رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
مشكله يا ابنى خد بالك من نفسك
رامى بص لدينا وقال مش هتيجى ولا اي
دينا هزت رأسها وقالت هروح مع ماما بكره
رامى مستغل وجود سميره اجيبك بكره يا روحى وبعدين انتى عارفه انى مقدرش انام من غيرك
سميره ابتسمت وقالت روحى مع جوزك يا بنتى
دينا بس يا ماما
سميره بمقاطعة اسمعى الكلام
رامى ابتسم وقال هستناكى برااا
دينا اتعصبت أوى ورامى نظر اليها بنظره إنتصار وطلع برا
سميره دينا
دينا دخلت اوضتها وكانت مټعصبه أوى فهى لا تريد ان تذهب معا
سميره دخلت وقالت مالك يا بنتى
دينا مسكت شنطتها وقالت مفيش حاجه يا ماما عن أذنك
دينا كانت على وشك المغادره ولكن سميره مسكت ايدها وقالت مش حابه تروحى مع رامى ولا اي
دينا بتفكير أنا لو قولت لماما اه هتتاكد انى متخانقه مع رامى وانا مش عايزاها تعرف
دينا هزت رأسها وقالت مفيش حاجه يا ماما متقلقيش
سميره حضنتها وقالت خدي بالك من نفسك
دينا حبست دموعها بصعوبه وقالت هاجى بكره اوعك تمشي من غيري
سميره ابتعدت عنها ووضعت أيدها على خدها وقالت ماشي يا روحى
دينا ابتسمت وقالت عايزه حاجه
سميره سلامتك يا قلبي
دينا خدت بعضها وطلعت وسميره قالت عايزه افرح بولادكم بقاااا
على الجهه الأخري
سيف فاق اخيرا وقال بصوت منخفض جدا رورو رورو
رنيم خرجت من الحمام وقالت بابتسامة مساء الخير
سيف انعدل وقال هى الساعه كام
رنيم وقفت قدام المرايه وقالت ١١
سيف قام وراح عندها وقال أنا ازاى نمت ده كله وبعدين كنت ظابط المنبه
رنيم بصتله وقالت وقفته لاني قولت هيزعجك
سيف وضع ايده على خصرها وقال طب والمشوار
رنيم ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت اهم حاجه راحتك
سيف باسها من خدها ورنيم قالت عايزه اعرف الحقيقه ممكن
سيف هز رأسه وقال طب أدخل الحمام الاول ولا بلاش
رنيم ابتسمت وقالت ماشي
سيف اتجه نحو الحمام ورنيم لفت شعرها وثبتته بدبوس
قعدت على طرف الاريكه وانتظرت سيف يخرج لكى تعرف كل الحقيقه
بعد شويه
سيف خرج من الحمام ورنيم بصتله والفضول كان عنوانها
سيف وضع المنشفه على السرير وقعد جنبها وقال عايزه تعرفي اي يا روحى
رنيم بصت لتحت وقالت ازاى احمد كان عايز يتجوزنى وازاى كان عايز يقتلنى
سيف أحمد تاجر أعضاء يا رنيم وانتى كنتى من ضمن المستهدفين
رنيم اڼصدمت وقالت أي
اليوم اقتنع قلبي بهذه الكلمه ٠٠٠٠٠نعم انت منقذي من اي خطړ يقترب منى ٠٠٠٠٠لذلك انا أحبك كثيرا
سيف خد نفس عميق وقال احمد تاجر أعضاء بشريه يا رنيم وانتى كنتى من ضمن المستهدفين
وقتها رنيم اڼصدمت من هذا الكلام لتقول بعدم استيعاب لما قاله السيف سيف انت بتقول اي
سيف هز رأسه وقال مش كنتى عايزه تعرفي الحقيقه وانا بقولك الحقيقه احمد كان ناوي يتجوزك عشان يقدر ياخدك وتسافروا برا واكيدا الباقي عارفه
رنيم وضعت رأسها بين أيديها وقالت معقول كان عايز يعمل كده انا ولا مره شوفت منه حاجه وحشه
سيف خد نفس عميق وقال بابا طول عمره بيقول بلاش تحكم على شخص من مظهره الخارجي
رنيم بصت لسيف وقالت بس ليه كان عايز ېقتلني
سيف احمد اختفي يوم الفرح يا رنيم واللى متاكد منه ان في حد خطفه واحمد مفكر ان أنا اللى خطفته عشان اتجوزك وطبعا لما اتجوزتك خطه احمد كلها فشلت فأحب ينتقم منى عن طريقك
رنيم وهى بتشاور على نفسها اشمعنا انا يا سيف ليه اختارنى انا
