رواية اليتيمتين بقلم كاتبه ولكن
المحتويات
شاء الله
فى الصباح الباكر
رجع زاهر وسرية الى فيلتهم
زاهر يلا يا سرية حضرى الشنط نص ساعة وتكونى جاهزة هناخد حورية من المستشفى ونرجع على مصر حالا
سرية لم تقدر على الاعتراض او حتى الكلام بعد ما فعلته
سرية بطاعة حاضر
اجرى زاهر اتصالا هاتفيا
زاهر نعيم بيه ان شاء الله زى م اتفقنا انا نازل مصر النهاردة ان شاء الله تنورونى النهاردة بالليل انت والمهندس حمزة
زاهر والله ي نعيم انا مش عارف اودى جمايلك دى فين
نعيم خبرا ايه ي زاهر احنا اخوات متقلش كده
زاهر تشكر يا حبيبى ان شاء الله أشوفك بالليل يلا مع السلامة
نزلت سرية بالشنط وذهبت هى وزاهر الى المشفى لاخذ حورية
وبالفعل اخذوها من المشفى احتضنت والدتها ووالدتها احتضنتها بحب كبير ولكن زاهر لم ينظر اليها حتى
زاهر بجمود على فكرة احنا راجعين مصر يا هانم دلوقتى وفى واحد ابن صاحبى جاى يخطبك النهاردة ومفيش رفض
اول ما تشوفيه بدون تفكير هتقولى موافقة مفهوم
فى المساء
بعد وصول زاهر واسرته الى ارض الوطن
جاء كلا من نعيم وحمزة ابنه وبعد الترحاب والسلامات
زاهر لحمزة انت موافق يا ابنى
ملحوظة حمزة شاب وسيم عنده ٢٧ سنة مش مقتنع بفكرة الجواز نهائى مهندس وصاحب زين من زمان بس هو ميعرفش ان زين رجع مصر
حمزة كان لسه هيرد لقى حورية نازلة على السلم وجاية عليهم لقاها لابسة هووت شورت وبلوزة قصيرة جدا
زاهر ايه هو يا ابنى
حمزة بنت حضرتك هتلبس نقاااب
حورية پصدمة اييييييه!!!
حمزة بغيرة وڠضب من الذى ترتديه انا موافق يا عمى بس عندى شرط
زاهر شرط ايه يا ابنى
حمزة بجدية بنت حضرتك هتلبس نقااب
حورية پصدمة ايه لا طبعا مستحيل!!
نظر لها زاهر نظرة كفيلة لاسكاتها ولكنه اكمل ما كسرها تماما
نظر كلا من سرية وحورية لزاهر پصدمة ودموع ولم يتفوها بحرف
فرت حورية من امامه تبكى پقهر على حالها
حمزة بجدية نبه على بنت حضرتك يا عمى ان فى كتب الكتاب اجى القيها لابسة النقاب
زاهر بقبول ماشى يا بنى هقولها..... خلى بالك حورية قلبها ابيض عاوزة شوية حنان واهتمام
حمزة لا ينكر من النظرة الاولى انها دخلت قلبه وقلبها دق پعنف عندما رأها فملامحها كالاطفال تجذب اى شخص للنظر اليها وعندما رأها تبكى تمزق قلبه عليها فيبدو ان كلام والدها صحيح انها حقا بريئة.
حمزة ان شاء الله يا عمى ربنا يقدم اللى فى الخير وبنت حضرتك ف عنيا متقلقش
زاهر بحب فهو احب حمزة كأنه ابنه تسلم عينيك يا حبيبى
نعيم طب نستأذن احنا بقى يا زاهر عشا نلحق نجهز بليل
زاهر بضحك ماشى يا حبيبى نورتونا والله
بعد ذهاب نعيم وحمزة صعد زاهر الى غرفة حورية
زاهر حورية تعالى قربى
قامت حورية من على السرير ثم قامت باحتضانه
بادلها زاهر الحضن بحب وسرية تشاهد وتبكى بصمت
زاهر يا حبيبتى صدقينى انا عملت كده علشانك انتى غلطتى يا حورية ولازم تدفعى تمن غلطتك بس انا مش بعاقبك بجوازك من حمزة بالعكس حمزة الإنسان المناسب ليك هو اللى هيحافظ عليكى عيشى حياتك يا حور انتى لسه صغيرة... على فكرة نعيم عارف كل حاجة
عنك انا حكيتله كل حاجة بس هو تفهم الموضوع لانه صاحب عمرى وكمان عاوز يفرح بابنه وقال مش هيلاقى احسن منك لحمزة
بس انا أكدت عليه ميجبش سيرة لحمزة باللى حصل..انا عاوزك انتى اللى تقربيه منك وتحبيه وتقوليلو اللى حصل وان شاء الله هيتقبل الموضوع ويحبك
حورية پبكاء حاضر يا بابى بس انت ليه عاوز كتب الكتاب النهاردة مش بدرى اووى
زاهر نعيم هو اللى اصر انو يكون النهاردة لان حمزة رافض موضوع الجواز وهو مصدق وافق عشان ميرجعش ف كلامه
حورية بدموع يعنى خلاص مش هشوفكو تانى
زاهر بحب يا حبيبتى هتشوفينا وبعدين لسه الفرح كمان اسبوع وبعدين دا نعيم فيلتهم مش بعيدة يعنى انا ومامتك هتلاقينا عندك كل يوم
جففت دموعها وقالت بفرحة بجد يا بابى
زاهر بحنان بجد يا قلب بابى... اه صحيح حمزة منبه عليكى تلبسى
متابعة القراءة