رواية للكاتبه أنوشه
و باظت و مواصله و مافيش و الدنيا ليلت هتمشي ازاي .
فرح پخوف مش عايزه ابقي هنا يا مستر مراد ارجوك .
نظر لها ليقرأ الخۏف بعينها فيصمت قليلا .
مراد حاج رحيم جهز غرفتين لينا و لو سمحت يكون الاضاءه فيهم كويسه شمع او اللي هتستعمله يكون قوي علشان مابنحبش الضلام.
أعاد نظره لها فرح الموضوع كله كام ساعه بلاش تنرفزيني ارجوكي .
نظرت له و وافقت بقله حيله و هي تردد بأن الجميع حولها و ليله اخري بدون نوم لن تضرها حتي تعود للفندق و ترتاح .
ذهبت معهم لداخل لتجد غرفتها بعيده عن مراد بعده غرف اخري و لكنها بنفس الدور .
رحيم دول اقرب غرفتين من بعض الباقي مشغولين .
مراد خلاص مش مشكله .
رحيم لو احتاجتي اي حاجه يا انسه فرح نادي لبنتي و هي تساعدك .
هزت رأسها باستسلام و اتجهت لغرفتها و أغلقت بابها جيدا و كذلك هو .
دلف مراد لغرفته و امسك بهاتفه ليجري مكالمه بفارس حتي يخبره بتأخرهم و حضورهم اليوم التالي ليجد موبيله
اما فرح فدخلت للغرفه لتجدها مضائه بالشموع و مصابيح يدويه فهذا الفندق يسير علي النمط التقليدي جلست تنظر حولها بړعب و بعد مرور العديد من الساعات و تأخر الوقت قررت أن تدلف المرحاض حتي تحصل علي شور يريح أعصابها سريعا .
دلفت و بعد قليل سمعت بابها يفتح و يغلق من جديد ....
عند فريد .
كان يقف في غرفه الاجتماعات مع العديد من المديرين المسئولين عن اداره المجموعه بألمانيا
ليتحدث بعصبيه شديده .
حوار مترجم .
فريد پغضب كيف حدث ذلك مجددا و لما تفاقمت تلك المشكله مره اخري أخبروني.
أحدهم سيد فريد اهدأ نحن نحاول السيطره علي الوضع الآن.
فريد پغضب ماذا حدث من الاصل اريد ان افهم ذلك .
شخص آخر لننهي تلك المشكله أولا ثم نعود لذلك النقاش ارجوك .
فريد حسنا تفضلوا .
أوشك الجميع علي الخروج ليررد فريد بشړ .
فريد ديفيد .
ديفيد نعم فريد .
فريد الآن لا أستطيع الثقه سوا بك صديقي .
ديفيد تحت امرك فريد .
فريد ابحث في الأمر ديفيد من وراء كل تلك المصائب استخدم كل السلطات الماليه و الماديه اريد تقريرا قريبا .
ديفيد حسنا فريد سأفعل كل ما بوسعي حتي اكتشف الأمر.
انصرف ديفيد ليقف فريد و هو يمسح علي شعره و وجهه پغضب و يردد .
فريد الصبر من عندك يارب احميها يارب احميها هي و ساره لحد ما ارجع يارب مالناش غيرك و تعبنا بجد .
غادر متجها لمكتبه حتي يصل لحل قريبا .
عند فرح .
دلف علي الي غرفتها بهدوء بعد أن توقع أن الجميع نائم بعد أن أخذ المفتاح البديل من الأسفل.
بحث بعينيه عنها ليسمع صوت الماء فعلم انها في الحمام ليتجه الي مكان مظلم بعيد في الغرفه حتي لا تراه .
عندما سمعت صوت لفتح الباب ارتدت ملابسها بسرعه و خرجت و هي ترتعش من الحمام تبحث في الغرفه بترقب شديد .
اما مراد كلما يتذكر خۏفها و نظراتها المترجيه حتي يرحلوا حتي يزيد قلقه عليها ليحاول مرارا وتكرارا النوم و لكن لا يستطيع فتسطح علي سريره و وضع يده خلف رأسه .
بحثت في الغرفه پخوف شديد و لكنها لم تجد اي شئ او هذا ما خيل لها لتذهب للسرير تتمدد عليه و هي تقرأ القرأن الكريم علي امل ان تنام و تهدأ قليلا دقائق مرت لتبدأ عيناها في الإغلاق و تبدأ في النوم و هو يراقبها بكل ترقب .
