رواية للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز

الملف و المشروع و دراستهم مبنين كلهم علي حقايق و التفاصيل انا درستها بنفسي و عرضتها علي ناس من اكبر علماء العالم في دراسه الحضارات القديمه و برغم كده انا هسيب الملف علشان تدرسوه مره تانيه و تردوا تقولولي المشروع هيبتدي يتنفذ امتي . يلا يا جيسي بعد اذنكوا .

خرجت من الاجتماع لتتركهم ليتحدثوا و يتناقشوا و اتجهت لغرفه والدها مره اخري لتجلس بتعب بادي .

جيسكا بقلق فرح انت كويسه الموقف بتاع الصبح لسه تعبك ولا ايه .

فرح بهدوء كويسه كويسه انت عارفه اني بس اټخضيت أوي و مع وضعي الطبيعي

 

 

بتعب عادي مافيش جديد بابا يرجع من الاجتماع و هنمشي علطول علشان نقابل ساره كانت عايزاني .

جيسكا اوك فرح فلترتاحي قليلا حتي عوده والدك .

فرح بهدوء اوك .

جلست علي الاريكه قليلا متمدده و بجوارها جيسكا تنتظر عوده والدها .

مر الوقت ليحضر والدها و معه الجميع و يدلفون لها ليجدوها علي تلك الحاله.

صلاح بسرعه انت كويسه يا فرح .

فرح و هي تعتدل بهدوء كويسه كويسه يا بابا عايزه امشي هروح ادرسوا الموضوع بالراحه و نبقي نتكلم في البيت .

مراد بسرعه مجلس الاداره وافق علي المشروع و كنا بنجهز العقود علشان نمضيها قبل ماتمشي .

فرح بتساؤل بالسرعه دي .

مراد ايوه طبعا المشروع كامل مايترفضش .

دلف عزيز لهم في ذلك الوقت ليتحدث لمراد .

عزيز بسرعه مراد بيه العقود جاهزه .

جحظت اعين فرح عندما سمعت صوته تذكرته بسرعه نعم فكل تفاصيل تلك الايام محفوره بذاكرتها صوت الړصاص الذي اطلق علي مونيكا صرخات عزيز و كلام اللعېن سليم في ذلك الوقت لتتعلق اعينها بعزيز ولا تستطيع الكلام حتي مع وجود من يتحدثون حولها . رغم لجوئها لطبيب نفسي الا انها لم تستطيع تجاوز بعض الاشياء كما اخبر ألبيرت مراد من قبل و منهم مۏت مونيكا دفاعا عنها .

الجميع يتحدث من حولها و لكن نظراتها معلقه بعزيز و لاحظ الجميع ذلك حتي عزيز الذي تخشب بمكانه و لم يستطع الحركه .

اقترب مراد منها بهدوء لا يعرف ماذا حدث الان كانت بخير منذ قليل و لكنها تخشبت عندما رأت عزيز هل يعقل انها تتذكره و تتذكر حبيبته التي ماټت بعد مرور كل تلك الفتره عليها .

فرح بضعف و هي تشير لعزيز مونيكا مني .

انتفض عزيز في مكانه و سقطت الملفات من يده و خرج مسرعا تاركا خلفه اعينها التي تراقبه و كأنها تسأله عنها و ترجوه ان يخبرها انها بخير.

الجميع يتابعون ما يحدث پصدمه و لكنهم لم يستوعبوا ما حدث بعد لكن مراد علم ما يجري فاتجه لها حتي يهدأ من روعها و لكنها لم تستجيب له و كأنها هربت منه لتلقي بجسدها المنتفض بشده بين يدي والدها و هي تصرخ .

فرح بصړاخ ماټت بسببي ماټت و هي بتحميني عزيز كان پيصرخ عايزه امشي يا بابا عايزه اروح علشان خاطري .

صلاح و هو يمسح علي ظهرها بهدوء خلاص يا بنتي خلاص يا فرح اهدي الاول و بعدين امشي اهدي هروحك دلوقتي .

فرح و هي تتمسك به بشده انا معملتش حاجه ليه يحصل معايا كده يا بابا انا خاېفه خاېفه اوي

وقف مراد ينظر لها و هو يعتصر قبضته بكل ڠضب ليس من احد سوي نفسه و لكنه تمالك نفسه و خرج من الحجره مسرعا يتبعه فارس و فريد اما هي فبقي بجوارها مازن و جيسكا و ابيها الذي ينفطر قلبه عليها .

