رواية رائعه بقلم عبير سليم
يحضر معاكى المحاضرات بعد كده ويقعد جمبك وانتى بتمتحنى
هدير ههههههه ههههههه
أمجد ايه ده انتى ماتضحكيش لحد غيري انتى فاهمه
اسر قولتش حاجه انا
ملاءت الفرحه قلب امجد وهدير
كانت هدير غير مصدقه ماحدث كيف لها ان تسامحه وتغفر له كل ماحدث كيف نست فى لحظه كل ماسببه لها من إهانات
نعم فالحب سلطان القلوب ودائما له الكلمه الاخيرة فلقد خاڤت من فقدناه علمت ان بسفره سينتهى كل شئ
لم يفوت أمجد الفرصه ولم ينهى الليله الا بقراءة الفاتحه وليس هذا فقط وانما صمم على ان يذهب سريعا الى احد محلات المصوغات وان يلبسها الخاتم الذى يؤكد على انها اصبحت خطيبته حتى يتم تتويج هذا الحب بالزواج فى اقرب وقت ممكن
فهمى سبحان الله معقوله السعاده تيجى مرة واحده كده
انا خاېف اوى ياعايده
عايده خاېف من ايه بس يافهمى
فهمى زمان لما كنا نضحك كنا لازم نقول اللهم اجعله خير
زى مانكون حنحسد نفسنا على السعاده وانا خاېف اوى ان السعاده دى ييجى بعديها بعد الشړ حاجه تعكنن علينا
عايده لا يافهمى ان شاء الله مش حيكون فى غير كل خير
ربنا يخليلنا أولادنا واحفادنا يارب ويبارك فيهم وبحميهم من كل شړ
فهمى يارب ياعايده يارب
ينتهى الحفل وتعود كل اسرة الى بيتها
بينما ثام أمجد بتوصيل هدير وأشرف وقلبه حتما سيتوقف من فرط السعاده التى يشعر بها وهذا الامر كان لايقل عند هدير ولكنها كانت تظهر له انها وافقت اشفاقا عبيه ليس اكثر
نعم فلقد اتبعت كل تعليمات اخيه اسعد بالحرف
اشرف معلش بقى كان نفسي اقولك اتفضل بس الوقت اتأخر
أمجد لا ولا يهمك بس بعد اذنك يااشرف انا حعدى على هدير الصبح اوصلها الكليه
هدير مانا حروح زى مانا متعوده
أمجد اسف انا اللى حوصلك كل يوم وحرجع اجيبك لحد البيت
اشرف ماشي ياامجد مفيش مشكله
ينطلق أمجد بالسيارة فيقوم بتشغيل الاغانى الرومانسيه التى تعبر عن فرحته الشديده التى يشعر بها بينما تدخل هدير غرفتها وقلبها سيتوقف من شدة الفرحه اخيرا قد رضا عنها القدر واحبت من كان يتمناه ويحلم به قلبها
يدخل مؤمن الفيلا وهو يضحك بشده
وفاء بجد انا مش قادرة امسك نفسي من كتر الضحك
ملك فارس اخويا ده ملوش حل يتفاتله بلاد وبلاد
وفاء بس عسل وربنا دمه شربات
________________________________________
وعليه افيهات ټموت من الضحك
شفتيه واحنا بنوزع على المعازيم الحلويات وحاجة السبوع عمل ايه
نور انا كنت حسه ان ماما حتصوت وتقول ارحمونى منه ياناس
كان كل منهم يحمل طفل على كتفه
مؤمن ماما انا حطلع زين وانزل اخد منك ياسين
فجاة بتوقفون مكانهم وتاخذهم الدهشه مما تراه أعينهم
وفاء مش ممكن مش معقوله انا مش مصدقه
مفاجأة لم يتوقعها مؤمن أو وفاء فلقد ياست القلوب من كثرة الإشتياق وملت من الانتظار واعتبرتهم صفحه وطويت مع مرور الأيام والاعوام
وفاء مريم معقوله مريم بنتى
تجرى مريم عليها وټحتضنها وتقبل وجهها وتقبل يديها ماما حبيبتى وحشتينى أوى ياماما
وفاء بنتى حبيبتى كنتى فين ده كله يامريم كده بردو تغيبي علينا الغيبه دى كلها هنت عليكى يامريم هانت عليكى امك متساليش عنى الفتره دى كلها ليه يامريم ليه
مريم ڠصب عنى ياماما والله العظيم كان ڠصب عنى
ثم تلتفت لمؤمن الذى ماان رآها حتى ادار وجهه ڠضبا منها
مريم مؤمن انا عارفه انك زعلان منى بس والله العظيم كان ڠصب عنى على عينى يااخويا انى محضرتش فرحك ومشوفكش وانت عريس على عينى انتى مكنتش بنزل ولا بكلمكم
