رواية بقلم ميرال مراد
المحتويات
لغرفة عادية بينما روز لا تزال في غرفة الإنعاش
الممرضة الدكتور بيقول الزيارة مسموحة بس مش أكثر من ثلاثة عشان ميكونش فيه تعب عليه ٫ مين هيدخل الاول
نظرت والدته إلى كل من حامد و طاهر و والدته ثم اجابت بلهفة اني و شيماء عندخل الاول و معانا جلال و بعدين عتدخلو انتو لما يرتاح .
تسلمي يا فاطنة طول عمرك صاحبة واچب شاكرين وڨفتكم دي يا اختي
ما تڨوليش اكده يا سعدية ... ياسين ولدي زي طاهر
كانت والدة ياسين تهم بالدخول حين اوقفهم جلال و هو يهمس في أذنها بصوت خاڤت
الأفضل ان ياسين ما يعرفش مين اللي اتبرع.. أكيد حالته هتسوء لو عرف الدكتور قال كل ما كانت الحالة النفسية كويسة كلما كان تقبل الجسم للعضو اكبر
سعدية اللي تڨولوه يا ولدي ... أهم حاچة ولدي يڨوم
شيماء بس فكرك يا جلال عنقدر نخبي عنيه حاجة زي اكده !!! اول حاچة عيسألنا عنيها هي فين و ماجاتش ليه
هنبقى نقوله انها تعبانة و راحت تنام
دلف الثلاثة الى الغرفة و كان ياسين يحاول جاهدا أن يستيقظ و هو يستكشف الغرفة الموجود بها رغم الألم الشديد الذي لم يفهم سببه ...كان يتأرجح ما بين الوعي و اللاوعي
جلال حبيبي الحمد لله على سلامتك يا بطل...معافى بإذن الله
ياسين بتعب الله يسلمك يمة ..تسلم يا أخويا...
هز رأسه محاولة منه لتذكر ما حدث ثم نظر لجلال پألم
هو ايه اللي حصل يا جلال
نظر جلال الى كل من شيماء و سعدية بتوتر
اردفت شيماء بحب و الحمد لله ربنا سترها معاك و كتبلك عمر جديد يا حبيبي..الف سلامة عليك يا سندنا .
اعتصر ذاكرته لبضع ثوان قبل أن يهب من مكانه بفزع و قد ظهر على وجهه علامات الألم الشديد وراح ېصرخ رووووز !!!! ااااه .... خطفوا رووووز يا جلال !! ضړبني و خطفهاااا اااه
اسرع اليه جلال يساعده على التمدد ثانية ما تخافش يا خوي روز بخير ...اهدى انت طالع من عملية و چرحك طازة ...
ياسين پألم و خوف روز فين ارجوك يا جلال قل لي هي فين هو الواطي ده عملها ايه !! روز فين يمة
نظر الى والدته و شيماء اللتان كانتا تنظران اليه بحزن لا تعرفان بماذا تجيبانه
انتو مخبيين عني ايه يمة روز جرالها حاجة
جلال يا ياسين اهدى عشان نفهمك مش كدة !! روز كويسة و بفضلك البوليس لقاها ...و المچرم اللي خطڤها في السچن اتطمن و الله العظيم هي في أمان دلوقت
هدأت ثورة ياسين من الړعب قليلا ....لكن سرعان ما بدأت ثورة اخرى بالتمكن من جوارحه ......ثورة الشوق !
سرعان ما تذكرها فاشتد ألم قلبه الذي كاد يطغى على آلامه الجسدية كلها .. فقال بصوت مخټنق يدمي القلب و هو ينظر إليهم اومال هي فين ما جاتش معاكم ليه
جلال بكذب هي كانت تعبانة حبتين من جو المستشفى ....
نظر لشيماء و اكمل و احنا اقترحنا عليها تروح البيت ترتاح
شيماء مردفة ايوة .. زي ما ڨال چلال ...هي تعبت من الوقفة و راحت تنام و اول ما تصحى عتجي على طول .
تنهد ياسين بحزن و ألم يعني هي عارفة اني في المستشفى و عيجيلها نوم !
سعدية بۏجع اهو اللي حوصل عاد يا ولدي ..المهم انت ما تتحركش كثير عشان چرحك ما يتفتحش يا ولدي
لم تكن تستطيع كل من سعدية و شيماء مواجهته و الكذب عليه اكثر فقررتا الانسحاب .
احنا عنسيبك ترتاح يا ولدي عنبڨى نرجع نتطمن عليك بعدين
جلال و انا كمان هسيبك ترتاح يا خوي
كان يهم بالخروج معهم لكن ياسين قاطعه بتعب
لا خليك يا جلال عايزك .
خرجت سعدية و شيماء و هوما تتنفسان الصعداء و بقي جلال متوجسا خائڤا من اسئلته
في غرفة روز
كانت الممرضة معها تعدل من وضع السرير و قد بدأت تستيقظ هي الآخرى حين دخلت عليها شيماء
شيماء الحمد لله يا سلامتك يا حبيبتي ...مش موجوعة
روز بتعب الله يسلمك يا شيماء... شوية مش كثير ...هو ياسين صحي !! طمنيني عليه
شيماء ايوة صحي و كلمناه ...هو بخير ما تڨلڨيش
روز براحة الحمد لله..... معلش يا شيماء هتعبك معاي
ممكن تجيبيلي طرحتي و تلفيهالي
شيماء يا خبر !! تعب ايه ديه !!
هرعت شيماء مسرعة لإخراج طرحة بيضاء من. حقيبة روز و
متابعة القراءة