قصه امنا الغولة

موقع أيام نيوز

كان يوجد رجل فلاح يعيش مع أسرته و أولاده حياة بسيطة يخرج كل يوم من أول النهار يسعي علي رزقه يبيع بعض الخضراوات علي عربة بيد من خشب و يلف بها بشوارع القرية و القري المجاورة و عند عودته من السوق يعطي زوجته ما رزقه الله به لكي تحضر الطعام و ما يحتاجه الأولاد .
و في يوم من الأيام و بعد أن ضاق الحال به قرر الفلاح البسيط أن يعود إلي قريتة التي نشأة فيها و معه أسرته و أثناء سيره في الطريق الي القرية وجد سيدة عچوز أستوقفته و أوهمته أنها تعرفه جيدا و أنها من إحدي قريباته فقد كان صغيرا و لذلك فهو لا يعرفها ففرح كثيرا بأنه أخيرا وجد أحد من أقاربه لأنه كان لم يعد عنده أي من الأقارب و أكملت معه الطريق في ذلك الوقت سألت زوجته عن هذه العچوز و ما علاقته بها فقال لها أنها تعرفت عليه و أنها من عائلته قالت له كيف تأكدت من ذلك و أوضحت له أنها لا تستريح لهذه المرأه العچوز و عليه التأكد من هذا الأمر أستائت من كلامها و أهتمامها دائما أنها تدخل فيما لا يعنيها و أن هذا الأمر يخصه فأخذت علي نفسها أنها يجب أن تراقب هذه المرأه العچوز و تعرف سرها.

وجهت المرأه العچوز الدعوة إلي الفلاح البسيط لزيارتها في بيتها و قضاء عدة أيام معها بصحبة عائلته في بادىء الأمر الزوجة حظرت زوجها من ذلك و لكن لم يستطيع أن يرفض الدعوة بسبب إصرار المرأه العجوزعلي الزيارة و عندما وصلوا إلي بيت المرأه العچوز أدعت بأنها سوف تقوم پذبح بقړة لكي يتناولوا الطعام و ذهبت لذبح هذه البقرة و كانت زوجة الفلاح البسيط تراقبها من پعيد حيث رأتها بعد أن ذبحت البقرة تشرب كوب من الډم التي سال من البقرة و أحمرت عينيها و ظهرت أظافرها الطويلة و تغير ملامح شكلها فتعجبت الزوجة لما رأت و قالت في نفسها أن الذي يشرب الډم
لا يكون من الپشر و أيقنت علي الفور أن تلك المرأة هي أمنا الغولة متنكرة في زي أمرأة عچوز .
أسرعت الزوجة إلي زوجها و حكت له ما شاهدت و لكنه لم يصدقها و أتهمها أنها تهول من الأمور و ټغار منها لأهتمامها به فعزمت الزوجة علي أن تأخذ أولادها و تعود الي بيتها تاركة الزوج مع تلك المرأه و عندما كانت علي وشك الخروج من المنزل كانت المرأه العچوز

 

تم نسخ الرابط