رواية اليتيمتين بقلم كاتبه ولكن
المحتويات
مبروك يا مدام جالك بنتين زى القمر
رجاء بتعب للممرضة لو سمحتى عيالى امانة فى رقبتك ابوهم م١ت فى عز شبابه وسابنى حامل فيهم فى الشهر الرابع وانا يتيمة ماليش حد وحاسة انى خلاص نهايتى قربت
الممرضة بحزن متقوليش كده محدش هيربى ولادك غيرك ان شاء الله هتكونى كويسة
رجاء بتعب لو ح حصلى ح حااجة اب...
الممرضة بحزن انا لله وانا اليه راجعون
اخذت الممرضة الطفلتين واستأذنت الطبيب وقصت له كل ما حدث
وصلت الى منزلها وتدعى هذه الممرضة باسم زينب
حكيم زوجها وهو يتعاطى المخډرات ايه اللى انتى جايباه معاكى ده يا وليه
زينب بتوتر دول بنتين...... وقصت له ما حدث
على نفسنا لما جايبلى مصبتين تانين
زينب بتوسل عشان خاطرى ي حكيم دول يتامى وانا هصرف عليهم انا وهتكفل بكل حاجة تخصهم بس سيبهم يعيشو معايا
حكيم بثمل الكلام منتهى مش هيقعدو فى البيت يعنى مش هيقعدو انا بس هسيهم يباتو معاكى النهاردة وبكرة عاوز اجى البيت مشفش شكلهم فاهمة
خرج حكيم من المنزل پغضب الى صديق السوء عصام
ليفعلا من المحرمات ما يشاءان كما يفعلا كل يوم
حكيم مسا مسا ي عص
عصام بثمل مسا مسا ازميلى.
عصام مالك شكلك مش عاجبنى
حكيم بضيق لا ابدا اصل بعيد عنك البومة مراتى جيبالى بنتين........وقص له ما حدث
حكيم فكرة ايه
عصام بخبث ټخطف البنتين من غير ما مراتك تحس ونشفولهم صرفة مش هنغلبو فيهم يعنى تجارة اعضاء ولا نبعيهم للى محتاجهم
حكيم بخبث طب والله فكرة واهو نطلعو منهم بقرشين حلوين
عصام بفرحة الفلوس بالنص يا زمل
حكيم عيب عليك يا شق اقوم انا بقى عشان الحق انفذ الخطة
تسحب بهدوء ثم حمل الطفلتين على ذراعه وخرج بدون اصدار صوت وزوجته نائمة فى سبات عميق من التعب الذى تراه طول اليوم.
خرج حكيم من المنزل وقام بالاتصال على عصام
عصام ايه ي حكيم خلصت
حكيم ايوة العيال معايا انا جايلك
حكيم تمام مسافة السكة واكون عندك
وصل حكيم عند عصام وجد معه رجل يبدو من شكله انه وش اجرام
عصام دا المعلم عدنان اللى هياخد العيال ي حكيم
حكيم مرحب يا معلم
عدنان اهلا
حكيم لمؤخذه كده يا معلم العيال دول هتعمل فيهم ايه
عدنان بشړ تجارة اعضاء بتسأل ليه
حكيم بجشع ابدا يا معلم بسأل عشان السعر
عدنان مش هدفع فيهم اكتر من ٢٠ الف جنيه
عصام وحكيم بطمع وجشع وقلة رحمة موافقين يا معلم
حكيم العيال اهى صاغ سليم ي معلم ادينى نسبتنا خلينا نمشى
اخذ عدنان الطفلتين وذهب واخذ كل من حكيم وعصام الفلوس بجشع
يا ترى الطفلتين مصيرهم هيكون عامل ازاى
سكب حكيم دلو ماء بارد على زوجته المسكينة النائمة
زينب بفزع ايه فى اي حرام عليك انت بتعمل فيا كدا ليه انا عملتلك ايه
ثم تذكرت امر الطفلتين وقالت بفزع يا مصيبتى يا مصيبتى يا مصيبتى وديت البنتين فين روح يا شيخ حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حكيم پغضب طاااخ ثم ضربها بالقلم انتى بتحسبنى عليا يا بت
زينب بتوسل ابوس ايدك قولى وديتهم فين وانا هاخدهم وامشى ومش هتشوف وشى تانى بس قولى طريقهم حرام عليك
حكيم بضيق ليسكت زوجته اللحوحة بعتهم وقبضت تمنهم استريحتى يعنى ولو وقفتى على شعر راسك مش هتعرفى مكانهم
زينب بحسرة ودموع انت ايه معندش قلب حرام عليك انا لا يمكن اعيش معاك يوم واحد بعد كده
سحبها من شعرها بتقولى ايه يا روح امك مش بمزاجك انا بس اللى اأمر فى البيت ده وقسما عظما لو فكرتى بس تهربى ولا تبلغى البوليس انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه فااهمة
زينب بدموع فهى تعرف ما يستطيع فعله هو أصحاب السوء خاصته لا يهابهم شئ فاااهمة
حكيم بضجر قومى حضريلى لقمة اطفحها
زينب بطاعة وخوف ح حاضر
فى مخزن مهجور
عدنان البنتين دول لسه جايبهم دلوقتى حالا يا بوص اصرف فيهم ازاى
البوص بتفكير زاهر بيه كان مكلمنى فى الحكاية دى كان متفق معايا لو جالى ولد ولا بنت حلوين ابلغه زى ما انت عارف زاهر بيه مبيخلفش بقاله ١٥ سنة
عدنان عندك حق يا باشا يعنى ايه اوصلهم ليه الاتنين
البوص لا هو قالى عاوز واحد بس يا ولد يا بنت
خد بنت منهم وديهاله
عدنان طب
متابعة القراءة