رواية للكاتبه أنوشه
عمي محسن الليله علشان نروح نحدد كتب الكتاب هيبقي امتي بعد ما اصالح فرح طبعا .
صلاح و هو يستدير عليه و يرفع عكازه بوجهه افتح دماغك الملسوعه دي ولا اعمل فيك ايه احنا في ايه ولا ايه .
فريد پخوف انا بقولك بس علشان تعمل حسابك .
فارس و هو يمسك بصلاح حقك عليا يا عمي سيبوه المرادي مش عايزين چريمه قتل دلوقتي و انت يا فريد اتهد شويه .
فريد بضيق الحق عليا اني بعرفكوا .
صلاح لفارس يا بني سبني عليه اخلص البشريه منه .
فارس خلاص يا عمي الطياره وصلت و الناس ابتدت تخرج اهه .
تركه صلاح و اتجه للباب ينتظر خروجها بفارغ الصبر .
وصلت الطياره لارض المطار ليوقظ مراد فرح و يتجهان للاسفل . انهوا الاجراءات و خرجوا مراد يسحب الحقائب و هي تسير بجوار .
لمحت اباها من بعيد لتترك مراد وحده و تسرع لوالدها و هي تصرخ بسعاده .
فرح بصړاخ بابيييييييييييي .
انتبه صلاح للصوت و فتح احضانه لها لتجري اليه بسعاده و ترتمي باحضانه بكل سعاده ليضحك هو بملأ فمه و هو يحتضنها و يضحك بشده .
صلاح بسعاده حبيبه بابي وحشتيني يا فرح وحشتيني اوي يا بنتي .
فرح و هي مازالت ملتصقه به و انت كمان يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي طمني عليك صحتك عامله ايه انت كويس .
نظر لها بتعجب انا زي الفل يا حبيبتي مين اللي قالك اني تعبان .
حضر مراد لهم و هو يبتسم سوري يا عمي بس بنتك عنديه ماكنش في طريقه علشان ترجع معايا غير دي .
صلاح بضحك ضحكت عليها يعني .
ابتسم مراد بشده و هو ينظر لها يغيظها بفعلته فاخرجت فرح لسانها له بطفوليه و عادت لاحتضان ابيها .
فارس لمراد بصوت منخفض انتوا لسه بتلعبوا توم و جيري .
مراد بضحك و حياتك بعد حركه عمي صلاح تعبان دي لفرح تتجنن بزياده دي طلعت عيني الفتره اللي فاتت و في الاخر كدبت عليها علشان ارجعها هنا .
فارس بضحك كلنا لها اجمد كده يا وحش .
كانت مازالت داخل احضان اباها حينما سحبها فريد بقوه من حضنه و احتضنها هو بكل قوته حتي هي تفاجأت من فعلته تلك .
فرح پاختناق فريد براحه مش عارفه اتنفس .
فريد و هو مازال يحتضنها احسن علشان ماتبعديش عننا تاني عارفه يا فرح لو عملتي كده تاني انا هعمل فيكي .
لم يحتمل مراد في
تلك اللحظه رؤيتها داخل احضانه حتي و ان كان اخاها لكنه انزعج و بشده .
مراد و هو يفصل بينهم هتعملها ايه يعني .
فريد بسرعه ولا اي حاجه يا مراد انا اتكلمت .
فرح بضحك اقولك مش عارفه اتنفس تقولي تسافري كنت هتسفرني للابد يا فريد مش شويه و ارجعلكوا تاني .
تدخلت ساره ضاحكه و هي ټحتضنها بعد الشړ عنك يا حبيبتي وحشتيني اوي يا فرح تلت سنين يا مفتريه دا ايه القسۏه بتاعتك دي .
فرح بهدوء معلش يا سوسو كنت محتاجه اخد واقتي و ابقي لوحدي فتره و دلوقتي اديني اهه معاكوا .
تقدمت هدي ټحتضنها بسعاده و نظرت فرح لبيري الواقفه من بعيد بجانب نبيل و هي منكسه الرأس و نبيل بجوارها يحدثها بهدوء .
فرح بصوت عالي انتي واقفه بعيد لوحدك ليه .
رفعت بيري رأسها تنظر بتعجب لها و ابتسم نبيل و مراد من فعلت فرح .
بيري بصوت مهتز انت بتكلميني انا .
فرح بضحك لا خيالك ماجيتيش تسلمي عليا ليه .
