رواية بقلم ميرال مراد
المحتويات
و نعيمها
آمين يا ولدي ....هااا و ناوي على ايه بعد اكده
ياسين هي كانت متعلڨة بسيف ڨوي....متأكد انها ما عتڨبلش أي حاچة دلوك...عشان اكده اني نويت اننا عنكتب الكتاب بعد ما تعدي الاربعين يمة ...نكون احنا الإثنين أحسن و اهو بالمرة يكون الضابط مصطفى عدى محنته و تجاوز حزنه لاني عاوزه يكون هو و جلال شهود في جوازنا .
بعد اسبوع في المستشفى
الدكتور لا انت كدة تمام الجسم متقبل العضو بشكل جيد و مفيش اي مشكلة ...و المدام كمان كويسة و بتتفاعل مع الدوا كويس اوي
ياسين يعني نقدر نسافر اسوان يا دكتور
الدكتور ايوة بس حاول ما تطولش في القعدة كثير ...تتوقف تستريح شوية و بعدين تكمل .
خرج الطبيب من عنده و دخلت والدته
ها يا ولدي طمنني ...الدكتور قال ايه
ياسين الحمد لله يمة ..كله تمام الدكتور ڨال ماشي
يالا اعملي حسابك عشان نچهز كل حاچة ...عنسافر بعد يومين
يالا نشوف روز اذا خلصت فحص عشان نروح البيت ورانا شغل كثير
سعدية لع يا نور عيني انت و هي تعبانين اني و شيماء هنجهز كل حاجة ما تڨلڨش انت .
في فيلا والد طارق
طارق يحاول الخروج من البوابة و عاصم يمنعه بكل قوته مقفلا البوابة بإحكام
طارق پغضب و بعدين معاك يا عاصم !! بقولك ابعد عن طريقي و رايح يعني رايح !!
عاصم و بعدين معاك انت يا طارق ! هو انت مش ناوي تعقل يعني
في هذه الاثناء خرج محمد و انس اخو طارق على الصوت العالي فأردف عاصم ما تلحق يا عمي المچنون ابنك ده
عاصم المحروس ابنك عايز يروح الصعيد يعمل ڤضيحة يوم فرح البنت و يطلبها بالقوة من عريسها
أنس بنت مين تقصد روز
عاصم ايوة يا سيدي فرحها النهاردة و اخوك راسه و ألف سيف يروح اسوان و يرجعها معاه
طارق ايوة هأرجعها .. روز مراتي انا و مش هتكون لغيري ..و اوعة من طريقي انت و هو
محمد يا نهار اسود !!! ايه الغبي اللي انا خلفته ده !!! عايز يروح للصعايدة برجليه يطلب منهم وحدة يوم جوازها !!!
نظر الى كل من عاصم و أنس
اجرو وراه ما تسيبوهش لوحده ..دول ھيدفنوه قدام باب بيتها عشان يكون عبرة لغيره ..اجررري انت لسة واقف !!
عاصم حاضر يا عمي
في الصعيد
التحضيرات جارية على قدم و ساق و الذبائح كثيرة فاليوم زفاف ياسين ابن كبير العائلة و كبيرها من بعده ..
أبت روز اي مظهر من مظاهر البهجة كالغناء و الرقص و غيرها احتراما لذكرى سيف و مراعاة لشعور مصطفى القادم من اجل مشاركتهم هذا اليوم المميز
في الداخل
شيماء مع روز تضع آخر اللمسات في طرحتها
كانت تبدو كالملاك في ذلك الثوب الابيض المطرز بشكل فخم و المطعم بحبات من اللؤلؤ ... كان فاخرا رغم بساطته
و تلك اللمسات البسيطة غير المبالغة من الميكب جعلت منها أنثى ساحرة الجمال
خرجت بها شيماء إلى النسوة الجالسات في فناء المنزل الكبير للعائلة الذي هو في الأصل منزل جد ياسين ..
وسط انبهار الجميع بجمالها كانت سعدية تعيذها مرارا من أعين الحاسدين ..و هي تعرفها عليهن جميعا فأغلبهن من العائلة .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
في الخارج
يقف ياسين و هو يرتدي جلبابه الصعيدي الازرق ويضع عمته البيضاء ...كان يبدو ككبير عائلة حقا في لباسه الصعيدي العريق
يستقبل التهاني و بجانبه صديقه جلال و معه طاهر الذي كان يوجه المدعوين و يحتفي بهم بينما يقدم إليهم حامد و البقية الطعام و المشاريب
وصل مصطفى أخيرا ..توجه نحوه جلال و ياسين احتضناه ورحبوا به جلس ثلاثتهم على احدى المضايف في المندرة
جلال أهلا بحضرة الضابط الصعيد كله نور بوجودك
منور بأهله يا جلال ..ألف مبروك يا ياسين
ياسين الله يبارك فيك يا حضرة الضابط ...نورتنا و الله
مصطفى ضابط ايه بس ...يعني معقولة انا اقولك ياسين و انت تقولي حضرة الضابط
ياسين الدنيا مقامات برضو .
مصطفى و انتو مقامكم أعلى يا استاذ
تردد قليلا ثم استجمع شجاعته و بعدين يعني بلاش الرسميات دي ....لو كان فيه نصيب احنا هنبقى أهل
نظر ياسين الى جلال الذي كان قد اخبره بالموضوع مسبقا
فأكمل مصطفى هو يمكن مش وقته ولا مكانه بس انا معنديش وقت تاني بما اني مسافر تاني الليلة ...استاذ ياسين انا ليا الشرف اني اناسبكم ...و طالب ايد الآنسة اختك شيماء .
ياسين زين الرجال
متابعة القراءة