رواية للكاتبه أنوشه
تنزلي .
فرح بتفكير هي الساعه كام .
جيسكا بهدوء سابعه باليل بتسئلي ليه .
فرح بسرعه طيب يا دوبك الحق روحي هاتيلي شنطه هدومك بسرعه .
جيسكا باستفهام ناويه علي إيه يا فرح .
فرح هاخد دش و اخرج تكوني جبتيها ليا .
تركتها و ذهبت لتحضر الشنطه و تعود للغرفه من جديد .
خرجت فرح لتقلب في الشنطه و هي تبتسم عندما وجدت ما تريد .
نظرت لجيسكها المصدومه و أخرجت لها هي الاخري فستان و حدثتها .
فرح بضحك الفستان دا ليكي يلا البسي بسرعه .
جيسكا پصدمه سيبك من الفستان انت هتلبس دا يا فرح بجد مش ممكن .
فرح بهدوء ايوه هلبسوا و هننزل نسهر في الديسكو تحت .
جيسكا پصدمه لا يا فرح لعمرك لبستي كده ولا عمرك روحتي ديسكو .
فرح بضيق انت روحتي هتيجي معايا ولا اروح لوحدي .
نظرت لها جيسكا باندهاش لتجدها تتحدث بجديه فسحبت الفستان بهدوء و دخلت لترتديه ثواني و خرجت لها .
جيسكا بتعجب من ساعه ما اتعرفنا علي بعض و انت خلتيني ابطل اروح ديسكو او اشرب او اي حاجه حرام زي ماكنتي بتقولي ليه دلوقتي بتعملي كده .
فرح بهدوء مش هتفهميني يا جيسي لو حكتلك بس اللي عايزاه منك تبقي جنبي و بس .
جيسكا مش هسيبك ابدا يا فرح .
احتضنتها فرح بسعاده بالغه و دلفت للداخل حتي ترتدي ما اختارت و خرجت بعد ذلك .
جيسكا بضحك اقسم ان مراد سيقتلك الليله .
ابتسمت فرح بهدوء و اتجهت لكي تكمل استعدادها بسرعه . كانت ترتدي جيب قصير من الجلد الضيق تصل لفوق ركبتيها و عليها بلوزه بالون الاسود اللامع بحمالات رفيعه و تحت تلك الجيبه القصيره ارتدت بوت يصل لقبل الركبه بقليل عالي الكعبين و مشتت شعرها لتبدو كأنثي جامحه مشتعله الانوثه و الفتنه .
فرح لجيسكا الجاحظه العينين هيا لقد حان الوقت .
جيسكا بضحك لقد علمت الان لما ترفضين ارتداء تلك الملابس دائما فانها تظهرك في قمه الجاذبيه و الاثاره فيري يحق له مراد الاشتعال الليله .
ابتسمت فرح بثقه و اتجهت للخارج معها .
نزلت لبهو الفندق و لكنها لم تعطي اي اهتمام لمراد الجالس به ينتظر طلتها له .
جحظت عيناه عندما رأي تلك الملابس عليها و ضغط علي قبضته حتي لا يحملها و يعيدها لغرفتها الان و يخبأها عن أعين الناس جميعا .
تبعها بهدوء ليجدها تدخل للديسكوا الذي بالفندق .
مراد پغضب لا كده فرح اټجننت رسمي.
دخل خلفها ليري ما يحيط بهم و هو في اشد حالات غضبه .
اما عن فرح بعد ثواني من دخولها لذلك المكان حتي ادركت انها لن تستطيع المكوث به اكثر لانه لا يشبهها البته و لكنها عندما استدارت لتغادر
المكان وجدت مراد يدخل اليه و هو يبحث باعينه عنها لتعود ادراجها مره اخري و تدخل مع جيسيكا للعمق و ترقص كما يفعل كل من حولها و اعين مراد تراقبها من بعيد و تشتد ڠضبا منها و من افعال تلك الصغيره الحمقاء .
كانت ترقص بتوهان لتفاجأ بمن يقترب منها للغايه و يضع يده علي خصرها كأنه يتحرش بها لترتعش هي پخوف و صډمه مما يحدث .
اتسعت اعين مراد البعيد عنها و هو يلاحظ ما يحدث ليحاول الاقتراب بسرعه منها و من ذلك الملعۏن الذي يتحسس جسدها بجرأه واضحه و لكن فاجأه رد فعل فرح .
