رواية اليتيمتين بقلم كاتبه ولكن
المحتويات
انا وبس عشان كنت غبية ومغفلة ومفكرة جاك هيتجوزنى بس طلع بيتسلى وبس
انا هريحكو منى واخرجت علبة المنوم من الكومود ثم قامت بأخذهاا كاملة ووووو....
اخذت حورية علبة المنوم كاملة فور اخذها وقع مغشيا عليها وبعدها بفترة قصيرة كان تحتها بقعة ډم كبيرة
كانت سرية قلقة جدا عليها فصعدت لتطمئن عليها
سرية بقلق حور حورية افتحى يا حور ولكن لا يوجد رد
سرية عشان خاطرى ي حور افتحى يا حبيبتى احنا مش ممكن نأذيكى افتحى وكل حاجة هتتحل افتحى..... ولكن لا رد
أمسكت هاتفها بسرعة وقامت بالاتصال على زاهر
سرية پبكاء الحقنى يا زاهر حورية قافلة الباب عليها بالمفتاح ومش بترد
سرية بارتباك ت تعالى بس يا زاهر وهفهمك كل حاجة ...... ا اة وهات حد معاك يفتح الباب عشان مش هنعرف نفتحه
بس بسرعة يا زاهر الا تكون عملت فى نفسها حاجة
زاهر پخوف حقيقى عليها حاضر يا سرية مسافة السكة واكون عندك
فى فيلا دولت هانم
نظرت له ريحانة ثوانى تستوعب ما حدث ولكن دموعها خانتها وانعقد لسانها ففرت هاربة من امامه تبكى پقهر على حالها
زين پغضب حارق غبى غبى انت ازاى تعمل كده انت بعصبيتك دى ممكن ټأذى كل اللى حوليك انت لازم تتخلى عن غرورك وتروح تتعالج عند طبيب نفسى...اولا.. ثم تعتذر للبنت دى.. انا ازاى ضړبتها ازاى مقدرتش امسك نفسى غبى غبى
لاحظت رباب دموعها فذهبت خلفها
نزل زين پغضب يبحث عنها ليعتذر لها
زين خالتو انتى نبهتى على الشاغلين اللى عندك ميرشوش اى نوع عطرى عشان الحساسية اللى عندى
دولت بتذكر اعذرنى والله يا زين نسيت خالص
زين پغضب اكثر من نفسه لأنه ظلمها طب البنت اللى خدتنى لاوضتى القيها فين
دولت خير يا رباب رايحة فين وايه الشنط دى
رباب انا شغالة عندك انا وبنتى كااام سنة عمرك شفتى مننا حاجة وحشة عمرك طلبتى مننا حاجة ومنفذنهاش
دولت ايه لازمته الكلام دا دلوقتى يا ي رباب
رباب لحد كدا وكفاية يا ست هانم انها توصل للضړب والاھانة اللى بنتى شفتها دى وكمان على حاجة هى مش غلطانة فيها لا يا ست هانم ارض الله واسعة...... يلا يا ريحانة.
يريت تتقبلو اسفى وسوء التفاهم اللى حصل.
دولت هو اتأسفلك اهو يا ريحانة وبعدين يا رباب انا مقدرش استغنى عنكم انا خلاص اتعودت عليكم خلاص بقى يا ريحانة قلبك ابيض
رباب والله يا هانم القرار هيرجع ليريحانة لو قالت نمشى هنشمى نقعد هنقعد
دولت ها يا ريحانة قولتى ايه دا انا بحبك حتى وبقول عليكى قلبك ابيض
انتظر الجميع جوابها والغريب ان زين كان مهتم ليعرف رأيها
نظرت ريحانة الى الجميع بخجل ثم نظرت لزين پغضب كالأطفال
ريحانة نظرت له ثم قالت موافقة عشان خاطرك انتى بس يا دولت هانم
ابتسم زين على شكلها الغاضب كالاطفال ثم اخفى ابتسامته سريعا وصعد ليرتاح قليلا
فى فيلا زاهر بيه
اتى مسرعا الي زوجته
زاهر مالها حورية ي سرية
سرية پبكاء افتحو بس الباب لتكون عملت فى نفسها حاجة
وبالفعل كسرو الباب.... ولكن صدم كل من زاهر وسرية من هذا المنظر المريب
نزلت دموع كلا من زاهر وسرية على حال ابنتهم الوحيدة
حملها زاهر باقصى سرعة ثم وضعها ف السيارة وذهب بها لاقرب مشفى
بعد ربع ساعة
وصل زاهر وسرية ال المشفى
وتولى الطبيب امر حورية
زهر بعيون حمراء احكيلى يا سرية بنتى مالها وايه الډم اللى على هدومها ده
سرية بضعف واڼهيار حورية كانت بتح........... وقصت له كل ما حدث
زاهر پصدمة مستحيل مستحيل واخذ يبكى بضعف فقط ولم يتفوهه بحرف اخر
بعد مدة خرج الطبيب من عند حورية
زاهر بضعف ولهفة ما حالتها الان ايها الطبيب هل هى بخير!... ارجوك اخبرنى انها بخير
الطبيب اهدأ قليلا يا سيدى هى بخير الان ولكن مع الاسف فقدت الجنين
زاهر بحزن هل يمكننى الاطمئنان عليها
الطبيب اجل ولكنها تحت تأثير المخدر فأرجو منك الهدوء حينما تطمئن عليها
دخل كل من زاهر وسرية للإطمئنان عليها
قبلها زاهر من جبينها بحنان ثم قال ليه يا حورية ليه تعملى ف نفسك وفينا كده
سرية پبكاء سيبها يا زاهر ترتاح مش عاوزين نتعبها اكتر بالكلام
خرجو من عندها وسأل زاهر عن موعد الخروج فقال له الطبيب غدا ان
متابعة القراءة