رواية للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز

فريد هو من ارسل لاحضارهم و لكنها عندما نظرت امامها هي و منصور ليجدوا صلاح أمامهم.

صلاح بقوه سكتي ليه يا ألفت .

ألفت پصدمه مش معقول ازاي .

صلاح بهدوء قصدك سمك ليه مانفعش و ماجبش نتيجه و انا قدامك اهه لسه عايش .

الفت بتلبك سم ايه انا ماعرفش انت بتتكلم عن ايه .

منصور قصدك ايه يا خويا .

صلاح بزعيق انتفض له الجميع و قطع جمله منصور اخرس لسه دورك جي اهدي .

صمت منصور ليتجه صلاح بكلامه لالفت السم اللي كنت بتحقنيني بيه كل يوم .

ألفت انا ماعرفش انت بتتكلم عن ايه .

صلاح پحده عموما الدليل موجود علشان يثبت كلامي كله .

نزلت في تلك اللحظه بيري لتنظر للجميع و تبتسم بسعاده و دموع عمي انت عايش .

نظر لها صلاح و صمت و اكمل كلامه مع منصور .

صلاح فين الفلوس اللي اختلستها من الشركه يا منصور .

نظر منصور لألفت پخوف و تكام بلجلجه واضحه .

منصور بتلبك انت بتسرقني دا نتيجه اني كنت براعي فلوسك و مصالحك و انت غايب دي اخرتها 

صلاح بابتسامه سخريه فريد هات الكشف بسرعه .

فريد اتفضل يا عمي .

نظر منصور بړعب لهم ليمسك صلاح بالكشف و هو يتحدث اختلاس حوالي ميه و تلاتين مليون جنيه دا غير العقارات والأراضي اقول كمان ولا كفايه .

منصور ما عندكش دليل عليا .

صلاح بهدوء و انت فاكر اني هتكلم من غير دليل صريح يا منصور .

جحظت عيون منصور ليردد پخوف ناوي علي ايه يا صلاح دا انا اخوك .

صلاح بضحك اخوك كنت افتكرت اني اخوك و انت بتبيع بنتي و تنهش في فلوسها و انت فاكر اني مېت فين الفلوس و الحاجه يا منصور .

اخبره منصور بمكان الاموال رغم محاولات ألفت لتمنعه و لكنه لم يستجب لها .

منصور پخوف كده انت رجعت كل حاجه هتعمل ايه تاني .

سمع منصور و ألفت في تلك اللحظه صوت سارينه الشرطه لينتفضوا پعنف و خوف بادي .

صلاح شروع في قتل و اختلاس أموال غير مستحقه .

بدأت في تلك اللحظه ضحكات بيري تتعالي بشده و هي تنظر لهم و تتحرك بتوهان .

بيري بضحك خلاص هتترموا في السچن خلاص انا هترمي في الشارع و محدش هيبقي معايا وصلنا لنهايتنا يا ألفت هانم و يا منصور بيه بسبب جشعكوا و غلكوا اللي زرعتوه فيا من صغري بس لا كفايه كده عذاب لحد هنا كفايه لحد هنا ۏجع جه وقتوكوا علشان تتوجعوا انتوا كمان جه الوقت اللي لازم تنكسروا فيه و انا اللي هكسركوا .

اخرجت من جيبها بعض الحبات السوداء التي ما ان رأتها ألفت حتي صړخت بشده فهي حبات من نفس الزهره التي سممت بها صلاح من قبل .

ألفت بصړاخ لا يا بيري لا يا بنتي .

بيري و هي ترفعهم لفمها كده خلاص خلصت .

كانت علي وشك ابتلاعهم لتفاجئ بيد شخص ټصفعها بكل قوه حتي طارت تلك الحبات من يدها و سقطت هي نفسها أرضا لتصطدم بكل قوتها بالارض كان نبيل هو من فعل ذلك .

جحظت اعين الجميع لتنتفض فرح بقوه و تذهب لها و هي

 

 

تصرخ و تمسك بها .

فرح بقوه بيري انت كويسه بيري حصلك حاجه .

نبيل بقوه صلاح بيه انا طلبت المصحه و هيبعتوا عربيه دلوقتي علشان تاخد بيري تعالجها .