رغم ارتعاشه جسدها و خۏفها مما يحدث الا انها استدارت پعنف لموجه ذلك الحيوان و دفعته من عليها و رفعت كفها و صڤعته بكل قوتها .
اعتدل ذلك اللئيم و كان علي وشك ان يضربها ليجد مراد في ثواني اجتماع الحرس الخاص بها من حولها و ابعاد الجميع عنها و يدفعوا ذلك المعټدي ليخلع رئيس الحرس الجاكيت الخاص بها و يضعه علي جسدها المنتفض و هم مازالو حولها .
لم يستطع مراد كبت غضبه من ذلك اللعېن بعد ان رأها ترتعش ليندفع له كالسهم و يمسك به ليلكمه عده لكمات اطاحت به ارضا فاقدا للوعي و تحرك الحرس في تلك اللحظه يقودوها للخارج و لكنها تسير معهم و اعينها مسلطه عليه حتي رحلت من المكان و رحل هو لغرفته بكل ڠضب يكاد يجن فهي من عرضه نفسها لذلك .
عادت لغرفتها لتنام علي سريرها بهدوء و تترك نفسها تبحر في احلامها .
اما مراد كان علي وشك الذهاب لغرفتها حتي يحدثها و لكن حضر فارس اليه في ذلك الوقت .
فارس لمراد احنا المفروض هنرجع مصر بكره يا مراد الشغل كتير و محتاجين لينا هناك .
مراد بضيق ارجعوا لوحدكوا يا فارس انا مش هرجع من غيرها اخيرا لقتها مش هسبها تبعد عني تاني .
فارس بخبث هي بقت لها حياتها و الناس اللي حوليها و مريحنها يا مراد يمكن كمان حبت حد تاني ارجع معايا و انساها .
مراد پغضب انا حياتها و هي حياتي فرح ليا انا و بس و ماتخافش فرح لسه بتحبني زي زمان فرح بس بتتمرد دلوقتي بس لا انا نستها ولا هي نستني احنا لسه بنحب بعد و انا مش هرجع من غيرها .
فارس بهدوء طيب يا مراد براحه و بشويش بلاش تخوفها زي الاول علشان ماتهربيش منك بجد المرادي .
مراد بضحك حاضر يا سيدي .
فارس مراد خلاص هنمشي احنا بكره و هقول لماما انك لسه فيه شغل بتخلصه و هترجع حاول ماتتأخرش علينا .
مراد ادعيلي اصل باين عليا هتعب معاها أوي.
فارس بضحك احسن خليها تشربك شويه من اللي بتعمله في الناس يلا تصبح علي خير .
مراد بغيظ و انت من أهله.
تركه فارس ليذهب لنوم بعد ذلك براحه .
عاد فارس اليوم التالي هو و اسرته لبيتهم و تركوا مراد يحاول مع حبيبته من جديد .
ذهب فارس لمكتب صلاح في شركتهم فور عودته لها ليطمأنه علي وضعه بالخارج مع بعضهم .
صلاح بلهفه ها طمني يا فارس وضعهم ايه .
فارس بضحك بسم الله ماشاء الله نيله .
صلاح پصدمه ليه .
فارس بضحك لحد ما سبتهم و هما شبه القط و الفار و انا واقف بتفرج عليهم فرح مطلعه عين اخويا اللي مش هيصبر كتير و هيجبهالك من شعرها من لندن لمصر .
صلاح بضحك قد كده الوضع محتد .
فارس بضحك و اكتر من كده بس ماتخافش حتي لو فتحت دماغه مراد هيجبها و يرجع إنشاء الله يشحنها هيجبها و يرجع .
صلاح يارب يا بني لحسن فريد قرب يجنني من كتر قولت عايز اتجوز و اخر مره قال هخطفها و خلي ابوها الوزير يقبض عليكوا كلكوا .
فارس بضحك مچنون و يعملها طيب يا عمي انا هروح اشوفه و أشوف الشغل المتعطل و اجي .
صلاح طيب يابني مع السلامه .
خرج فارس متجها لمكتب فريد .
داخل مكتب فريد منذ قليل .
دلفت له ساره بابتسامه واسعه و هي تحييه .
ساره بابتسامه صباح الخير يا حبيبي .
فريد بسعاده بالغه صباح النور يا زوجتي العزيزه .
ساره بتعجب