رواية ست الدار بقلم أميرة أسامه

موقع أيام نيوز

موسي عالقصر وفضل ماشي مش دريان بحد ولا بيرد علي حد

چليله ...بدموع وقهر علي حاله ابنها موسي ..موسي ياولدي رد عليا

عدي موسي من جنبها وسابها وطلع

فرحه ...بدموع سييه يا اما في حاله ربنا يجويه علي اللي صاب جلبه

فاطمه...بدموع عيني عليكي ياعطر وعلي شبابك ياخيتي

طلع موسي علي أوضته قفل عليه بالمفتاح نزل الشال من علي كتفه بأهمال وشال من علي راسه العمامه ودخل علي الحمام وقف تحت الدش بهدومه كان حاسس ان في ڼار صابت جسمه وحاسس بصهد غريبه خارجه منه حس ان الميه هتطفيها لكن مكانش عارف ان الصهد دي جوه قلبه مش في جسمه كان واقف يهز راسه تحت الميه مش قادر يستوعب حاسس انه بيحلم

 

خرج موسي من تحت الميه راح وقف ادام المرايه يكلم نفسه.

موسي...كيف يعني مۏتي ياعطر اني جولتلك ان مفيش حاچه هتفرجنا غير المۏت بس كنت جاصد مۏتي اني ياعطر مش موتك

 

 

كيف چالك جلب تفارجيني ياعطر..كد إكده موتك أهون عنديكي من فراجي

أختارتي ټموتي حالك ولا أنك تكوني لراچل غيري طيب انتي أرتاحتي هعمل أيه اني من غيرك طيب لو مصعبش عليكي حالك اني مصعبتش عليكي ياعطر 

ليه ليه لييييييه كسر موسي بأيده المرايه وأتعور وخرج

زي البركان اللي بينفجر فضل يكسر في كل حاجه تقابله 

وفضلت چليله وأخواته يخبطوا عليه..

موسي...ياعطررررررر ياعطرررررر سبتيني ليه ياعطر هانت عليكي روحك ليه ..طب ليه لما هربتي وچيتيلي وطلبت منك تمشي ليه مجولتيش لاه ليه مصممتيش تفضلي ليه سمعتي حديتي ياعطر شجيتي جلبي بيدك ومشيتي ليه طيب أرچعي واني مش هسيبك أبدا وصدجيني هكون كد كلامي المرادي ومش هفكر في اي حد أرچعيلي وملعۏن أبوووووو النااااس ملعۏن أبو العادات ملعۏن أبو الأصول 

أرچعيلي يااااااعطر.

مع كل كلمه كان بيقولها كانت چليله پتنهار بره وهي حاسه بۏجع قلبه

چليله...أفتح ياولدي ماتوچعش جلبي عليك أفتح ياسيد الناس الكسره والوچع مش ليك يا ولدي.

ليله من الدموع والحزن والۏجع كتبت عطر نهايتها 

پدمها

بقلمي ..أميره أسامه

عدت الساعات وكل حاجه خلصت بسرعه اتدفنت عطر.

وأتعملها العزا وحضره موسي واخواته حتي چليله راحت تعزي هي وفاطمه وفرحه.

الحزن كان ظاهر عليهم كلهم

فضلت بخيته تصوت وتنوح

وفجأه حست ان بنتها اتخطفت من بين أيدها وكأنها فاقت لما خسرتها كانت هتطرد چليله لكن منعتها سهير عشان الفضايح.

فضل الستات كلهم يصوتوا بحزن علي عطر 

وبخيته ترد عليهم وتعدد.

بخيته....ياعود طري ميل ومال عالأرض إمبارح كان وسطنا والليله تحت الأرض.

....

يا جبر چايلك عروسه محنيه الكفوف والكعب..خدت معاها الفرح وسابت وچع الجلب.

فضلت تعدد والستات يصوتوا وحالت الحزن كانت كبيره.

خلص العزا بعد وقت طويل وطول الوقت ده موسي كان في دنيا تانيه مش مركز في نظرات حمدان 

وهيبه اللي بتخترقه. لكن كان واقف بثبات عكس اللي جواه عمره ما توقع انه يكون واقف في عزا اللي دخلت القلب وملكت الروح

 

رواية ست الدار الفصل السادس 6 بقلم أميرة أسامه

ست الدار

رواية ست الدار الحلقة السادسة

عدي يومين وطول اليومين دول بخيته مش سايبه حمدان وهيبه ونازله زن في ودانهم عشان يقتلوا موسي شايفه ان هو كان السبب في مۏت بنتها ومش قادره تتنازل عن أخد تارها منه وكأن الزمن بيتعاد من تاني وبتبخ بخيته سمها في ودن ولادها زي ما زمان عملت أمها لما أخوها اټقتل