خرج مراد الي خارج الغرفه ليشم بعض الهواء بعد أن عجز عن النوم ليقف و هو يفكر فيها يشعر بأن ورائها سر خطېر و لكنها لا تتحدث .
خرج علي من مخبأه و هو يبتسم بخبث و هو يطفأ انوار الشموع بهدوء و المصابيح لتصبح الغرفه معتمه جدا و هي لا تشعر بشئ .
اقترب منها بهدوء ليشتم رائحتها و يضع
يده علي شعرها ابتسم بخبث من ما يفعل ليكمل علي بيده و ينزل علي جسدها يديها و خصرها ظنت أولا انها تحلم بسليم فهي قد تعرضت لذلك منه من قبل و لكنها استفاقت لتجد الظلام الدامس و يديه تنزل بجرأه علي جسدها تستشعر لمساته القذره لها .
ثواني مرت لا تعرف ان كان حلما أم حقيقه و لكنها تأكدت من حقيقه الأمر عندما سمعت همسه بجانبها انت عروسه حلوه اوي .
سمعت همسته تلك لتتسارع أنفاسها و تنتفض بشده تصرخ بكل ما أوتيت من قوة.
فرح بصړاخ عاااااااااااااااااااااااا مرراااااااااااااادددددد .
كان يقف بالخارج ليسمع صړختها القويه باسمه ليتجه باقصي سرعه لها .
حاول علي كتم أنفاسها حتي لا تصرخ مره اخري ليجد من يحاول كسر الباب .
فارتد للخلف يختفي وسط ظلام الغرفه مكان اختفائه السابق مره اخري .
كان يحاول كسر الباب و هي تصرخ بالداخل من فزعها و عقله يكاد يجن من صرخاتها المتتالية المستنجده به .
فرح من الداخل مراد الحقني الحقونيييييي يا بابا الحقوني مراااااااااد .
مراد و هو يحاول كسر الباب انا هنا يا فرح ما تخافيش ما تخافيش انا هنا اهدي.
كسر الباب و خلفه رحيم و ابنته الذين حضروا علي صوت الضجه .
دلف للدخل و هم خلفه ليجدوا الغرفه مظلمه لكنهم يحملون مصابيح كالعاده في الليل .
اناروها ليجد فرح جالسه في ركن السرير و هي تبكي بشده اسرع إليها مراد ليجد جسدها ينتفض بين يديه .
مراد پخوف فرح مالك ايه اللي حصل بس .
فرح و هي تمسك جسدها التي تشعر بأنه عاري أمام الجميع الآن و پبكاء شديد و صوت متقطع جسمي جسمي كان
مراد پحده مين يا فرح مين .
اهتز جسدها و انتفضت پعنف حتي انها لم تعد تقدر علي الكلام ما عر فش ما....عر.....فش .
نظر مراد لرحيم و هو يحدث .
مراد پحده الاوضه ضلمه كده ليه .
رحيم انا اتاكدت بنفسي ان الاضائه فيها كويسه جدا قبل ما ست فرح تدخلها .
فرح و هي تمسك بيد مراد صدقني كان فيه حد هنا انا سمعته بودني و هو بيتكلم و لمسني انا ماكنتش بحلم صدقني يا مراد .
نظر إليها و حمل أحد المصابيح متجها لباقي الغرفه حتي يبحث بها مرت ثواني ليلاحظ مراد ظل خفيف لشخص بسبب المصباح جحظت عيناه و صك أسنانه بشده ليمد يده و يسحب ذلك الشخص من خلف مخبأه .
اړتعب علي عندما وجد مراد يقبض عليه و يمسكه من رقبته تحت نظرات رحيم و ابنته الجاحظه و بكاء و شهقات فرح التي تتعالي ليزداد غضبه و عنفوانه كلما سمع نبره تألمها.
لكمات متتاليه و ڠضب عارم ليسقط علي فيعيد مراد الإمساك به و البدء بضربه من جديد . مراد بغل انا هوريك ازاي عينك تبصلها بس و ازاي ايدك القذره دي تتحط عليها .
ليعد الكره و يضربه لكمه كسرت أسنانه و من بعدها العديد من الضربات حتي كاد ېموت بيده ليتدخل رحيم و يمسك بمراد .
رحيم سيبه يا مراد بيه دا