رواية صفقه زواج بقلم سهام صادق
المحتويات
... بس حاسس أني ظالمها وظلمتها بالاخص بعد اللي عملته فيها
نظر له عمر بأستغراب شديد مش فاهم
كريم مش مهم أنك تفهم أنا
هسافر بكره وأنت كمل شغل هنا
ثم تركه كريم وذهب.
عمر أمرك بقي عجيب ياصاحبي بس أنا واثق أنك هتحبهاا لو مكنتش أبتديت تحبها
بعدما أنهت فرح عملها في المطعم
ساره هو أستاذ شادي كان واقف معاكي أمبارح بالليل ليه
ساره مممممممم ماشي يافرح ..أروح أكمل انا شغل بقي
نظرت لهاا فرح بأستغراب شديد .. ثم غادرت
كان يجلس في منزله هو شارد يفكر في تلك الفتاه التي جعلته يضعف للحظه للنساء
شادي بتنهيده كلكم زي بعض خاينين ..اخركم بس ليله في حضن اي راجل ... قطع شروده تلك صوت هاتفه
ايوه يامعتز.. لاء أنا ماليش مزاج أسهر النهارده أسهره أنتوا
شادي اسهره أنتوا.. أنا مش ليا مزاج سلام
وقبل ان يغلق الخط
معتز خلاص أنا جيلك ياباشا نسهر مع بعض
شادي طيب سلام
...................
في صباح يوم جديد استيقظت فرح بنشاط فاليوم راحة لها بعد أول أمتحان فلديها يومين أجازه قبل أمتحانها الثاني
أمينه عارفه يافرح أنتي الي معوضاني عن غياب كريم عني ديما عنده شغله بس بصراحه كان بيفضي نفسه ويجي يفطر معاياا ويديني الدوا ... بس دلوقتي بقيت مهمتك أنتي ربنا يخليكوا ليا
فرح بحب ويخليكي لينا يا
أمينه بنظره محزره ياا أيه
في هذه اللحظه وصل كريم الي الفيلا
ودخل علي والدته وجد فرح معاها ويضحكان....
كريم بأبتسامه صباح الخير
أمينه صباح النور ياحبيبي .. رجعت من العين السخنه
كريم بتعب لسا وصل حالاا.. بس قولت أجي أطمن عليكي ياجميل أنت الأول ها أخبار صحتك أيه
أمينه بحب وهي تنظر لفرح الحمدلله ياحبيبي وربنا يخليلي فرح ديما مهتميه بيا
فرح عايزه حاجه تاني مني ياماما.. أنا هروح أذاكر بقي
أمينه بحب لاء ياحببتي ربنا ما يحرمني منك ...
ذهبت فرح ونظر كريم لوالدته بتفحص شكلك حبتيه اوووي
أمينه اوووي اوووي ياكريم وعقبال الي في بالي كمان لما يحبها
كريم ليهرب من كلام أمه وهو يقبل يدهاابس عماله تحلوي كل يوم عن اللي قبله يانونه
كريم بحزن علي والدتها الله يرحمه
.................
كان كريم يجلس في مكتبه في الفيلا شاردا.. الي أن جاءه عم سعيد
كريم تعال ياعم سعيد..
ها أحكيلي
بدء سعيد يقص عليه ما رأه منذ أن اوصلها الي الجامعه... الي أن دخلت أحد المطاعم الكبري
بعد أن غادر سعيد..
كريم ياتري يافرح كنتي بتعملي أيه هناك وليه بتقعدي المده الكبيره ديه
...............
في صباح يوم جديد..
ذهب كريم الي عمله دون أن يحتك بفرح
أما فرح بعد أن انهت ماكانت تفعله ذهبت الي عملها الذي قررت أن تتركه بعدما ينتهي هذا الشهر فهي اصبحت تخاف من طريقة ونظرات شادي اليها
بدأت عملها كالمعتاد ولكن في هذا اليوم كانت تعمل في المطبخ فشادي لم يأتي اليوم أيضا كي يجعلها تخرج لخدمة الزبائن فهو يرغب دائما في مضايقتها
كانت ساره تجلس متعبه
فرح بخضه مالك ياساره فيكي أيه
ساره مافيش يافرح انا هرتاح بس شويه واكمل خدمه
فرح وتضع يدها علي جبين ساره ياخبر ده أنتي سخنه اووي
ساره وهي تحاول ان تداري تعبها بتهيألك بس أنا الحمدلله تمام
وفي هذه اللحظه سمع صوت مجدي ينادي علي ساره
فرح بحب خليكي ياساره أنا هكمل عنك انا خلصت شغلي في المطبخ أستريحي أنتي بس
.......................... ........................ .....................