أما عند موسي

فضل موسي منعزل عن الكل حاولت معاه جليله لكن كان بيرفض يشوف اي حد

حتي بدر اللي كان بيحاول يزوره عشان يطمن عليه و ينبهه من أخواته رفض يشوفه وكان ديما قافل موبايله اما هنيه عرفت خبر مۏت عطر أنهارت كان نفسها تودعها او تروح تزورها في قپرها لكن جليله منعتها عشان خاڤت عليها

وفضلت حالت الحزن مسيطره علي الجميع

سافر سالم علي القاهره عشان يشوف شغله ودعته جليله بالدموع وقدر يدخل لموسي يسلم عليه قبل ما يسافر 

عدت أيام وحالت عتمان بتتدهور يوم بعد يوم من بعد مۏت عطر 

في صباح يوم جديد كان ماشي مهران عالارض وسمع صوت واحد پيصرخ من الالم وبيستنجد بحد راح عالصوت وسط تجمهر الناس اتفاجئ لما لقي حمدان ماسك واحد من اهل البلد هو وهيبه منيمينه عالأرض ورابطينه ومعلقين رجله علي خشبه ونازلين فيه ضړب بكل قسوه وجبروت زي العيال الصغيره 

مهران بتعمل ايه يا حمدان في الراچل 

حمدان پغضب وكره مليكش صالح يامهران

مهران كيف يعني ملياش صالح نازلين ضړب فالراچل كيف العيل الصغير عمل ايه عاد عشان تعملوا فيه إكده وأزاي يروح جدام عياله مضړوب علي رچله

هيبه هو مش جالك ماليكش صالح وزقه في كتفه وسط الناس يلا أتوكل علي الله سكت مهران وبدأ يتراجع خطوه خطوه ومشي حس بكسره نفسه ادام الكل لكن محبش يعمل مشكله قرر انه مش هيعرف موسي عشان عارف انه مش هيسكت و انهم مستنين اللحظه دي وخاف عليه يتأذي لكن فالوقت ده هريدي شاف الموقف بالكامل وبسرعه راح لموسي وحكاله اللي حصل موسي پغضب ومهران سكت كيف

هريدي ماعرفش أنت عارف أن مهران بيه طيب وملهوش فالشكل بس بصراحه يا كبير هما جلوا من جيمته وسط الخلج عالأخر

موسي حس انه هيتجنن ماعاش ولا كان اللي يجل من جيمت نفر من الشرفا نسيوا نفسهم ونسيوا ان مهران أخو كبيرهم قام بسرعه من مكانه وراح عليهم وجري وراه هريدي

وصل موسي علي أرضهم كان هيبه وحمدان أعدين علي دكه خشب وبدر واقف بعيد عنهم اول ما لمحه بطلته اللي ما تبشرش بالخير اټرعب وحس ان فيه مصېبه هتحصل 

وبمجرد ما شافه حمدان حط رجل علي رجل بتعجرف

موسي پغضب وقف أدامهم

وأتكلم علي طول من غير سلام 

موسي اللي حوصل مع مهران لو أتكرر تاني متلوموش غير حالكم

حمدان بتهددنا في ارضنا ياكبير تبجي عيبه في حجك

موسي اني حديتي واضح والراچل اللي جليتوا من جيمتوا وسط الخلج ووسط عياله تراضوا وتستسمحوه جدام الكل كيف ما جليتوا من جيمته وأهانتوه جدام الكل

هيبه عايزنا نراضي حرامي

يعني نشوفه بيسرج من الارض ونسيبه من غير ما يتربي ويكون عبره لغيره

موسي سلمه للمركز لكن متچرحهوش وسط الخلج وتمده علي رچليه كيف العيل الصغير

حمدان وأنت زعلان ليه عاد يا كبير ده فالاول والاخر من الهواره مش منيكم وبعدين يعني لو واحد من اهل البلد دخل وسرج أرضك هتسلمه من غير ما تربيه

موسي اولا سواء الراچل ده من هواره ولا من الشرفا ولا من اي عيله فا أنا مسؤول عنه الكبير مابيحميش اللي من عيلته وبس ثانيا وده الأهم لو واحد من اهل البلد سرج يبجي العيب فيا أني يا حمدان عشان أكيد هبجي اني اللي جصرت معاه

وخليته يمد يده واچبك تشوف الناس اللي انت عامل عليهم كبير ناجصهم ايه وتعمله جبل ما تحاسب الناس حاسب حالك لما سيدنا عمر رضي الله عنه عين عمرو أبن العاص والي علي مصر بعد فتحها سأله لو چاءك سارق ماذا تفعل به چاوبه عمرو بن العاص بسرعه ومن غير حتي ما

تم نسخ الرابط