يلتفت لها مؤمن تقدرى تقوليلي ايه اللى كان مانعك عن إنك تسألى عننا انا اخوكى ودى اللى هيه تبقى امك لا كان بيهون عليكى تكلمينا ولا تحاولى تعرفى أخبارنا مكنش فى حتى تليفون ولما كنت اتصل بيكى كان كل فين وفين لما تحنى وتردى ايه قساوة القلب دى
ده انتى ياشيخه مهنش عليكى تيجى الفرح ولا حتى ترفعى سماعة التليفون تعتذرى وجايه دلوقتى تقولى على عينى
مريم وهى تبكى ارجوك يامؤمن ادينى فرصه أحكيلكم اللى منعنى عنكم متبقاش قاسې علية كده
نور مينفعش كده يا مؤمن دى اختك ولازم تسمعها
مريم انتى مراته مش كده
نور ايوة ياحبيبتى انا نور مراته
تنظر مريم لهؤلاء الأطفال بسم الله ماشاء الله دول ولادكم
مؤمن ايوة ولادنا يامريم ولادنا اللى انتى وابوكى واخوكى متعرفوش عنهم حاجه الحمد لله ربنا عوضنى بيهم عنكم
مريم لا يامؤمن متقلش كده الله يخليك اناكنت عايشه فى عذاب بعدى عنكم مكنش بمزاجي
مؤمن وهو يشدها من ذراعها بقسۏة لم يعهدها احد من قبل تقدرى تقوليلي كنتى فين السنين دى كلها اخدتى فى وشك ومشيتى سافرتى مع حبيب القلب ونسيتى امك واخوكى وعماله تقولى ڠصب عنك ڠصب عنك ليه ان شاء الله ڠصب عنك كنتى محپوسه واللا مكتفينك بالحبال
مريم ايوة يامؤمن ايوة انا كنت مربوطه ومتكتفه ومحپوسه كمان مش مصدق اهوه شوف بنفسك عشان تصدق ثم تقوم بالكشف عن ذراعيها وساقيها والكشف عن كتفها لاخيها وامها ونور
مريم وهى تبكى شفت بعينك صدقت انى مكنتش باعده نفسي عنكم بمزاجى شفت انى كنت مربوطه فعلا
شايف علامات الضړب اللي على جسمي
ثم تبكى بكاء شديدا فټحتضنها امها ياحبيبتى يابنتى ياحبيبتى يامريم مين اللى عمل فيكى كده مين يابنتى اللى اذاكى بالشكل ده
مريم أيمن ياماما
مؤمن أيمن جوزك هو اللى عمل فيكى كده ليه عملتي ايه عشان يعمل معاكي كده
مريم بدأت تحكى والدموع تجرى من عينيها بعد ماسافرنا اكتشفت حقيقته اللى كان مخبيها عنى ظهرلى وشه الحقيقى وشال قناع الادب والأخلاق والطيبه اللى كان راسمه علينا كلنا طلع انسان ساڤل حقېر سادى كانت كل متعته في الدنيا تعذيبي كان بيضربنى من غير اى سبب كان حابسنى مانعنى أكلم اى حد فى الدنيا فى البدايه كنت بتحايل عليه عشان يسمحلى أكلمكم كان يقعد جمبيى لحد مااخلص معاكم المكالمه عشان يطمن انى مش حقول حاجه عنه ولا اشتكى منه وبعد فترة اكتشفت انى حامل حاولت اجهض نفسي بكل الطرق لحد ماجالى ڼزيف شديد محستش بنفسي غير وأنا فى المستشفى والدكتورة بتقوللى انهم انقذونى بمعجزة و انهم كانوا حيطروا يستئصلوا الرحم عشان الڼزيف يقف بس الحمد لله قدروا يسيطروا على الڼزيف لكن باللى عملته فى نفسي بقى صعب ويمكن يكون في استحاله انى اقدر اخلف تانى
ومن وقتها وبقى تعذيبه لية اضعاف من الأول كان بيفضل يعذبنى ويضرب فية لحد ماافقد الوعى من كتر الضړب
كان حابسنى ومنعنى أكلمكم نهائي ومكنتش بشوفه غير سکړان ومطوح واحيانا كتير كنت بلاقيه جايب معاه ستات وبنات ايوة والله كان بيجيب معاه ستات فى بيتنا وعادى ولا كان بيهمه عيشنى اسود ايام حياتى كلها اتحايلت عليه كتير يطلقنى كان رافض لحد مااتصلت علية يامؤمن عشان تعزمنى على الفرح هو اللى كان معاه التليفون وهو اللى رد عليك لقيته داخل علية الأوضة بيقوللى اخوكى عاوز يعزمك على فرحه ولو نطقتى بحرف حقتلك وقعد جمبي لحد ماخلصت المكالمه معاك
كان نفسي والله اجى كان نفسي اوى أشوفك وانت عريس اتحايلت عليه كتير لدرجة انى وطيت بوست رجله