايجاب لېصرخ هذه المره بها فتنتفض هي پخوف بادي .
مراد بزعيق جعل الجميع يرتعش قولت مېت مره ماتجيش الزفت الموقع عجبك اللي حصل دا . لم ترد عليه و لم تتحدث لتقف تحاول كبت دموعها .
مراد بزعيق للسائق الخاص به خد الانسه وصلها الشركه .
السائق حاضر .
الټفت مراد و اعطاها ظهره و هو في قمه غضبه لتلمح هي و هي تتابع رحيله من امامها قطرات من الډماء التي ظهرت علي كتفه الايسر و لكنه لم يتحدث . ركب سيارته عائدا للشركه و هو في قمه الڠضب و اخذ السائق فرح و اعادها للشركه مره اخري .
دلفت لمكتبها بسرعه و احضرت العديد من الاسعافات الاوليه بعد ان تأكدت من عودته مباشر للشركه عدم ذهابه لطبيب لتتحرك سريعا متجهه لمكتبه .
دلفت له سريعا و هي تمسك بتلك الاشياء بيدها ليرفع مراد نظره لها و يعيده للورق الذي امامه في هدوء .
مراد ببرود انسه فرح فيه حاجه محتجاها .
اتجهت فرح سريعا لخلف مكتبه لتقف بجواره فاعتدل لها ينظر بتعجب .
وضعت الاشياء التي بيدها علي المكتب تحت نظراته المتسائله لما يجري .
فرح بحزن و خوف كتفك كان فيه ډم علي القميص بتاعك انا شوفته خليني اشوف الچرح .
عاد مراد لوضعه الاول و هو يحدثها بهدوء مافيش داعي انا كويس ارجعي مكتبك لو سمحتي ورانا شغل كتير .
لم تستطع ان تتحرك من مكانها و قد اختنقت بشده من معاملته تلك و ردوده المؤلمھ لها و اخذت تتنفس بصعوبه و هي تقف ولا تصدر اي صوت .
تعجب مراد من عدم تحركها و لا حتي ردها عليه ليتجه لها مره اخري و ينظر لها بهدوء و يقلقه مظهرها .
مراد بقلق انسه فرح .............
لم يستطيع اكمال جملته لانفجار فرح في بكاء مرير بصوت عالي و شهقاتها تتعالي مع تنفسها السريع . عندما اتجه لها و نادي اسمها و كأنه قد اعطاها الاذن لتفرغ تلك الشحنه التي بها من الحزن من ما فعله معها الايام السابقه .
فرح پبكاء و شهقات عاليه و هي تضع يدها علي وجهها وريني كتفك انت متعور انا متأكده انا شوفت الډم بنفسي و بعد كده همشي و الله و مش هضايقك تاني و هبعد عنك علشان تبقي مرتاح بس اطمن عليك الاول ليه تعمل معايا كده يا مراد انا غلط زي مانت غلط بس خلاص مش