رواية اليتيمتين بقلم كاتبه ولكن
المحتويات
النقاب النهاردة
حورية بضيق يووه يا بابى نقاب ايه بس انا مش بحبه
زاهر حورية لو عاوزة حمزة يحبك يريت تسمعى كلامه وبلاش الدلع الزيادة ده
مطت حورية شفتيها كالاطفال وقالت حاضر يا بابى
فى فيلا دولت هانم
دولت معلش يا ريحانة نضفى اوضة زين اصله بيحب الاوضة مرتبه علطول
ريحانة بارتباك طيب ه هو فين عشان اما اطلع انضفها
نادين بفرحة بجد يا خالتو فى الاسطبل طب انا رايحة اخليه يعلمنى ركوب الخيل
دولت ماشى يا قلب خالتو
صعدت ريحانة الى غرفة زين وجدتها فارغة
بدأت فى التنظيف واغلقت الباب وأخذت تغنى وتتمايل بجسدها كالفراشات
ولكنها صدمت عندما سمعت باب الحمام يفتح ويخرج زين يرتدى بنطال وعارى الصدر
زين بتسليه وابتسامة وهو يرى شكلها المرتبك خلاص يا بنتى كل ده اسف محصلش حاجة
كانت ريحانة تسير بسرعة لتخرج من الغرفة ولكنها من التوتر اتكعبلت ف السجادة ووقعت
فأمسكها من خصرها وقام بمساعدتها فى الوقوف
ريحانه بتوتر من اقترابه أنا ك كويسة متشكرة
ولكن زين كان فى عالم اخر كان قلبه يدق پعنف من قربه منها اول مرة يشعر هذا الشعور رغم انه يعرف فتيات كثيرة ولكن اول مرة يحدث له هذا كان يحفر ملامحها فى عقله....كم هى جميلة وهى خجلة
فى فيلا زاهر بيه
قام بدعوة عدد بسيط من اصدقائه لحضور كتب الكتاب
وصل كلا من نعيم وحمزة والمأذوون
المأذووون اين العروس
دقيقة ووجدو سرية تمسك بيد حورية وتنزل بها من على السلم
كانت حورية ترتدى فستان ابيض بسيط وحجاب يدارى معظم جسدها ونقاب ابيض كانت فعلا حورية اسم على مسمى وكانت عيناها تسحر كل من رأها بهذا النقاب
حمزة بانبهار وغيرة يود لو يخفيها عن العالم بأكمله.
جلس المأذون لاتمام مراسم الزواج
ولكن وسط المراسم احست حورية بالاختناق من هذا النقاب فهى غير قادرة على التنفس
ريحانة ف سرها اوووف بجد انا حاسة قلبى هيقف هيحصل ايه يعنى لو رفعت الزفت ده من على وشى....... ولا اى حاااجة... اووف لا بجد خلاص مش قادرة....
وف ثانية كانت رافعة النقاب من على وشها
حمزة پغضب وصدمة امسكها من يدها پعنف
حمزة بعد اذنك يا عمى انا عاوز ريحانة فوق دقيقة ونازلين
وأخذها دون انتظار رد زاهر
وصل حمزة وريحانة الى الغرفة
وأغلقها بالمفتااح ثم.....
حمزة پغضب كل مرة حد هيشوف وشك من غير النقاب هيكون ده عقاابك
ريحانة پصدمة وخجل.........
افاق كلا من زين وريحانة من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ.......
زين بفزع دا صوت نادين !!. فقام بارتداء التيشيرت خاصته ونزل باقصى سرعته وتبعته ريحانة
وصل جميعهم الى الاسطبل وجدو نادين ملقاه على الارض ممسكة بقدمها
زين بدون تفكير ذهب ناحيتها وقام بحملها
زين ايه اللى حصل يا نادين ليه ركبتى الخيل لوحدك وانتى مش بتعرفى تتعاملى معاهم
نادين بدموع كان نفسى اجربه اووى يا زين مكنتش احسب انه هيأذينى بالشكل ده
زين طب خلاص يا حبيبتى بطلى عياط انا هجيب الدكتور يطمن عليكى وهتبقى كويسة
اوصلها الى غرفتها وضعها على السرير برفق ثم قام بالاتصال على الطبيب
بعد مجيئ الطبيب والكشف على نادين
الطبيب اطمن يا زين بيه شوية التواءت هكتبلها على شوية كريمات الراحة وهتكون كويسة
شكر زين الطبيب واصله الى الخارج ثم ذهب
ريحانة لدولت فين يا هانم الورقة اللى فيها الطلبات عشان اروح اجيبها عشان اعمل العشا
دولت عندك على السفرة ي ريحانة هى والفلوس
رباب خلى بالك على نفسك يا ريحانة ومتتأخريش
ريحانة بطاعة حاضر يا ماما
دولت معلش يا ريحانة ابقى خدى تاكسى اصل عم محمد السواق مجاش بقاله يومين وزين خرج يوصل الدكتور ولسه مجاش
ريحانة حاضر يا هانم ولا يهمك
اخذت ريحانة تاكسى وذهبت الى السوق لتشترى الأغراض
بعد ذهاب ريحانة بفترة ليست بكبيرة دخل زين الى الفيلا
دولت كنت فين يا حبيبى كل ده بتوصل الدكتور
زين لا يا خالتو اصل حودت على الاسطبل كنت قاعد مع الخيل شوية
ميرفت بتذكر مامت زين معلش يا زين روح يا حبيبى هات الكريمات لاختك من الصيدلية الا ريحانة كانت رايحة السوق وانا نسيت خالص اقولها تجيبهم معاها
زين طيب يا ماما انا هروح حالا اهو
فى السوق
بعد
متابعة القراءة