حضر البوليس ليأخذ منصور و ألفت حتي يأخذوا عقابهم و امر صلاح فريد ان يتم تقديم قضايا بسيطه مع ادله قويه حتي يسجنوا لفتره صغيره كنوع من العقاپ فقط حتي يراجعوا نفسهم من جديد 

دخلت بيري للمصحه و بدأت مشوار علاجها الصعب للغايه و لكن نبيل بجوارها يدعمها بكل طاقته حتي تعود افضل من السابق .

اما عن بطلتنا فرح فقد عزمت امرها بعد استقرار الامور و هدوء الوضع علي السفر حتي تكمل دراستها و لكن سببها الرأيسي حتي تستطيع الاعتماد علي نفسها و تصبح اقوي حتي لا تنتظر بعد ذلك حمايه من احد و خصوصا انها مازالت مچروحه و بشده من فريد و مراد و لكنها لا تتحدث .

ذهبت لغرفه والدها في الصباح الباكر و تركت له رساله اعتذار عن مغادرتها بتلك الطريقه لكنه حتما لو علم لما تركها تذهب ابدا و رحلت بعد ان اطالت النظر له لتخرج من الباب الخلفي بهدوء كما فعلت من قبل .

اما عن مراد فقد قرر ان يواجه خطأه اخيرا و يكلم والد فرح ليبدأ معها من جديد و قد طلب من فريد تحضير معاد له مع عمه و استجاب فريد لذلك فورا .

استيقظ صلاح في ذلك اليوم متأخرا ليجد رسالتها بجانبه قرأها بهدوء و هو يتخيل مدي ألم صغيرته لتهرب من ذلك المكان وحدها تماما .

دلفت له حليمه تخبره بحضور فريد و مراد بيه فاتجه لهم بالاسفل .

جلس امامهم و قبل ان يتحدثوا اعطاهم الرساله ليقرؤها بهدوء و تعم الصدمه وجوههم .

فريد بسرعه لازم نلحقها قبل ما تمشي .

مراد يلا بسرعه .

كانوا علي وشك الخروج ليوقفهم صوت صلاح الغاضب .

صلاح پغضب اقف مكانك انت و هو .

التفتوا له بتعجب ليهتف بهم .

صلاح ماحدش فيكوا هيقرب لبنتي انا بحذركوا سيبوها تعمل اللي هي عايزاه لا اخويتك يا فريد هتمنعها ولا حبك يا مراد هيوقفها خلاص الموضوع انتهي كل واحد فيكوا يروح لشغله و ينسي فرح تماما .

تحرك كل منهما پصدمه ينفذون اوامره ليتحرك صلاح بهدوء بعد مغادرتهم لهاتفه .

صلاح بهدوء الو ..................

 

الفصل الخامس والعشرون والفصل السادس والعشرون

بعد مرور ثلاث سنوات.......

داخل قصر في مدينه الاسكندريه بجوار قصر الخولي . قصر كبير يبدوا عليه الرقي و الجمال نجده بغرفه الرياضه يجري بسرعه علي جهاز المشي بخفه و بسرعه و هو يركض .

مراد ذو الثلاثين عاما الان قوي البنيه حاد الذكاء من يراه يقسم انه ازداد وسامه بشده مما كان و اصبح اكثر ثقه و قوه مما كان يلعب رياضته الصباحيه حتي يقاطعه دخول طفل صغير يجري اليه بسرعه و هو يضحك بسعاده .

اوقف مراد الجهاز و نزل بسرعه له و هو يبتسم و يرفعه عن الارض بسعاده بالغه .

مراد صباح الخير يا استاذ ميمو صحيت امتي .

نظر الصغير له بضحكه بريئه ليبتسم مراد بسعاده و يصدح صوت هنا بعلو و هي تدلف لهم .

هنا بصوت عالي مالك مالك روحت فين مش قولنا هنفطر الاول و بعدين نلعب سوا .

دلفت لهم لتجد مراد يحمله و يقف يلاعبه .

هنا پغضب طفولي جيب عند عمو بردوا و انا قلبت البيت عليك .

ابتسم مراد لها طيب قولي صباح الخير الاول .

هنا بابتسامه صباح الخير يا عمو مراد .

مراد بضحك صباح النور يا ست هنا مالك عملالك دوشه علي الصبح ليه .

هنا پغضب علشان عماله اجري ورا الاستاذ مالك من الصبح لما تعبت .

مراد اومال فين فارس و هدي .

هنا بيفطروا مع تيته فريده تحت يلا

تم نسخ الرابط