و كأن فرح قد اعطتها التصريح لتنطلق لها بيري تسبقها دموعها التي تسقط بصمت .
فرح و هي ټحتضنها بقوه وحشتيني علي فكره .
بيري بدموع و انت كمان وحشتيني اوي اوي كنت خاېفه ماترجعيش تاني يا فرح .
فرح بضحك ليه كانوا هيحبسوني هناك انا اه كنت بعمل مشاكل كتير بس ماوصلتش للحبس يعني .
ضحك الجميع ليحضر فريد لهما و يحتضنهما .
فريد بضحك خلاص يا بربوره بقي بطلي عياط .
تضايقه بيري من الاسم مجددا لتصرخ فرح هذه المره به .
فرح بزعيق ما تقولهاش يا بربوره .
حضر نبيل و مراد في تلك اللحظه ليسحبوا فريد بعيدا عن الفتاتين .
مراد بضيق سلم من بعيد يا حبيبي.
نبيل بضيق من غير لمس ياخويا .
نظر لهم فريد بضيق دول اخواتي اما اروح احضن مراتي .
اتجه لساره ليجد فارس واقف بجوارها و يشير له حتي يعود ادراجه .
فذهب لعمه صلاح يحتضنه .
فريد عمي ما حدش راضي يخليني احضنه .
صلاح بهدوء تعالي يا فريد تعالي يا حبيبي ربنا يهديك .
فرح بصوت منخفض لبيري هو فريد ايه اللي حصله يا بيري .
بيري بضحك مفيش قله الجواز جننته هحكيلك بعدين .
صلاح يلا يا ولاد علشان نرجع البيت نتغدي كلنا يلا .
فارس بسرعه يا عمي الغدا عندنا النهارده دا اللي ماما قالته ليا .
صلاح طيب يا بني يلا .
فرح بسرعه لا مش هقدر اروح القاهره انهارده هو انا فيا حيل عايزه انام مۏت يا مستر فارس .
فارس بضحك مش هنروح القاهره ولا حاجه و بطلي كلمه مستر دي انا ابيه فارس كفايه لحد كده مستر .
فرح بتعجب مش فاهمه حاجه .
فريد بضحك هتفهمي بعدين يلا بقي نمشي .
كانوا علي وشك الذهاب ليميل مراد علي اذنها .
مراد بهدوء فرح .
فرح بسرعه نعم يا مستر مراد .
مراد بضيق ما بلاش مستر دي احسن .
فرح بخبث اوك نعم يا ابيه مراد .
اشتعلت اعين مراد من كلمتها لتنظر له پخوف و تنادي علي ابيها و تجري بسرعه لتختبأ عنده كطفله صغيره .
فرح پخوف بابييييي . و انطلقت نحوه بسرعه .
مراد پغضب يشتعل ابيه ماهو دا اللي ناقص كمان ابقي ابيه .
فارس باستفهام بتكلم نفسك .
مراد بغل مش بعيد قريب اكلم نفسي .
خرج بسرعه للخارج ليجدها ركبت مع ابيها السياره ليتجه هو و يركب مع فارس و زوجته و الباقيه بسياره اخري .
اتجهوا للبيت .
فرح بتعجب دا طريق بيتنا يا بابا .
صلاح ماهو يا بنتي بيت فارس و مراد هو القصر اللي جنبنا علطول اشتروه تقريبا من سنتين و قاعدين هناك كلهم .
فرح بضحك اتاريه بيقولي مش هنسافر القاهره .
صمتوا ليتجهوا جميعا لفيلا فارس و مراد فتحت لهم ابواب المكان ليدلفوا للداخل بسعاده بالغه حتي فرح كانت قد فقدتها منذ زمن حينما غادرت پألم قلبها من قبل و لكن الان لن تترك ذلك المكان مره اخري لن تقسوا علي نفسها مره ثانيه و تحرم نفسها من عائلتها الصغيره تلك .
دلفوا للداخل لينزلوا من السيارات متجهين لداخل الفيلا عند فريده .
دخلت لتسلم علي فريده لتقابلها الاخري بسعاده و تجد فرح الداده حليمه بانتظارها بالدخل لتلقي بنفسها داخل احضانها بسرعه .
فرح بسعاده داده حليمه.
احتضنتها حليمه بسعاده و هي تحمد الله علي عودتها سالمه لها من غير اذي .
حليمه حمد لله علي السلامه يا بنتي .
فرح بضحك الله يسلمك يا حليمه يا سكره .
حليمه بتعجب فين شعرك