رواية بقلم ميرال مراد
المحتويات
روز طليقتك ولا روز تانية
هي يا بابا هرجعها لذمتي تاني
و دي هتعملها ازاي بقا
ارجوك ساعدني الاقيها الاول
دلوقتي جاي تترجاني اساعدك عشان تلاقيها مش دي روز نفسها اللي انت پتكرها و مكنتش طايق تشوفها ايه اللي حصل يا طارق
انا ظلمتها ظلم كبير عايز اروحلها لازم اصالحها
لا منستش ساعدني الاقيها بس و انا هصلح كل حاجة
كنت عارف ان اليوم ده هيجي و تبقى ضعيف قدامي كده و عايزها نصحتك كتير و نبهتك بس انت مسمعتنيش لانك شايف اي حاجة يقولها ابوك يبقى أمر و تحكم
ده انا قولت أول ما هتعرف تعبها هتتمسك بيها و تبدأ معاها من جديد و تخليها تحبك رغم كده برضو اصريت تطلقها و طلقتها بالثلاث اهو عايز ايه منها
و انا هعرف مكانها ليه
اكيد هي قالتلك هي بتحبك و بتعتبرك ابوها بعدين انا عارف انك بتحبها ف أكيد متابع اخبارها اول ما مشيت من هنا
حتى لو اعرف مكانها هقولك ليه
لاني ندمت ندمت اني ضيعتها من ايدي لازم اصلح كل العك اللي انا عملته
و لما تروحلها فاكر انها هتوافق تتكلم معاك او تشوفك حتى
تنهد محمد و ارتدى نظراته و امسك بالجريدة
هي في المستشفى دلوقتي
ليه حصلها حاجة
لا معرفتش منها كتير اوي لانها كلمتني و هي بټعيط مروان ضايقها و زميلها صده فضربه بالمسډس
و مروان عرف مكانها ازاي !
معرفش المهم هي في المستشفى مع زميلها اللي اټصاب
اللي في الغرب
انا هروحلها
امسك محمد يده و قال
هتعمل ايه
هكلمها و اقولها اني عرفت كل حاجة هخليها تسامحني و ارجعها
هي منبهة عليا مقولكش بس مع ذلك قولتلك لاني مش عايز تخسرها للابد
مش هخسرها متقلقش
يلا روحلها
ابتسم له و قال
شكرا يا بابا
إلتفت طارق و ذهب تنهد محمد و قال
معتقدش انها هترجعلك تاني بس الأقل حاول و نشوف هيحصل ايه كل ده بسبب تسرعك و غباءك اللي جابك لوراء يا طارق
دخلت روز في الغرفة التي بها سيف اغلقت الباب و سحبت كرسي و جلست بجانب سريره نظرت إليه و هي تشعر بالحزن بسبب ما حل به بسببها
انا آسفة اوي مفكرتش ان الحوار هيكبر للدرجة دي
اقتربت يدها لتمسد على شعره لكنها تراجعت دخل مصطفى و في يده ادوية سيف
جبت كل الأدوية اللي كتبها الدكتور هياخدها امتى
اها تعبتي انتي روحي البيت ارتاحي و لما يصحى هتصل عليكي
لا انا هبات هنا
انا هبات معاه شكلك مرهق روحي نامي شوية
لا انا كويسة هقوم اغسل وشي و هشرب قهوة و هبقى تمام
براحتك
نهضت روز و خرجت خارج الغرفة في تلك اللحظة وصل طارق للمستشفى و دخل رآها من بعيد تدخل الحمام
دخلت روز الحمام و فتحت الحنفية و غسلت وجها جيدا اغلقت و اخذت منديل جففت به وجهها انهت تجفيف وجهها و ابعدت المنديل فوجدت طارق يقف أمامها
روز
قالها طارق بنبرة اشتياق رجعت روز للوراء و قالت پغضب
انت جيت ليه و عرفت مكاني ازاي
شدها من يدها و عانقها بقوة و قال بصوت مبحوح
وحشتيني
يتبع ....
لن_تحبني
بارت 9
دفعته روز بعيدا عنها و صڤعته على وجهه
انت ازاي تقرب مني كده
أنا آسف بس وحشتيني بجد يلا نمشي من هنا
انا مش هتحرك من هنا !! اللي في المستشفى ده عمل حاجات كتير عشاني بدون مقابل انت عملتلي ايه عملت ايه غير انك كسرتني و مسحت بشرفي الأرضهاااا !!!
عارف انك مضايقة مني بس اسمعيني
متضايقة بس !!! بتتكلم و كأنك كسرت فازة بالغلط مش كسرت قلبي !! عايزني أسمعك انت مسمعتنيش ليه ده انا كنت بقولك اسمعني كأني بشحت منك و مسمعتنيش و صدقت اللي انت عايز تصدقه و طلقتني على أساس إني خاېنة
والله ما كنت اعرف حاجة هو الكلب مروان اللي اقنعني بالحوار ده و.
و اديك اقتنعت و اطلقنا و انتهى الحوار جاي ليه دلوقتي
جاي اصلح كل اللي عملته
ندمت
نظر طارق للارض و اومأ لها ضحكت روز و قالت
اخيرا اليوم ده جه تعرف! انا مبسوطة اوي
اقتربت منه و نظرت لعيناه بكره و قالت
يارب اشوف الندم في عيونك أكتر و أكتر يا طارق !!
قالتها ثم فتحت الباب و خرجت خرج طارق
متابعة القراءة