دلف لمكتبه بكل ڠضب ليجد عزيز يجلس به و هو دامع العينين .

عزيز پبكاء مستر مراد انا اسف انا مكنتش اعرف ايه اللي حصل جوه او ليه بجد انا اسف انا هسيب الشغل حالا .

فارس بسرعه عزيز فرح ماخفتش منك هي بس اڼصدمت هي ما هجمتكش بالعكس كلامها كان فيه حزن عليك شخصيا هي حاسه نحيتك بالذنب لان حبيبتك ماټت و هي بتدافع عنها .

فريد بتأكيد ايوه دا اللي بان فرح انسانه رقيقه جدا عمرها ماتتخيل انها ممكن تكون السبب في اذيه اي حد ما بالك بمۏت بني أدم قدامها و بسببها اصبر يا عزيز لحد مانشوف الوضع هيبقي ايه .

وقف مراد بشرفه مكتبه يحاول التنفس بعمق فهروب فرح منذ قليل لاحضان والدها و دفعها له لا يبشر بأي خير فأن كان قد تقدم منها في الايام السابقه بضعه خطوات فما حدث اليوم اعاده لنقطه البدايه من جديد .

داخل غرفه صلاح .

مرت دقائق و هي بتلك الحاله بين يدي والدها لتتحدث لها جيسكا تحاول تهدأت الوضع .

جيسكا بهدوء اهدئي فرح و تذكري كلام ألبيرت انت لم تفعلي اي شئ كنت ضحيه مثل مونيكا لذلك الانسان المړيض اهدئي هاتصل بألبيرت حالا .

اتصلت جيسكا علي ألبيرت ليرد عليها و تخبره جيسكا بسرعه عن طبيعه الوضع الان فيخبرها ان تعطي الهاتف لها .

جيسكا و هي تعطيها الهاتف يريد ان يحدثك .

امسكت فرح الهاتف بايدي مرتعشه و حدثته .

ألبيرت فيري لقد تحدثنا من قبل انت اقوي من كل ماحدث و ستتخطيه بقوه انت ضحيه مثلها لذلك الشخص تماسكي و قدمي يد العون لحبيبها الذي فقدها فيري ارجوكي لا ټنهاري و تعودي لنقطه البدايه من جديد .

فرح بدموع ظهر امامي فجأه صدمت من الوضع و لم استطع الكلام اړتعبت فقط .

ألبيرت واجهيه الان فيري

 

 

واجهي ذلك الشخص و اسمعي منه و قدمي له تعازيكي الحاره و اعلميه بحزنك عليها فيري تحدثي الان لتنتهي تلك النقطه المظلمه من حياتك حدثيه و انهي ذلك الأمر.

فرح بحزن حسنا سأفعل .

ألبيرت فيري نفذي ما اقوله و اذا حدث اي شئ ستخبرني جيسي بالامر و ان تطلب الامر ساحضر علي اقرب طائره حسنا فيري اتفقنا .

فرح بهدوء اتفقنا .

نظر مازن لجيسكا لتهز رأسها بايجاب له و يتحرك هو بهدوء حتي مكتب مراد ليبحث عنه .

مازن و هو يدخل للمكتب مراد عزيز هنا .

وقف عزيز له ايوه انا هنا .

مازن بهدوء طيب فرح عاوزاك ممكن تيجي معايا .

نظر عزيز للجميع بتوتر لينتفض مراد من مكانه .

مراد بسرعه انت متأكد يا مازن من انها عايزاه فرح كانت بتتنفض من شويه .

مازن هي كلمت واحد اسمه ألبيرت و قفلت معاه و طلبت عزيز علشان يجلها دا اللي انا اعرفه بس .

مراد عندما سمع عن ألبيرت اطمأن قليلا ليأمر عزيز بالذهاب لها يلا يا عزيز هنروح لها .

خرجوا متوجهين إليها ليدخل مراد و يتبعه عزيز بهدوء حاد و نظرات مترقبه .

فرح بصوت مرتعش بابي ممكن تسبني معاه لوحدنا شويه .

نظر لها صلاح ليهز رأسه بهدوء و يخرج و هو يسحب الجميع خلفه .

فرح لعزيز اقعد لو سمحت .

جلس عزيز بتوتر بادي و نظر لها لتبدأ هي الكلام بصوت مرتعش .

فرح بحزن انا اسفه بسببي خسړت حبيبتك و مني راحت منك .

قاطع حديثها صوت عزيز بحزن .

عزيز لا يا انسه فرح

تم نسخ الرابط