سيف لو مركزه في الكلامى مكنتيش سالتى السوال ده يا رنيم ٠٠٠٠٠انا قولتلك في الاول انك من ضمن المستهدفين يعنى مش لوحدك
رنيم يعنى اي أحمد كان بيروح لأي واحده ويطلب ايدها وفي الآخر ياخدها ويسافروا برا ويبيع أعضاءها
سيف ويقبض احمد شغال مع ناس خطيره أوى واعتقد انهم اجانب اي من دوله خارجيه
رنيم معقول في دكاتره كده
سيف خد نفس عميق وقال زي ما في الحلو في الۏحش يا روحى واعتقد احمد متربي برا
رنيم وانت عرفت الكلام ده كله منين
سيف وهو يتذكر تلك اليوم الذي ذهب فيا الى رامى الذي مكث عده ايام في المستشفى
Flash back٠٠٠٠٠٠
سيف قام وقال رامى انا لازم امشي خد بالك من نفسك
رامى ضم حواجبه وقال على فين
سيف وهو خارج بعدين يا رامى بعدين
سيف خرج من المستشفى وركب عربيته وقادها باقصي سرعه
بعد مهله من الوقت
سيف نزل من العربيه وقال اكيدا عرف كل حاجه عن أحمد
سيف دخل الشركه وركب الاسانسير وكان مستعجل جدا ان يعرف حقيقه أحمد
سيف طلع من الاسانسير وذهب الى مكتبه عالطول وفتح الباب وقال هاااا قدرت تعرف عنه اي
هز رأسه وقال الدكتور احمد طلع محترم جدا يا سيف بيه
سيف ضړب المكتبه بايده وقال پغضب انت بتقول اي
الشاب بص لتحت وقال هى ده الحقيقه يا بيه
سيف شاور بايده على الباب وقال پغضب برااااا
الشاب وقع من جيبه شيئا ما وطلع عالطول
سيف قام وضړب الأرض برجله وقال يعنى أحمد طلع محترم وابن ناس ٠٠٠٠٠لا لا مستحيل أنا متاكد ان وراء حاجه
سيف بص على الأرض ورأي الشئ الذي وقع من هذا الشاب
سيف نزل لمستوي الأرض ومسك تلك الورقه التى وقعت من هذا الشاب
سيف فتحها واڼصدم حين رأي اسم احمد السنهوري ورقم هاتفه ليقول ده معنى انه متفق مع أحمد ٠٠٠اه يا ابن الكلب
سيف مسك هاتفه ورن على الأمن
_في واحد لابس جاكيت رصاصي وقميص أبيض وبنطلون اسود تمسكوا قبل ما يطلع من الشركه
_اوامرك يا سيف بيه !!
مر دقيقه تقريبا وتليفون سيف رن
سيف فتح التليفون وقال أحدهم الشاب معانا دلوقتى يا بيه تحب نعمل فيا اي
سيف تاخدوا على
هز رأسه وقال أوامرك يا بيه
بعد مهله من الوقت وتحديدا في مخزن قديم جدآ
الشاب بدأ يفوق من تلك الضربه التى اخذها من امن الشركه
_عاااااااااا٠٠٠٠٠٠انا فين
سيف وهو قاعد على الكرسي ووضع رجل على رجل اخيرا فوقت
فتح عيونه ووجد نفسه متعلق في حديده موضوعه في الحيطه
_اي ده ٠٠٠٠٠٠لو سمحت يا بيه نزلنى
سيف زق الكرسي برجله وقام وقال تقول الحقيقه الأول يا خفيف
بلع ريقه بصعوبه وقال حقيقه حقيقه أي
سيف راح عنده وقال يعنى مش عارف أنا بتكلم عن اي
هز رأسه وقال پخوف والله ما اعرف حضرتك بتتكلم عن اي
سيف خالد خالد
_نعم يا بيه
سيف وهو ينظر لهذا الشاب الظاهر الهدوء مش نافع معا اي رايك نستخدم العڼف
هز رأسه وقال المياه على الڼار يا بيه
سيف ابتسم والشاب هز رأسه وقال سيف بيه ارجوك لا
سيف هاتها يا خالد
خالد هز راسه وجاب الحله بالفعل فكانت ساخنه جدا
خالد البس القفازات ده يا بيه أصلا الحله ساخنه أوى
سيف ابتسم وبالفعل لبس القفازات وخد الحله من خالد وبدأ يقربها من هذا الشاب الخائڤ جدا
سيف هاااا تحب اكمل
هز رأسه وقال خلاص خلاص هقولك على كل حاجه بس ابعد الحله ده عني
سيف وضع الحله على الأرض وقال معاك عشر دقايق تقول فيهم كل حاجه
الشاب بلع ريقه وقال الدكتور أحمد طلع تاجر أعضاء بشريه يا بيه
سيف اڼصدم من هذا الكلام والشاب قال بياخد مجموعه من البنات كل خمس سنين وبيعرضهم على الكبير