رواية بقلم نيرة عبدالله
المحتويات
بتنهيده هحكيلك وامري لله وحكي له اللي حصل
محمد طب وانت بضايق ليه مش فاهم
أحمد بعصبيه هو اي اللي مضايق ليه هو ازاي يزعق ليها كده اصلا ويشدها بالطريقه دي وازاي يمسك ايديها وبعدين الموضوع مكنش يستاهل انه يزعلها ويخليها قاعده طول الفرح مضايقه وزعلانه
محمد ي بني انت مش بتقول انه اخوها الكبير فطبيعي لما يلاقيها واقفه مع حد غريب يعمل كده انت شخصيا لو لاقيت حد من اخواتك البنات في نفس الموقف هتعمل كده
أحمد معرفش ي محمد معرفش بس فيه حاجة بتشدني ليها معرفش اي هي
في بيت شيما
مراد خلاص بقي ي شيمو متزعليش
شيما لا ي مراد ازعل انت زعقت ليا قدام واحد غريب وقدام صحابي كمان وخلتني قاعده متنكده طول الفرح
شيما لا برضوا زعلانه وعاوزه اتصالح صالحني مليش فيه
مراد خلاص ي ستي وانا جاي بكرا من الجامعه هجبلك برطمان نوتيلا حجم كبير ولا تزعلي
مراد ماااشي ي ست شيمو هقول اي من حق الجميل يدلع يلا نامي بقي عشان تصحى بدري لدروسك وباس راسها وخرج
شيمو نامت علي السرير وقالت في نفسها يتري مين احمد ده وليه مركز معايا اووي كده وفضلت تفكر لحد ما نامت
تاني يوم
أحمد صحي الساعه 8 وقام اخد شاور ولبس بنطلون اسود وشيميز ازرق وكوتشي اسود وساعه جلد سوده وحط بريفيوم وسرح شعره واخد كتبه ونزل يستني محمد قدام البيت عشان يروحوا الدرس سوا
محمد وصل ولاقي أحمد مركز في الفون اوي
محمد باستغراب
اي يبني مركز في الفون اوي كده ليه
أحمد بفرحة لاقيت اكونت شيما اخيرا
محمد باستغراب شيما مين يعم انت
احمد البنت اللي حكيتلك عليها امبارح
أحمد شكلي كده وقعت بس وقعت أحلى وقعه
محمد طب يلا يعم الرومانسي علي الدرس بدل ما نتأخر ونطرد
احمد بضحك يلا يخويا وركبوا وراحوا الدرس
في بيت شيما
مامتها كانت بتصحيها شيمو ي حبيبتي أصحى يلا هتتأخري علي درسك كده
شيما بنوم صباح الخير ي ماما
شيما حاضر ي ماما
شيما قامت اتوضت وصلت ولبست بنطلون اسود وتيشرت ابيض نص كم وفوقه شيميز ازرق وسابته مفتوح وكوتشي أبيض وطرحه بيضة وشنطه سوده حطت فيها الكتب بتاعتها
ورنت علي نور شيما اي ي بنتي انتي فين
نور خمس دقايق وابقي عندك اهو
شيما يلا انا مستنياكي اهو
نور وصلت قدام بيت شيما وكان مراد نازل رايح كليته
مراد اول ما شاف نور بصلها پغضب من فوق لتحت ومشي
نور هو حد منكد علي اخوكي ولا اي
شيما باستغراب لا خالص ده حتي لسه مهزر معايا فوق
نور اومال بصلي پغضب ومشي من غير ما يقول صباح الخير ليه
شيما بضحك اسألي نفسك عملتي اي عشان يعمل كده
نور باستغراب هكون عملت اي يعني بقولك اي فكك ويلا يدوب نلحق نروح الدرس وركبوا وراحوا الدرس
وقابلوا بسمله هناك واخدوا الدرس وهما مروحين شافوا احمد واقف مع بنت وبيضحك معاها
تفتكروا مين البنت دي!
ويتري شيما هتتضايق ولا الموضوع مش هيفرق معاها!