كان يجلس علي أحد الطاولات بعض الشباب
فرح وهي تقدم لهم المشروبات اتفضلوا
الشاب وهو ينظر لفرح التي تضع المشروبات علي طربيزتهم أظاهر هنيجي هنا علطول .... ثم مد يده ليمسك يدها
فرح پحده وهي تبعد يده عنها انت أتجننت
الشاب وهو يمسكها من خصرها انتي زعلتي ياحلوه مټخافيش انا هزودك في البقشيش بس تعالي أقعدي معانا بس
كادت فرح ان ترد عليه .. ولكن
انت أتجننت أزاي تكلمهاا وتمسكها كده ... ثم بدء بضربيه
في تلك اللحظه أتي مجدي سريعا
من ساعات ماجيتي تشتغلي وانتي مجاش من وراكي غير المشاكل أطلعي بره.... ثم نظر الي كريم
مجدي پخوف وارتباك كريم بيه نورت ياباشا أتفضل
كريم ودون ان يلتف اليه قبض فوق يد فرح بقوة وخرج بها من المطعم أتفضلي أركبي حسابك معاياا في البيت
فرح سيب دراعي مالكش دعوه بيااخليني أرجع اكمل شغل
كريم بنبرة مستهزءه ولا تكملي مياعه مع الشباب اركبي بدل ماهيكون ليا تصرف معاكي مش كويس
ركبت فرح بجانبه... وفي تلك اللحظه كان شادي قد جاء الي المطعم ورئها بجانبه
شادي بسخريه وانا اللي كنت فاكر أنك غيرهم .. للأسف كلكم زي بعض
عندما دخل المطعم وجد حالة من الهرج
شادي پغضب انت يازفت يلي اسمك مجدي أيه الي حصل في المطعم ده
مجدي كله من الزفته فرح .... وبدء يقص له ماحدث
شادي بضيق غوور من وشي دلوقتي
شادي مممم كريم الشاذلي قولي كده ياست فرح الفلوس الكتير برضوه بتغري.... بس مسيري برضوه أخد منك الي أنا
عايزه ماهي متجيش لحد عندي وتبقي حرام
.................
كان يمسك يدها بشده ويسحبها پعنف خلفه الي ان وصلوا الي الفيلا
الداده أحضرلكم الغدا ياولاد .....كريم ودون أن يلتف اليها ويرد صعد بفرح الي غرفتهم والقاهاا علي السرير پعنف
كريم پحده مادام أنتي عايزه فلوس ما تقولي وانا أديكي الي انتي عايزاه
فرح مش عايزه منك أنت بالذات فلوس مش عايزه
كريم بأستهزاء مش عايزه فلوس اومال عايزه ايه ياهانم
فرح پبكاء طلقني وسيبني اروح لحالي ..اظن خلاص الصفقه انتهت وانت مبقتش محتاجني
كريم پغضب مش هطلقك يافرح لغير لما انا اقرر فاهمه .. انا اللي اقرر
ثم ذهب الي احد الادراج .. واخرج منها بعض النقود والقاها عليها
كريم پغضب سيبلك الفلوس اه في الدرج عايزه ايه تاني عشان تروحي تشتغلي وادخل الاقي الحيوان ماسكك بالطريقه ديه ولا انتي فاكره ان الفلوس ديه من حسابك اللي متفقين عليه ..
ثم قال بأستهزاء متقلقيش حسابك هتاخديه كامل
فرح پحده وپبكاء مش عايزه فلوسك ياكريم قصدي ياكريم بيه .. فلوسك ديه بتحسسني اني انسانه رخيصه .. كل يوم بحس معاك اني ولا حاجه عارف ولا حاجه انا بقيت بكره نفسي بسببك ثم
جلست علي الارض وبدأت تبكي بشده ظروفي الي اضطرتني اقبل بالجوازه ديه كان ڠصب عني لوكنت لقيت حل تاني مكنتش عمري بعت نفسي عشان الفلوس بس مكنش قدامي حل تاني اقبل بيه لأما كنت هفضل في الشارع او اني اوافق علي الصفقه ديه واضطريت اوافق ...
ثم رفعت رأسها إليه بدموع وقهر وعلي فكره انا موافقتش عشان الفلوس .. انا بس وافقت عشان الاقي مكان اتحامي فيه مش عشان اخد فلوس ..... بس للاسف يارتني كنت فضلت في الشارع ارحملي من تجريحك ليا وأتهمك في شرفي
كان كريم يسمع كلامها وهو في حالة ذهول أيعقل جرحتها لتلك الدرجه .. كان يري دموعها تتساقط وكأنها خنجر يغرس في قلبه .
كريم وهو يقترب منه ويجلس أمامها
متابعة القراءة