حبي الاول بقلم نيرة عبدالل
وقابلوا بسمه هناك واخدوا الدرس وهما ماشين شافوا احمد واقف مع بنت وبيضحك معاها
نور هي مين البنت اللي احمد واقف معاها دي
بسمة دي تبقي هند أخته واكبر مننا بسنتين
شيما بنرفزه وهي عشان اخته يعني ده يديله الحق انه يقف ويهزر معاها في الشارع كده
نور باستغراب وانتي مضايقه ليه ي شيمو
شيما بتوتر ها مش مضايقه ولا حاجة بس محدش يعرف انها اخته وكده وممكن اي حد يشوفهم يقول عليهم كلام مش لطيف وبعدين يلا خلينا نمشي من الشارع التاني
بسمة وماله الشارع ده ما احنا بنمشي منه كل مره
شيما تغيير ي ستي مفيهاش حاجة ولو عاوزين تمشوا من الشارع ده امشوا بس انا همشي من الشارع التاني
نور خلاص ي ستي نمشي من الشارع التاني
ولسه هيمشوا أحمد شافهم ونده علي بسمة وشيما أخدت نور ووقفوا بعيد شويه
أحمد وهو عينه علي شيما ازيك ي بسمه عامله اي واخبار طنط اي
بسمه الحمد لله ي احمد كويسين
شيما بضيق يلا ي بسمه عشان نمشي متأخرين
بسمه حاضر جايه اهو وقالت لاحمد معلش ي احمد مضطره أمشي وابقي سلملي علي طنط سلام
ومشت هي وشيما ونور واحمد كان واقف مستغرب شيما ليه مضايقه
في بيت شيما بالليل
شيما كانت قاعده في أوضته بتذاكر وكانت كل ما تفتكر انها شافت احمد واقف مع أخته كانت تتضايق وتحس بزعل مش عارفه سببه لحد ما تليفونها رن وكانت نور
شيما ردت عليها الو ي ست نور
نور مالك ي بت فيكي اي
شيما مفيش هيكون فيه اي يعني
نور عليا انا برضوا اعترفي فيه اي
شيما نور اقفلي دلوقتي انا مش طايقه نفسي ولا طايقه حد
نور بت فيه اي اظبطي كده احسنلك كل ده عشان شوفتي أحمد واقف مع أخته
شيما باندفاع وهو واقف معاها ليه اصلا يعني الناس هتقول اي لما يلاقيه واقف مع بنت وبيضحك معاها هي كل الناس عارفه انها اخته لا طبعا هيقولوا عليه بتاع بنات
نور هو ده بقى اللي مضايقك خاېفه عليه ولا اي
شيما بتوتر ها لا خاېفه علي أخته
نور اخته طب مهو واضح بقولك انا هقفل عشان عاوزه أنام وبكرا الساعه 5 الاقيكي جاهزه عشان رايحين مشوار
شيما مشوار اي ده
نور هتعرفي بكرا يلا باي وقفلت معاها
وشيما دخلت عشان تنام ومسكت الفون وفضلت تقلب في الفيس لحد ما لاقت اكونت احمد قدامها وفضلت متردده تدخل تقلب فيه ولا لا
شيما في نفسها ادخل اقلب فيه شويه لحد ما يجيلي نوم ولا لا ولسه هتضغط عليه بس قالت لا لا مش هعمل كده انا مالي بيه أصلا ولا اعرفه منين وقفلت تليفونها ونامت.
في بيت احمد
كان بيكلم محمد في الفون
محمد ي بني زهقتني بقالك ساعه بتتكلم في نفس الموضوع
وفي الاخر موصلناش لحاجة
احمد ايوا عاوز اعرف اي اللي زعلها فجاه وخلاها تمشي من شارع تاني اول ما شافتني معن انا شوفتها وهي جايه من اول الشارع وبتضحك مع صحابها
محمد معرفش بس ممكن عشان شافتك واقف مع هند وهي مكنتش تعرف آنها اختك وفكرتها بنت زميلتك
احمد طب ما انا ندهت علي بسمة وقصدت كده عشان اوضح ليها الموضوع
محمد بقولك اي ابقي اسألها بكرا وريحني
احمد ازاي يعني
محمد ي بني ما صحبتها نور عامله ليها حفله عيد ميلاد في كافيه وعازمه كل المدرسه
احمد بتتكلم بجد طب بقولك اي تيجي بدري واياك تتاخر فاهم
محمد بضحك يعيني علي الحلو لما تبهدله
متابعة القراءة